الصور
وجوه سودانية
الفنان رمضان حسن

الفنان رمضان حسن


الفنان رمضان حسن
BB

تعليقات 4 | إهداء 0 | زيارات 24277

خدمات المحتوى


التعليقات
#805259 [سمير صالح]
4.77/5 (7 صوت)

10-21-2013 08:38 AM
و كذلك الفنان المبدع صالح الضي. أقام في القاهرة لسنين طويلة, حيث إرتبط بسيدة مصرية و درس في معهد الموسيقي في القاهرة, ثم عمل في إذاعة وادي النيل من القاهرة. قيل أنه مات بطريقة مأساوية و معه ثلاثة آخرين. تناولوا وجبة سمك أدت إلي موتهم . لديه أغنيتين خالدتين مسجلتين في الإذاعة يرددها الفنانين , لكن لا يعرفون عنه شئي. إنها مأساة. يرحمه الله.


#804483 [أبوخالد]
3.13/5 (4 صوت)

10-20-2013 10:45 AM
و كذلك فنان آخر من جيله إسمه محمد حسنين من أبناء السجانة. كان مقيماً في الرياض بالسعوديةلسنين طويلة, لم يعد إلي أهله لأكثر من عشرون سنة حتي نساه الناس أو كادوا.مات هذا الرجل بطريقة مآساوية. نصب عليه أحد مجرمي المخدرات حتي رموه ظلماً في السجن, و أصيب بشلل بسبب الإنفعال الزائد عن الحد. أخرجوه من السجن و أنزلوه إلي بلده. مات بعد يومين من وصوله الخرطوم. إنها مأساة!!


#797964 [الامدرماني ودامدرمان]
4.27/5 (7 صوت)

10-11-2013 09:28 AM
رمضان حسن مندي


#795451 United States [محجوب عبد المنعم حسن معني]
3.97/5 (12 صوت)

10-09-2013 06:52 AM
كلمات اغنية غرامي الأول
يا غرامي الأول ذكرى لا تتحول
من فؤادي وروحي للحبيب الأول

يا الحبيب أتذكر كنا نطرب ونسكر
بين غصون الروضة ومن شراب الكوثر
كنت أنت غرامي يا بديع المنظر
كنت طيف أحلامي في المنام بذكر

يا جميل لا تنسى الماضي ذكرى جميلة
أرجو أن تذكرني في كل ساعة وليلة
ليلة كانت حلوة بين سمر وخميلة
بين سهام نظراتك إلفي فؤادي مصور

ليه يا قاسي جفيتني وسبتني أتجول
في ربوع الوادي وفي الجمال أتأمل
أذكر أول نظرة الكانت آخر وأول
وأذكر آخر جلسة تعال نعيد الأول

يا غرامي الأول ذكرى لا تتحول
من فؤادي وروحي للحبيب الأول
--------------------
فنانو الزمن الجميل
الفنان الراحل رمضان حسن من أعمدة الغناء السودانى

ولد الفنان رمضان حسن بود مدني عام 1929م بقرية " أم بلال " ونشأ وترعرع بحي الدباغة بود مدني .. وهو أخ بالرضاعة للفنان " الخير عثمان " وترجع أصوله لجنوب السودان حيث ينسب لقبيلة الزاندي الشهيرة .
وقد درس الخلوة ثم الحقه والده بالمدرسة الأولية إلاَّ أنه لم يستمر بها طويلا فقد كانت له اهتمامات أخرى حيث أظهر شغفاً بالغناء وميل للعزف على الالآت الموسيقية.

أما عن الدراسة فقد أهملها تماماً فكثر غيابه وتخلفه عن الحضور إلى مدرسته وهذا طبعاً لم يرضي والده الذي كان يتطلع لأن يواصل أبنه مراحل الدراسة المختلفة وحاول بعض من أهله التدخل إقناعه بالعدول عن رأيه إلا ان محاولاتهم لم تفلح في إقناعه بالانتظام في الدراسة.

وبدأت موهبته في الغناء تظهر شيئا فشيئاً وكان ذلك في مرحلة مبكرة من عمره ونجح في تقليد بعض أغاني المطربين الكبار وكان يستخدم آلة الرق.
وبدأ نجمه في الظهور في بداية الخمسينيات خاصة وأنه كان يتمتع بمواهب أخرى فهو مثلا لعب لسيد الأتيام وكان لاعبا متميزاً وأهتم كذلك برياضة كمال الأجسام فأنضم لنادي كمال الأجسام بود مدني ثم بدأ في تعلم العزف على العود إلى أن أجاد العزف عليه وقتها كانت ملامحه كفنان تتضح شيئا فشيئاً فنصحه بعض أصحابه بالسفر للخرطوم وهذا ما حدث بالفعل وهناك ووسط زحمة وتنوع أصوات المطربين بالعاصمة ، كان على رمضان حسن أن يختار طريقا خاصا به وأسلوبا يميزه في الغناء، وهذا يبدأ من اختياره لكلمات الأغاني واللحن يقول:

"كنت انتقائياً جدا وأغير كثيرا من كلمات الأغاني مع الشعراء وكنت أتعب الملحنين ولا أرضى بسهولة وهناك أغان كثيرة رفضتها لأنها لا تناسبني، وكنت دائما أميل للأغاني الخفيفة.

وهكذا أشتهر رمضان حسن بالأغاني الحركية ذات الإيقاع الراقص أغاني من ذلك النوع الذي نسميه أغاني خفيفة الدم.

ومن الصدف الجميلة التي ساعدت الفنان رمضان حسن أنه عندما أنتقل للخرطوم أقام بمنطقة الديوم القديمة فيما يعرف "بديم سلك" وهناك تعرف على جمعه باب الله وهو والد الموسيقار محمد جمعه كان يجيد العزف على آلة الكمان فصار ضمن فرقة الفنان رمضان حسن وقد ساعده كثيراً في اختيار بقية العازفين للفرقة وكذلك في التعرف على بعض الملحنين.
ويقال هو من عرفه بالشاعر الغنائي " عبد الرحمن الريح " .

إلى جانب الغناء كان الفنان رمضان حسن يعمل جزاراً في ذلك الوقت ثم بمساعدة صديقه ود الشايقي حدث اللقاء الكبير بينه ، والشاعر الغنائي الكبيرعبد الرحمن الريح والذي أعجب بصوته وتبناه فنيا كما بدأ يؤلف له الأغاني وكان هذا اللقاء نقطة تحول أخرى في حياته العملية أيضاً حيث ترك مهنة الجزارة وعمل بورشة " عبد الرحمن الريح " وهى ورشة تخصصت في مجال المصنوعات الجلدية وقد أتاح له عمله الجديد التعرف على العديد من الشعراء الكبار نذكر منهم :
الأساتذة " سيد عبد العزيز علي محمود محمدبشير عتيق.

الأمر الذي ساعده كثيراً في الولوج للإذاعة السودانية فأجيز صوته بأغنية افتنان-الزهور صاحية ) .. ثم وبعد أن ظهر كفنان متميز.

نجده ينضم لفرقة الحرية للغناء الى جانب الفنان رمضان زايد والفنان إبراهيم إدريس وقد جابت هذه الفرقة العديد من مدن السودان .. الشئ الذي عرفه للجمهور .. وأظهرته كفنان مُبدع .

من أجمل أغاني الفنان " رمضان حسن "(( أغنية افتنان )) التي اشتهرت بين الناس باسم : " الزهور صاحية وأنت نايم "
وقد نظم كلماتها المبدع الأستاذ عبد الرحمن الريح وهذه الأغنية تعتبر إضافة حقيقية للأغنية السودانية حيث احتلت الصدارة بكل اقتدار في برنامج ما يطلبه المستمعون
وتقول كلمات الأغنية :

الزهور صاحية وأنت نايم
داعبت شعرك النسايم
وأيقظك صوت الحمايم
الزهور صاحية في الخميل
وأنت في نشوي يا جميل
قمت من مرقدك تميل
تتعدل في المشي وتميل
يا نسيم أرجوك روح لها وحييها بالغرام البي والشجون أحكيها
يا نسيم قول للأزاهر نامت الناس وأنا ساهر
نسيم الروض زورني في الماسية وجيب لي الطيب
من قليبو الجافي لي قليبي الحان النسيم يتردد عامل استمحان
نسايم الليل زيديني بالشذى والطيب

وهى كما ترون كلمات قمة في الرقة والرومانسية .. وفيها أيضا عتاب من النوع الخفيف للمحبوب .. كونه ينام في حضرة الزهور .. بل هي دعوة له لأن يصحو من النوم ليستمتع بمرآى الألوان والورود والأزهار والطبيعة الخلابة والدوحة الجميلة وليستمتع أيضا برائحة النسيم والهواء العليل ..
وبصوت الحمايم في إيقاع جمالي وتناغم لوني بديع دونته الطبيعة الساحرة ويريد الشاعر أن يتلذذ محبوبة بملاطفة النسيم العليل للزهور والبعض يرى أنها ربما كانت شكل من أشكال العتاب ولكنه عتاب برقة شديدة كونه ينام في حضرة الزهور.

والنوم شكل من أشكال عدم المبالاة أو البرود !!

وأياً ما كان الرأي حول معاني هذه القصيدة فالثابت أنها من الروائع وهذه الكلمات زادها جمالاً صوت البلبل الصداح رمضان حسن لما يتمتع به من موهبة وقدرات فنية هائلة فكانت جواز مرور لهذا الفنان المبدع ليصعد سلم النجومية.
وقد سجلت له الإذاعة السودانية عددا مقدرا من الأغاني وكان أول لحن قدمه للإذاعة أغنية ياغرامي الأول وهى من كلمات الشاعر الأستاذ " محمد دسوقي "
والفنان رمضان حسن يمتلك حنجرة نادرة بين المطربين السودانيين ، فهو فنان يبعث الطرب في النفس والناس قد أحبوه وأحبوا صوته الذي يفيض عذوبة.
فتمكن خلال سنوات قلائل من الاستحواذ على اهتمام الكثير من المستمعين على اختلاف شرائحهم الاجتماعية مرددين له كلمات الحب والاحترام والإعجاب غير المحدود.
ولو تهيأ له ما تهيأ لفناني زماننا هذا من الملحنين لكان له شان آخر غير مانحن فيه كما كان يغني بعفوية.
اما عندما بدأ يغني لكبار الشعراء صار يحسب أهمية لحفظ الكلمات وإتقان اللحن.
وقد قرأت في أحدى المواقع أن سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" كانت معجبة بصوت رمضان خاصة في لحن ( الكروان )
كما أشاد بصوته أيضا الموسيقار " محمد عبد الوهاب " في لحن رائعة " محمد بشير عتيق " ( الأمان )
وأشاد به أيضاً الموسيقار السوداني " برعي محمد دفع الله" في لحن ( دقات قلبي )

كما ردد الكثير من الفنانين أغنيات هذا الفنان المتفرد حتى الكبار منهم .. نجد ذلك في
( أنا سلمتو قلبي ) لأبوالأمين وردد الراحل " مصطفى سيد أحمد " رائعة " محمد بشير عتيق ( الأمان )
والفنان " الخالدي " أغنية ( حبي الرزين )
وود المقرن ( افتنان )
من أشهر أغنياته : " الأمان الأمان " كلمات الشاعر الكبير الأستاذ "محمد بشير عتيق" والحان الفنان " التاج مصطفى " وهى من الأغنيات الجميلة وتقول كلماتها :

الأمان الأمان من فتكات عيونك
ارحم مهجتي
يشغل قلبي حبك على مر الزمان
سلطانه استقر
وفي جوره استمر

وكيف القى الضمان
ياما أنت ظالم وأنا طايع أوامرك لى شخصك مسالم
يا حبيب الأمان واسمح لي كمان
اقبل يديك ومن نور وجنتيك نور مقلتي
فيك صور المحاسن ظهرت لي عيان
موسيقه حديثك مع سحر البيان
روحي تسيل عواطف وقلبي يذوب حنان
أنا كيف ما أخافك ومما طرفي شافك ما حبيت خلافك
حبك منيتي فرضي وسنتي ناري وجنتي
ومن يوم نشأتي
تقديسك شعاري وحبك نشوتي
يا سامي العروض أرسل ليك أغاني من أرقى المعاني
عنوان خبرتي إبداع فكرتي
تخليد ذكرتي

ومن أغنياته كذلك : ذكري لا تتحول وأشكو ليك ياربي ياحبي الرزين يا الجائر علي أنا سلمتو قلبي ،وقايلوا أمين عليه القلب الحائر باسم الصباح .بلابل الدوح حبيب الروح
دقات قلبي رسالة غرامي الأول ليالي من غير داع ياناعس تعال.


أسرته :
ويبدو أن " ديم سلك " قد راق لفناننا الكبير فتزوج بإحدى بنات الحي ورزقه الله منها بطفل وطفلة هما : (( " افتنان " و " عصام " )) وكما تلاحظون فقد حملت أبنته اسم أشهر أغنياته " افتنان " وقد سار " عصام " على درب أبيه فنجده قد اجتهد على نفسه ليحجز له مكانة خاصة في دوحة " رمضان حسن " فصار عازف باص يشار إليه بالبنان بمركز شباب السجانة حاليا .

وفاته :
توفى الفنان رمضان حسن لرحمة مولاه بالخرطوم في يوم وقفة عيد الأضحى المبارك الذي وافق تاريخ 23/8/1978م .. لم نسمع عن مرضه شيئا، لم يتألم لم يخرج للقنوات الفضائية لينشر قصة رحلته المرضية.
مات في صمت كما كان دائما يعيش في صمت مات الفنان الظريف خفيف الظل صاحب الصوت الجميل " رمضان حسن " الذي كان يضحك ويملأ أرجاء المكان المتواجد فيه صخبا هادئا عذباً.
وعلى الرغم من أنه أسهم إسهاماً كبيرا في مسيرة الأغنية السودانية .. وترك من وراءه ثروة فنية ورصيدا على مر الأيام والسنين ووضع بصماته في ساحةالفن السوداني.
إلاَّ أنه للأسف الشديد لم يجد التكريم الذي يستحقه في حياته وبعد مماته فلم يسر في جنازته إلاَّ القليل من زملائه الفنانين والموسيقيين أما المسؤولين فاكتفوا بالأكليشيه المعتاد في مثل هذه الحالات ولم يلق احد من زملائه وزميلاته ورده على قبره ولم تولّه وسائل الإعلام أي اهتمام سوى خبر ونعي في كلمات .. ولا شئ غير ذلك ؟!! .. لم يتحدثوا عن هذا الفنان المبدع ورحلة كفاحه حتى وصل إلى هذه المرتبة العالية.
مات في صمت وتناسا في صمت .. متمنيين أن يتغمده الله برحمته ويكون مثواه جنه الخلد مع الخالدين .

الشكر موصول للاستاذ ضي القمر من منتديات الراكوبة على هذا التوثيق الرائع.


مساحة اعلانية
تقييم
6.38/10 (10 صوت)





الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة