الصور
وجوه سودانية
محمد المهدي المجذوب

محمد المهدي المجذوب


محمد المهدي المجذوب
BB

تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 5504

خدمات المحتوى


التعليقات
#760743 [محجوب عبد المنعم حسن معني]
1.00/5 (1 صوت)

09-07-2013 02:02 AM
قال عن نفسه: " إن الشعر أصعب الفنون، ولم تؤهلني طاقتي على بلوغ الغاية فيه، وقد آذاني الشعر".
محمد المهدي المجذوب
المجذوب 3-مارس 1919-3-مارس1982 م! شاعر سوداني ولد بمدينة الدامر شمال السودان، ويعد من المجددين في الشعر العربي والسوداني ومن جيل ما بعد رواد النهضة الشعرية السودانية والعربية مباشرة.
نسبه وتعليمه وعمله
والده هو الشيخ المتصوف المعروف بالسودان محمد المجذوب المنتمي لقبيلة الجعليين العباسية النسب من قبائل الشمال الأوسط السوداني. ومثله مثل أقرانه فقد دفع به إلى خلوة والده وهو صغير فتعلم فيها القراءة والكتابة وعلوم القرآن، ثم ارتحل إلى الخرطوم للتحصيل المدرسي، والتحق بكلية غردون التذكارية وتخرج من قسم المكتبة كاتبا.
عمل محاسبا في حكومة السودان وتنقل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب مما أفاده في صنع ذخيرة خيالية مهدت مع استعداده الفطري لتطور صنعته الشعرية.
أعماله الشعرية والأدبية والفنية
كان المجذوب من المكثرين في الشعر فأخرج عدة دواوين شعرية، وكان نشطا في أبناء جيله فحرر وكتب في عدة مجلات وصحف سودانية وعربية وكان مجيدا للغتين العربية والإنكليزية فعمل عدة حوارات مع اذاعات محلية وعربية وعالمية. كما قدم لعدد من الكتب والدواووين الأخرى.
أعماله الشعرية[عدل]
1- ديوان نار المجاذيب – 1969 م
2- ديوان الشرافة والهجرة – 1973 م
3- ديوان منابر – 1982 م
4- ديوان تلك الأشياء – 1982 م
كما له مسرحية شعرية بعنوان شحاذ في الخرطوم صدرت بعد وفاته – 1984 م، كما صدر له بعد وفاته عملان هما: ديوان القسوة في الحليب – 2005 م، وديوان أصوات ودخان – 2005 م.
آثاره الأدبية
قام بالتقديم لدواوين عدة منها ديوان الشاعر محمد محمد علي وديوان الشاعر الناصر قريب الله وغيرهما. كما شارك في مجلات (النيل) و(هنا أمدرمان) ومجلة (الشباب والرياضة) وغيرها من المجلات السودانية، وعربيا فقد نشرت له (دار الهلال) و(الدوحة) ومجلة (الآداب) البيروتية.
وله عدة لقاءات اذاعية من أبرزها لقاءاته مع الاذاعة والتلفزيون السودانيين وإذاعة صوت العرب وإذاعة صوت أمريكا والاذاعة الألمانية والمصرية والتونسية.
حياته العامة
أسس مع الأستاذ محمود محمد طه الحزب الجمهوري في السودان، ورغم تكوينه الصوفي إلا أنه قد كان استقلاليا وضد الطائفية وديموقراطيا، ولقد إنخرط في الحياة السياسية العامة مناضلا ضد الحكم الثنائي -الاستعمار البريطاني المصري، ولقد كان من الأوائل الذين اعتقلوا في الحركة السياسية السودانية التي نشأت عقب مؤتمر الخريجين. وله قصائد في مدح مواقف الحزب الجمهوري ورئيسه محمود محمد طه منها قصيدة الجمهوري ويقول فيها:
محمود يلمع في عماية كوبر مثل الهلال وضاءة ونحولا
قلبت يا وطني السيوف جميعها حتى وجدت حسامك المأمولا
-----------------------------------------------------
ايضا هذه سيرة زاتية اخرى لشاعرنا المجذوب من موسوعة السودان الرقمية لمزيد من القاء الضؤ
محمد المهدي بن الشيخ محمد المجذوب بن الفقيه محمد بن الفقيه أحمد بن الفيه جلال الدين.
مكان الميلاد : مدينة الدامر
تاريخ الميلاد : 1918م
وفاته: توفي عام 1982م
النسب والأسرة:
ينتمي لأسرة المجاذيب وهي أسرة عريقة بالسودان مشهورة بالتصوف وتعليم القرآن الكريم.
حياته:
حفظ القرآن على شيخه الفقيه محمد ود الطاهر.
حفظ شعر المجذوب وديوان ابن الفارض.
تأثر بالأحداث المصرية وسجل بعضها في قصائده واهتم كثيرا بالإتجاه الأفريقي.
يعكس شعره بيئة السودان المحلية مثل طقوس العرس والمديح النبوي وبيئة جنوب السودان).
المراحل التعليمية:
كلية غردون التذكارية - قسم المحاسبة .
الخبرات العلمية والعملية:
عمل موظفا وجاب أصقاع السودان من أقصى الشرق إلى أقصى الجنوب إلى أقصى الغرب.
إنجازاته:
دافع عن الشعراء الشباب - شعراء الغابة والصحراء : محمد المكي إبراهيم ، محمد عبد الحي ، النور عثمان أبكر.
قدم بعض الدواوين الشعرية واسهم في دراستها.
كان من أوائل المؤمنين بارآء الناقد الكبير حمزة الملك طمبل.
أعماله:
ديوان نار المجاذيب وديوان الشرافة والهجرة ويعتبران من أشهر أعماله الشعرية.
ديوان البشارة.
قصيدة البحر .
قصيدة المولد النبوي والتي تغنى بها الفنان عبد الكريم الكابلي.
مما قيل عنه:
قال عنه الدكتور عبده بدوي في كتابه (الشعر الحديث في السودان):" وشعر محمد المهدي مجذوب يمتاز بالصورة، فهو في أكثر شعره يعبر بالصورة"..
قال عن نفسه: " إن الشعر أصعب الفنون، ولم تؤهلني طاقتي على بلوغ الغاية فيه، وقد آذاني الشعر".


مساحة اعلانية
تقييم
7.00/10 (2 صوت)





الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة