الصور
وجوه سودانية
البروفيسور مكي شبيكة

البروفيسور مكي شبيكة


البروفيسور مكي شبيكة
BB

تعليقات 10 | إهداء 0 | زيارات 11233

خدمات المحتوى


التعليقات
#803188 [ود الفاضل]
4.07/5 (5 صوت)

10-18-2013 01:24 PM
إقرؤا بعض تاريخ المهدية بقلم مكي شبيكة ( ابو عنجة)


سمه بالكامل ونسبه[عدل]

هو حمدان بن أحمد سعد الدين بن عزالدين أبو عايشة بن حامد ولقبه أبو عنجة. وكان جده لأبيه عزالدين داعية إسلامي، وشيخاً يدير ويدرس في خلوة تضم عدداً من الدارسين لعلوم القرآن والشريعة الإسلامية. وكان يقيم في منطقة العباسية تقلي وشركيلا بجنوب كردفان، بعد أن هاجرت اسرته إليها من دار حمر بشمال كردفان، حيث تزوج جده بإبنة المك جيلي بن المك آدم أم دبالو من منطقة جبال النوبة الشرقية.
تنتمي اسرة حمدان إلي قبيلة الحمر العساكر، فرع القشيمات، وفخذ أولاد معلي، وعشيرة عتام. ووالدته هي السيدة أم جدين بنت نعمة. وثمة قول آخر شائع ينسب حمدان إلى قبيلة المندلة إحدى قبائل جبال النوبة في جنوب كردفان. [1]
زواجه وأبنائه[عدل]

الراجح أن حمدان قد تزوج بعدد من النساء في عدة أماكن بالسودان بعضها في موطنه الأصلي بمنطقة دار حمر و أبو زبد في كردفان، والبعض الآخر في دارفور و في النيل الأزرق في سنجة وفي كسلا و القضارف بمنطقة دوكة و القلابات وفي إريتريا في منطقة كرن و تسني، وذلك من واقع تعدد العائلات والأسر في تلك المناطق التي أعلنت انتسابها إليه.
وزوجته الأولى هي السيدة أم الحسن بنت الفكي منفل من قرية الدواك جنوب شرق مدينة النهود، وانجبت له أبنه الأكبر أحمد الذي ولد في منطقة القضارف وابنه الثاني الهادي حمدان وقد كانت أم الحسن تتنقل مع زوجها في ميادين القتال في كردفان وأم درمان إبان الثورة المهدية. وأستشهد للأمير حمدان عدد من أعمامه في حروب الثورة المهدية مع الأحباش في القلابات وداخل الأراضي الحبشية.
وتزوج حمدان زوجته الثانية من قبيلة المسيرية الزرق، من منطقة لقاوة بجنوب كردفان وأنجبت له إبنتان هما ألوال وأم كنان.
إيمانه بالمهدي والمهدية[عدل]

كان حمدان أبو عنجة من أوائل الذين بايعوا الأمام محمد أحمد المهدي، في جبل قدير بجنوب كردفان، بأنه المهدي المنتظر وخليفة رسول الله، وربما يعود ذلك إلى انتمائه إلى اسرة متدينة وتلقيه لتربية دينية ونشأته وسط دعاة الدين من أعمامه وأبناء عمومته. وقد حظي أبو عنجة بسبب شجاعته في القتال وولائه المطلق للمهدية بثقة المهدي وخليفته عبد الله التعايشي وتقديرهما له، وظل على ولائه لهما حتى وفاته.
نشاطه العسكري[عدل]

شارك الأمير حمدان أبو عنجة في معظم حروب المهدية منذ بداية الثورة المهدية، فقاتل في معركة شيكان وجبال النوبة والخرطوم. وفي عهد الخليفة عبد الله تسلم حمدان قيادة المجاهدين، وهي قوات مدربة ومسلحة بالسلاح الناري وكانت تضم بعض جنود الحكم التركي من السودانيين، كما كان حمدان أميراً في شرق السودان وفي كل من جبهة إريتريا و القلابات والتي اصبح عاملاً لها.[2] وعرف عن أبو عنجة مهارته في استعمال السلاح الناري ورمي الرماح كما كان بارعاً في التخطيط للحروب الخاطفة و حروب العصابات ومطاردة فلول العدو وتكتيك الكرّ والفرّ، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتعرض لبعض الإخفاقات كما حدث له في حملاته في جبال النوبة. «كان وجود أبو عنجة في المنطقة يردع كل من كان ينوي التمرد أو الخروج على طاعة المهدية وخليفتها عبد الله التعايشي، وما أن يغادر حمدان حتى وتبرز المعارضة النشطة، كما حدث في جبال النوبة»، يقول وينجيت في كتابه،"عشر سنوات من الأسر في معسكر المهدي، 1882-1892".[3]
دوره في معركة شيكان[عدل]
كانت معركة شيكان نقطة تحول مهمة في تاريخ الثورة المهدية، فقد زادت من قوة المهدي المادية بحصوله على السلاح الناري ورفعت روح أنصاره المعنوية وزادت من رعب وتخبط اعدائه فقد كان الخديوي توفيق باشا وحكومته قد عقدوا العزم على سحق المهدي الذي أخذ نفوذه يتعاظم في غرب السودان، وتم تنظيم حملة عسكرية تتكون من 13 ألف جندي بقيادة ضابط بريطاني هو وليام هكس باشا لملاقاة المهدي في مديرية كردفان، فسارت القوة من الخرطوم إلى مدينة الأبيض عاصمة كردفان. استعد المهدي للمواجهة وأختار غابة شيكان القريبة من الأبيض مكاناً لها وكلف أكفأ قادة جيشه بالمشاركة فيها وعلى رأسهم الأمير حمدان أبوعنجة وفي يوم 5 نوفمبر / تشرين الثاني سنة 1883 م، وصل هكس باشا وجيشه منهوك القوى يعاني من العطش بعد ان تم هجر القرى وردم الآبار التي في طريقه واختلف قادته في طريقة التعامل مع ما هم مقبلون عليه من مصير. ووقعت المعركة وابيدت فيها القوة برمتها إلا قليلاً من افرادها تم أسرهم وكان من بين القتلى هكس باشا نفسه واركان حرب جيشه، واظهرت المعركة براعة أبو عنجة في استخدام السلاح ومهارته القتالية. وكان دوره قصف قوات هكس بالليل في عملية عرفت بليلة حمدان وذلك عشية يوم الأحد 4 نوفمبر / تشرين الثاني 1883 م لكسر روحها القتالية. بعد شيكان توالت انتصارات المهدية وانسحبت مصر الخديوية من السودان.[4][5]
قمع التمرد في جبال النوبة[عدل]
بدأ حمدان حملاته في جبال النوبة بجيش كان يبلغ تعداده 15 ألف رجل تدعمه مدافع جبلية ويحمل بعض افراده بنادق الرمنتون وهاجم أبو عنجة تقريباً جبال النوبة كلها، وكان ناجحاً في معظم حملاته ما عدا بعض الإنتكاسات القليلة، وعندما لجأ المتمردون إلى الأماكن الوعرة في الجبال للإحتماء بها لاحقهم أبو عنجة وقام بتمشيط المنطقة حتى قضى عليهم[6]، كما قام بفرض حصار محكم على بعضها كما في جبل دري بمنطقة الكواليب وسانده في الحملة كل من الأمير عبد الرحمن النجومي وعبد الله ود إبراهيم الذي اخضع جبل الداير و تلودي والليري وبرتي.[7]
سقوط الخرطوم[عدل]
قاد الأمير حمدان أبو عنجة هجوما مباغتاً على أم درمان واستولى على حصونها الأرضية المعروفة بالطوابي (المفرد طابية وهي استحكامات دفاعية أرضية)[8]في المنطقة التي يجري فيها واد موسمي يعرف حالياً بخور أبوعنجة في مركز مدينة ام درمان. وتذكر بعض الروايات بأن غوردون باشا حاكم السودان (1833 - 1885م) الذي كان محاصراً في الخرطوم من قبل المهدي زرع الغاماً[9] لمنع تقدم جيش المهدي نحو الخرطوم واقتحام قصره. ولم يدرك الأنصار كيفية التخلص من الألغام حتى اقترح حمدان إطلاق قطيع من الإبقار في المكان حتى تنفجر المفرقعات وتحدث ثغرة يمكن أن يمر من خلالها الأنصار إلى اهدافهم.
مواجهة خالد ود زقل في بارا[عدل]

كان الأمير محمد خالد زقل، وهو من الأشراف اقرباء محمد أحمد المهدي ، قد استولى على جميع مناطق دارفور عام 1884 م، واصبح حاكماً لها، تحت إمرة المهدي، فلما توفى المهدي وجاهر الأشراف، بمعارضتهم لتولي الخليفة عبد الله التعايشي زمام الحكم ودخلوا معه في صراع سياسي، اراد الخليفة عزل قادتهم وتجريدهم من قوتهم فاستدعى الأمير زقل إلى أم درمان. [10] تحرك زقل بجيشه متجهاً إلى عاصمة المهدية أم درمان، ولكن الخليفة خاف من أن يصل زقل بجيشه وسلاحه، ويشكل بذلك سنداً لخصومه من الأشراف، فطلب من الأمير ابوعنجة التحرك نحو مدينة الأبيض لإعتقال زقل. تجاوز الأمير زقل مدينة الأبيض الواقعة في الطريق بين دار فور وأم درمان وتعقبه أبوعنجة حتى لحق به في بلدة بارا وحاصره هناك حتى استسلم. فتم اعتقاله واقتياده إلى أم درمان.
استقبال المنتصر في أم درمان[عدل]

أرسل الخليفة عبد الله تعليماته إلى أبو عنجة للعودة إلى أم درمان خلال احتفالات عيد الأضحى، وفي الوقت نفسه أمر بحشد الأتباع من مناطق الجزيرة و النيل الأبيض للتجمع في أم درمان للمشاركة في استعراض كبير يقام بمناسبة تكريم أبو عنجة، الذي كان قد تحرك مع قواته وسلك أقصر الطرق إليها عبر قرى تيارة، وشطة، وام صادق، حتى يصل إلى أم درمان في وقت قصير. وكان حديث المدينة كله عن أبو عنجة وإنتصارات جيشه.
وصل أبو عنجة إلى أم درمان مع جيش كبير يصل عدده إلى 31 ألف جندي منهم 10 آلاف، على الأقل، يحملون بنادق الرمنتون وعسكر في أطرافها الشمالية، وقد استقبله الخليفة بحفاوة بالغة وتم ترتيب استقبال كبير له في المدينة. وفي الفجر تحركت القوة كلها إلى داخل أم درمان ورحب بها السكان وزعماؤهم. وبعد بضعة أيام تم تنظيم عرض عسكري كبير في منطقة كرري، شمال المدينة واطلقت المدافع طلقات الترحيب وعُزفت الموسيقى والطبول الأناشيد الحماسية «لقد كان حقا مشهد مؤثراً .. امتلأت الساحة بالحشود.. وكانت الرايات بمختلف أشكالها وألوانها ورموزها ترفرف في الهواء .. وأشعة الشمس تنعكس متلألئة من عدد لا يحصى من رؤوس الرماح. وقدم الدراويش عروضاً بجلابيبهم المرقعة الألوان حول ضريح المهدي الذي تعلو قبته فوق المدينة، تؤكد للمحاربين بعونه الخارق لهم. لقد كان عبد الله في ذروة مجده وقوته» قال ونستون تشرشل في كتابه حرب النهر واصفاً حفاوة إستقبال أبوعنجة.[11] وبعد الاحتفال بعيد الأضحى تم ارسال أبو عنجة إلى القلابات مع جيشه مدعوماً بتعزيزات عسكرية كبيرة من أم درمان.
حرب القلابات واحتلال غوندار[عدل]



غوندار،آثار المدينة القديمة
فور وصوله إلى القلابات ارسل أبو عنجة رسالة من الخليفة إلى الإمبراطور يوهانس الرابع يطلب فيها تسليمه بعض المارقين على حكم الخليفة ووقف اعتداءاته على بلاد السودان. ولما لم يتلق الرد ألقى خطبة حماسية على جيشه وخرج من القلابات تاركاً خلفه الأمير عبد الله ود إبراهيم لحمايتها، ومتوغلاً في أراضي ملك الحبشة وبعد مسيرة تسعة أيام.[12]أو ستة أيام [13] في بعض المصادر، شاهد أبو عنجة القوة الحبشية ترابط في منطقة سار واها، بأعداد كبيرة يقودها الرأس عدال تكلي هيمانوت ملك اقليم غوجام التابع لإمبراطورية الحبشة، ويعاونه الرأس أرأيا سيلاسي، إبن الإمبراطور يوهانس، والرأس ميكئيل، والرأس ألولا، وصالح شلانقا زعيم الهوسا في القلابات قبل المهدية الذي هرب إلى الحبشة. ووصف أبو عنجة ضخامة الجيش في خطابه إلى الخليفة قائلاً «إذ هم من كثرتهم لا أول لهم يُعرَف ولا آخر يُوصَف ... فابتدرونا ضرباً بمدافعهم الأربعة بمسافة لا يصلها الرمنتون لزعمهم أننا نقف مكاننا ونناوشهم مناوشة. وما زالو كذلك ونحن زاحفون عليهم.. وشرعنا في ضربهم بغاية الحزم وشدة العزم».[14] وتمثلت خطته في ضربهم بالسلاح الناري لإرباكهم واستنزاف ذخيرتهم، لتبدأ بعد ذلك عملية الإقتحام والإلتحام الكبرى بالسيوف والرماح. وتمكن بذلك من إيقاع هزيمة كبيرة بهم في 18 يناير / كانون الثاني سنة 1888 م،[15]واستولى على كل ما كان في معسكرهم من خيام و بغال واسلحة وتموين وأسر منهم عدداً كبيراً من بينهم أحد أبناء الرأس عدال فأصبح الطريق أمامه مفتوحاً لدخول غندار العاصمة التاريخية للحبشة. ولما دخلها أُعجِبَ الأنصار بما شاهدوه فيها من عمران. فقال حمدان مخاطباً الخليفة في رسالته: «دخلنا قُندر ( غندار ) يوم الإثنين وجُلنا فيها يميناً وشمالاً فأعجبنا بما شاهدناه من القصور الشامخات».[16]، لكن المقام لم يطب له طويلاً في غندار لأن رداءة الطقس من برودة شديدة وإمطار غزيرة ووعورة الأرض الجبلية اجبرته على العودة إلى القلابات ولم يستكمل زحفه نحو العاصمةالحبشية الرسمية ميكلي في إقليم التيغراي وملاقاة الأمبراطور يوهانس الرابع.


#799509 United States [مكي أبونورة]
2.41/5 (6 صوت)

10-12-2013 10:42 PM
في العمل الوطني

ان الشهاده الرفيعه التي حصل عليها في جامعه بيروت قد وضعته في مكان مرموق بين الخريجين، وقد اضاف اليه عمله في كليه غردون بريقاً، ثم ان طيب معشره وعدم تحزبه وبعده عن الغلو وحسن تعامله مع الجميع قد اوجد له رصيداً عظيماً من الشعبيه بين الخريجين. و لما بدأ العمل في انشاء مؤتمر الخريجين كان مكي في مقدمه العاملين. وقد اختير عضواً في اللجنه التمهيديه للمؤتمر والتي كونت في 1938. وهو الذي قدم للمؤتمرين لوائح المؤتمر ونظمه نيابة عن لجنه خاصه. وكان عضواً في اللجنه الستينيه وفي اللجنه التنفيذيه من 1939 الى 1942. وقد كان في كل انتخابات يفوز باصوات ضخمه وقد قدرت المخابرات ان فوزه الكاسح يعود إلى تأييد الشباب له.

ولما اختلف الخريجون حول كيفيه التعاون مع الاذاعه اثناء الحرب وسقطت اللجنه القائمه واختيرت لجنه جديده من جراء هذا الاختلاف كان هو مندوب اللجنه الجديده للتفاوض مع الحكومه حول شروط تعاون المؤتمر مع الاذاعه. وقد وفق في الوصول الى اتفاق مرضي وبعد ست سنوات من العمل ابتعد مكي عن قيادة المؤتمر بعداً بنفسه عن التحزب والتطاحن. وكان رغم عدم تحزبه يميل الى الختميه ويؤمن بقياده السيد علي السياسيه. وكان اتحادياً يؤمن بالاتحاد بين مصر والسودان. وقد نشر في جريدة الرأي العام في النصف الأول من 1946 سلسله من المقالات بعنوان لماذا انا اتحادي وامهره بقلم اتحادي كبير. ثم وجه خطاباً في سنه 1953 على صفحات الرأي العام الى السيد علي بعنوان قد السفينه وهو العنوان الذي حوله الاستاذ محمد توفيق احمد الى قد السفينه وجعله نكته سياسيه في الصميم حسب اتجاهه.

وبعد معركه انتخابات برلمان الحكم الذاتي وقبل ان تعلن النتائج وجه مكي خطاباً الى اعضاء هذا البرلمان طارحاً فيه رأيه السياسي وهو أن يتم استقلال السودان أولاً ثم يعقب ذلك اتحاد مع مصر. ولعل مكي كان يريد بذلك ان يثبت ذاتية السودان والتي كانت موضوع دراسته من فجر التاريخ ثم ان يحقق بالاتحاد بين البلدين المستقلين الروابط الاصليه التي تقصاها في بحوثه من واقع الماضي والمصالح القويه المشتركه التي يراها من واقع الحاضر.

و مع ان مكي كان ختمياً أو كان على الاقل على صله بقيادتها ومع أنه كان اتحادياً في اتجاهه السياسي، فانه لم يظهر في دراساته ميلاً الى أي طرف و لم يمالئ لغرض أو هوى بل ظل مستقلاً برأيه ويترك الحريه لنفسه ليصل إلى الحقيقه التي يرجوها هو وينتظرها قارئه من واقع الوثائق و ثبت الحقائق.

من الموقع الرسمي للبروفسير مكي شبيكة‬


#794150 United States [مكي أبونورة]
3.10/5 (10 صوت)

10-08-2013 03:02 AM
تحياتي للأخ المرضي علي الرغم من بعض هناتة لأني قد أوضحت مسبقاً بكتابتي في عجالة وبالتلفون. لة العتبي
يا عزيزي د، شبيكة أحيل للمعاش وخذ مني هذة المعلومة وهي مؤكدة فأنا حفيدة الثاني في الترتيب العمري.
بعد المعز أخي الذي أشار لة الأخ محجوب.
عزيزي محجوب معلوماتك دقيقة و صحيحة. ماعدا المعلومة الجانبية عن عفاف شبيكة ، فهي عمة ياسر شبيكة
ياسر عزالدين مكي شبيكة ،ًعزالدين مكي شبيكة هو الإبن البكر لمكي شبيكة


ردود على مكي أبونورة
European Union [محجوب عبد المنعم حسن معني] 10-08-2013 09:53 AM
الاخ مكي
السلام عليكم
الف شكر اخي الكريم على التصويب، كم نوه شخصي الضعيف في نهاية بطلب تأكيد بعض المعلومات، زامل وصادق اخي الاصغر الدكتور حسن في المرحلة الثانوية في مدرسة المجلس الافريقي في نهاية التسعينات ، ابن احد اخوالك وكان اسمه محمد لا اذكر اسم والده وذلك كما تعرف كعادة اهل امدرمان دايماً يذكرون الاسم الاول متبوع بأسم العائلة .
مع مؤدتي

European Union [مريود] 10-08-2013 09:35 AM
آه لو أنك عرفت مكان ( الهاء) على الكي بورد ( لوحة المفاتيح )


#793126 United States [محجوب عبد المنعم حسن معني]
3.18/5 (12 صوت)

10-07-2013 08:30 AM
اسره شبيكه

ينتمى الدكتور مكي شبيكه الى قبيله الرباطاب و في الرباطاب الى فرع العبابسه. و موطن اهله اصلا جزيره مقرات الواقعه في مواجهه مدينه ابي حمد .و كانت لجده شبيكه ساقيه بها و هي الساقيه التي ضرب المثل بخرابها في دار الرباطاب فيقال هذا الشيء رقد رقاد ساقيه شبيكه,و كان شبيكه يعمل بالزراعه في ساقيته هذه كما انه كان يعمل بالتجاره بين كرسكو و ابي حمد , و لكن يبدو ان تجارته لم تدر له كما كان يرجو و الا لما كان هجرها و هجر معها موطنه.

و لما توفي ابن عمه خليفه و كان مستوطنا برفاعه, ترك قريته و ذهب الى رفاعه و تزوج بزوجه ابن عمه هذا. و قد استقر برفاعه نهائيا و امتهن الزراعه و تربيه الماشيه و لم يعد الى قريته الاصليه مره اخرى,و قد توفي هذا الجد في امدرمان اثناء المهديه.

و كان الطيب والد الدكتور مكي اكبر ابنائه و قد عاد بعد سقوط المهديه الى رفاعه , ثم هجرها و انتقل الى الكاملين و و هناك تزوج ام مكي ( الحاجه عائشه عثمان حبكاوي ووالدها كان من اعيان الكاملين) و استقر حتى مات.

اما اخوان الطيب الاخرين فهم كالاتي :

حمد النيل , بابكر, دفع الله و هو من اوائل التجار بمدينه امدرمان و اشهرهم و قد اورث ابناءه هذه المهنه فلهم شركه كبيره باسم شبيكه اخوان و منهم الطبيب و المهندس و الصيدلي , و محمد و قد كان معلما و استوطن بامدرمان و انشا مدرسه النهضه بامدرمان و اسهم في تاسيس مدرسه الكاملين ,و هو ايضا اورث ابناءه مهنته فصار الطيب و الطاهر و ابراهيم معلمين مثل ابيهم و قد شذ عنهم صلاح و قد كان قاض كبير و تولى وظيفه رئيس القضاء في السودان في فتره الثمانينات.و عمه محمد هذا هو والد زوجته امنه. و ايضا له من الاخوات رقيه و ام كلثوم.

اما اخوان مكي فهم :

حسن و هو خريج كليه غردون التذكاريه ايضا و كان من كبار موظفي مصلحه البريد و البرق, الزبير ,العوض و له اخت واحده هي امنه.(المصدر الاستاذ مهاجر بشبكة سودانيز اون لاين.

المربي العلامة مكي الطيب شبيكة:
مؤرخ سوداني، سبق مجايليه في السودان في الحصول على أول شهادة دكتوراة في فلسفة التاريخ، وقيل أنه أول سوداني- على الإطلاق- حصل على درجة دكتوراة.

ولد مكي الطيب شبيكة بالكاملين في سنة 1905م ودرس الأولية بها, والتحق بكلية غوردون التذكارية بالقسم الأوسط وانتقل إلي القسم الثانوي, وفي سنته الرابعة قُدّر له أن يصير أستاذا بجانب كونه طالبا، حيث مرض أستاذ التاريخ وقتها بكلية غردون الأستاذ بارودي أفندي وتعذر عليه القدوم من لبنان إلي الخرطوم, فوقع اختيار الكلية على الطالب بالسنة الرابعة مكي شبيكة ليكون مدرسا في المجموعة السابعة، باعتباره أكبر تلاميذ الصف سناً وأحسنهم تحصيلاً. وبعد خمسة أشهر من تعيينه انتقل إلي المدارس الوسطي, لأن تعيينه في الكلية كان مؤقتاً, فدرس في مدرسة الخرطوم لنصف عام, ثم مدرسة أمدرمان لعامين ثم عاد فانتقل إلي مدرسة الخرطوم ومنها إلي مدرسة بربر وبقى بها سنة دراسية كاملة حتى 22 أغسطس 1930م, وبينما هو في بربر اختير للالتحاق بالجامعة الأمريكية ببيروت ونال فيها الشهادة الجامعية B.A. , وكان معه في هذه الدفعة نصر الحاج علي . مدير المعارف ومدير جامعة الخرطوم فيما بعد.

الحياة العملية

عاد مكي شبيكة إلي السودان,وتسلم عمله اعتبارا من أول أكتوبر 1935م بمستوي نائب ناظر مدرسة وسطى بالدرجة G.H.I , وقد التحق بالقسم الأوسط بكلية غردون منتدبا من المعارف في وظيفة متخصص تاريخ. وقد جاء في تقرير عن أدائه أنه من خيرة أساتذة مصلحة المعارف ويليق به أن يعمل في المدارس العليا , وأنه يميل بطبعه إلي البحث والدراسة , ومحبوب بين الطلبة والأساتذة. في أول 1943م أصبح محاضراً للتاريخ والتربية الوطنية بمدرسة الآداب العليا , وفي عام 1947م حصل علي منحة من المجلس البريطاني لمدة عامين والتحق بكلية بدفورد بجامعة لندن وعاد من هذه البعثة وهو يحمل شهادة الدكتوراه في فلسفة التاريخ وهو أول سوداني يحصل علي هذه الشهادة في هذه المادة , وحسب إفادة أبو سليم , فمكي الطيب شبيكة ربما يكون أول سوداني حصل علي شهادة الدكتوراه إطلاقاً. وفي يوليو 1951م ترقي الدكتور مكي شبيكة إلي أستاذ مشارك, وفي عام 1955م ترقي إلي درجة الأستاذية (بروفيسور) وهو أول سوداني يبلغ هذه الدرجة, ومن بعدها صار عميدا لكلية الآداب , وهو أيضا أول سوداني يتولي عمادة الكلية في الجامعة. وفي ديسمبر 1959م أحيل إلي المعاش , ومن ثم ذهب إلي المناقل حيث عمل مزارعا في أرض ورثه آلت إليه من أبيه. وفي أغسطس 1962م عاد إلي الجامعة أستاذا مشرفا علي الدراسات العليا وعميدا لكية الآداب , وفي أغسطس 1969م التحق بجامعة الكويت أستاذا للتاريخ, وقد أتاحت له هذه الفرصة معالجة تاريخ الجزيرة العربية والخليج العربي معتمدا علي الوثائق البريطانية . وفي عام 1974م عاد إلي السودان ومنحته جامعة الخرطوم زمالة الجامعة ووظيفة الأستاذ المتمرس علي عهد صنوه في العلم والمكانة الأستاذ الدكتور عبد الله الطيب, وقد انتهت زمالته في الجامعة في سبتمبر 1977م .

حياته كمؤرخ:

بدا مكي يعشق التايخ منذ فتره مبكره من حياته.
وقد روى هو ان أول عهده بالتاريخ كان يوم وجد كتاب نعوم شقير في تاريخ السودان و جغرافيته بمنزل عمه محمد شبيكه بالكاملين.
قد درس التاريخ في المدارس مثلما يفعل اترايه.
ثم اصبح مدرسا للتاريخ قبل ان يكمل منهج قسم المدرسين بالكليه وظل يدرس التاريخ حتى ذهب الى بيروت. وهناك درس التاريخ على الاصول الجامعيه الصحيحه واصبح مؤهلا للبحث المستقل عن كتب المناهج.
وقد التقى في بيروت الاستاذ اسد رستم صاحب (مصطلح التاريخ) والذي كان يبحث في حقبه محمد علي باشا في الشام بين 1830 و 1840 ويرتاد دار الوثائق المصريه ويقف على وثائقها. وقد عرف منه شبيكه وجود هذا الكنز الذي كان يرعاه الملك فؤاد وعرف فرص البحث القائم على الوثائق.
ذهب مكي الى القاهره في مايو 1943 بغرض الوقوف على الوثائق الخاصه بالسودان والاستفاده منها في تدريس التاريخ.
ثم كرر مكي ذهابه الى القاهره في عطلاته السنويه وارتاد دار الوثائق المصريه بقصر عابدين وقرا الوثائق المتعلقه بالعهد التركي في السودان وقام بنقل مجموعه مختاره منها.
وفي دار الوثائق المصريه وقف على رساله من غردون عن كتاب (تاريخ ملوك السودان) ثم وجد في دار الكتب المصريه نسخه من هذا الكتاب والذي وقف على نسخ منه في الخرطوم، وهذا دعاه الى الاهتمام به وقد اهتدى الى ان هذا الكتاب هو اساس ما يعرف عن تاريخ مملكه الفونج.
لقد نظر مكي في كتاب تاريخ ملوك السودان وراجع نسخه المختلفه وبين تعاقب كتابه، وهو يورد النص أولا في 39 صفحه ثم يورد تعليقاته بعد ذلك في 33 صفحه وقد اورد هنا معلومات وبيانات من واقع دراساته ومن واقع الوثائق التي وقف عليها، اما خلاصه التحقيق وما يتصل بالتاليف والنسخ الخطيه وخطر الكتاب نفسه كمصدر للتاريخ وكيف كان اخذ المؤرخين له فقد بينها في مقدمه تبلغ 15 صفحه, وقد طبع الكتاب بمطبعه ماكوركودايل ونشر في 1947, ويبدو من غلاف الكتاب ان المسؤلين بالكليه كانوا يؤملون اصدار مجموعه من المطبوعات فالغلاف يتصدره هذا العنوان - مطبوعات كليه غردون التذكاريه بالخرطوم – وهو اعلان عن مطبوعات قادمه، ثم ياتي بعده انه الكتاب الاول في التاريخ، وكان هذا اول كتاب يطبع لمكي، بل هو اول تحقيق علمي يقوم به سوداني، كما كان اصله، بالتوافق، اول كتاب في التاريخ يخطه سوداني.
وفي عام 1947 حمل مكي مذكراته وذهب الى بربر وهناك وضع كتابه المشهور والمهم: السودان في قرن 1819 – 1919. ويقع هذا الكتاب في اربعه اطراف، اما طرفه الاول فيتعلق بالفتره السابقه للفتح المصري، اي بعهد الفونج، والطرف الثاني خاص بالعهد التركي، والطرف الثالث خصص لفتره المهديه, اما الطرف الرابع كان عن العهد الثنائي حتى عام 1919.
وفي الفتره من 1947 الى 1949 ذهب مكي الى لندن وانتسب الى جامعه لندن ووضع رسالته للدكتوراه بعنوان (السودان في عهد الثوره المهديه 1881 - 1885)
ثم انه صور عن دار الوثائق البريطانيه الوثائق المتصله بالسودان من سنه 1939 الى سنه 1942.ل

من أعماله المنشورة والمشهورة

له من الكتب: السودان في قرن 1819 – 1919
ثم جاء كتابه (السياسه البريطانيه في السودان1882 - 1902) في 1952 وهو بالانجليزيه.
ثم جاء كتاب (السودان المستقل) بالانجليزيه والذي نشر في 1959.
ثم وضع كتابه (السودان عبر القرون) والذي صدر عن لجنه التأليف والنشر بمصر.
ثم يضع بعد ذلك كتاب (تاريخ شعوب وادي النيل مصر والسودان) وهو مؤلف ضخم يقع في 790 صفحه, وقد صدر عن دار الثقافه ببيروت في مايو 1965.
وقد اصدر ايضا دراسات متفرعه هي في الواقع محاضرات القاها، منها محاضرة (الخرطوم بين مهدي و غردون) والتي نشرتها لجنه الدراسات الاضافيه بجامعه الخرطوم, وكتاب (مقاومه السودان الحديث للغزو والتسلط) الذي قام بنشره معهد البحوث والدراسات العربيه بالقاهره، و(مملكه الفونج الاسلاميه) ثم (السودان والثوره المهديه)
ثم وضع كتابه (بريطانيا وثوره 1919 المصريه) وتولى معهد البحوث والدراسات العربيه نشره، ثم وضع كتابا عن حادث 4 فبراير 1924 المشهور ولكنه لم يطبع وكتاب العرب والسياسه البريطانيه في الحرب العالميه الاولى اعد للالقاء في معهد البحوث والدراسات
اشرف البروف على رسالة الماجستير الخاصة بالمؤرخ السوداني القامة ابو سليم.
الوفاة

توفي البروفيسور مكي شبيكة في يوم الاربعاء الموافق 9 يناير 1980م تاركا تراثا ضخما من المؤلفات العلمية.

البروف متزوج من ابنة عمه امنة محمد شبيكة وكان لها دور بارز في حياة مربي الاجيال، وله منها بنتين سعاد وهي والدة الاستاذ المعز ابو نورة واعتقد انه مقيم في امريكا وعفاف والدة الاستاذ ياسر عز الدين شبيكة واخته المهندسة/ آمنة عزالدين مكى شبيكة .
المهندسة امنة وزوجها الباشمهندس عمر أبراهيم قاموا بتصميم موقع يحمل اسم المربي الراحل.
التحية لكل اسرة شبيكة فهي اسرة عريقة، يوجد بها الطبيب والمهندس والصيدلي والمعلم المزارع.
الرحمة والمغفرة لاستاذ الاجيال ولكل مبدع كان له دور في رفعة هذا البلد الرائع.
المصادر: عدة مواقع سودانية والموسوعة العالمية.
اخيراً الرجاء ان كانت هناك معلومة وردت غير صحيحة، الرجاء التصحيح.
مع مؤدتي


#792715 [المرضــي]
3.44/5 (11 صوت)

10-06-2013 09:54 PM
لم أفهم شئ من كلام الاخ (مكي أبونورة) والسبب ان عنده مشكلة في التعبير عـما يريد قوله وكذلك عنده مشكلة أخرى فهو لا يحسن الهجاء ويخطئ حتى في كتابة اسمه مرة كتبه (أبونو) ومرة كتبه (أبونورة) كما انه لا يفرق بين التاء المربوطة والهاء حتى اسم الجلالة كتبه بالتاء المربوطة (اللة) وأستغفر الله لي وله..

لم تتم إحالة مكي شبيكة للمعاش لكنه اسـتقال احتجاجا على تخطيه في الترقية لمنصـب المدير الذي كان أهـلا له وذلك بتآمر من حزب الامة..


#792458 United States [مكي أبونورة]
4.13/5 (10 صوت)

10-06-2013 06:22 PM
أسف لعدم تمكني من لكتابتي الرد علي عجل بالتلفون
الحقيقة في ديسمبر ١٩٥٩ أحيل مكى شبيكة للمعاش,ومن ثم
فور حصولة علي المعاش رجع مزارعاً كما كان,فعمد الي أرضة
التي ألت لة من أبية وهي عبارة عن حواشتين بمشروع المناقل وأضاف
توكيل طلمبة بنزين بمنطقة ٢٤ القرشى,وقال عن تلك الفترة إنة حقق
مال وفير وخلق علاقات طيبة بأهلة وأهل المنطقة و وجد وقت للتفرغ
للقرأة ومواصلة أبحاثة.
لكن لم يستمر كثيراً,حيث فلحت جهود زملائة معة وخصوصاً رفيقة
عبداللة الطيب فعاد للجامعة مرة أخري في أغسطس١٩٦٢


ردود على مكي أبونورة
[مكي أبونورة] 10-23-2013 03:10 AM
عزيزي المرضي أحسن الهجاء والإستهجاء تماماً ولكن قاتل الله السرعة والكتابة بالتلفون
توضيح بسيط.
د. شبيكة نزل المعاش الإختياري يا عزيزي. والسبب كان كما قلت تخطيه وتعين زميلة
في الجامعة الأمريكية ببيروت في عهد عبدالله خليل، علي الرغم من إنة أول عميد كلية
سوداني.
تحياتي


#792157 United States [مكي أبونو]
4.16/5 (10 صوت)

10-06-2013 01:35 PM
شوية تصويب
مكي شبيكة كانت ميولة إتحادية ولكن لم تنعكس علي كتابتة للتاريخ
علي الرغم من إنة من أسرة أنصارية.
هو لم يستقيل من الجامعة وإنما إنتهت مدة مدمرة ونزل المعاش
وهو في السنة الاخيرة ،سنة رابعة تغيب أستاذ مادة التاريخ بارودي ولم
يحضر من لبنان فأختير ليحل مكانة معلم للتاريخ،ولذلك كان عند ملئ اي
بيانات توخيا لدقتة وأمانته المعهودة يكتب إكمال ثانوي.


ردود على مكي أبونو
[المرضــي] 10-06-2013 02:33 PM
الاخ [مكي أبونو] كلامك غير واضح ولم أفهم قولك:
(هو لم يستقيل من الجامعة وإنما إنتهت مدة مدمرة ونزل المعاش)؟
فيما علمت انه استقال حين أتوا بشخص من خارج الجامعة ليست عنده مؤهلات أكاديمية مثله وهو الاستاذ نصر الحاج علي.. لقد كان عمر شبيكة عام 1958 ثلاثة وخمسون اي لم يبلغ الستين وهي سن المعاش ثم ان اساتذة الجامعة لا يحالون للمعاش بل يستمرون في الخدمة لندرتهم..


#791351 United States [المرضــي]
3.98/5 (10 صوت)

10-05-2013 08:28 PM
حصل مكي شبيكة على الدكتوراة عام 1950 وكان اول سوداني يحصل على درجة الدكتوراة من بريطانيا (عبدالله الطيب حصل عليها بعده مباشرة) وفي عام 1958 كان المفروض أن يتولى الدكتور شبيكة ادارة الجامعة لانه كان نائبا للمدير الانجليزي الذي انتهت خدمته الا ان السياسة لعبت دورا في ازاحته عن هذا المنصب لأن الانصار كانوا لا يحبونه (اظنه كان اتحاديا) وكان حزب الامة هو الحزب الحاكم وكان ذلك قبل انقلاب عبود بمدة قليلة فتآمروا عليه وأبعدوه عن منصب المدير مع انه كان دكتورا ونائبا للمدير ثم أتوا بالاستاذ نصـر الحاج علي الذي لم يكن دكتورا ولا حتى استاذا بالجامعة وليس في هذا انقاص من قدر الاستاذ نصر الحاج علي فهو رجل كفء ولكن شبيكة كان أحق بالمنصب منه فاسـتقال شبيكة وترك العمل بالجامعة حتى عام 1964 فأعاده عبدالله الطيب ليكون استاذا للتاريخ (بروفسير) ثم صار عميدا لكلية الاداب حين انتدب الدكتور عبدالله الطيب ليؤسس جامعة في نيجريا..


#791014 United States [سودانى منفرج الأسارير]
3.06/5 (12 صوت)

10-05-2013 02:12 PM
انه معلّم ألأجيال فى خمس (5) مراحل تعليميه..(1) المدارس الوسطى ..(2) كليةغردون وهى المدرسة الثانوية الوحيده فى السودان ..(3) كلية غردون وهى مدارس عاليه (مرحلة ما بعد الثانوى .
(4) كلية غردون وهى كلية جامعيه تابعة لجامعة لندن و(5) كلية غردون وهى "جامعة الخرطوم"
رحمه الله فى الفردوس ألأعلى..بين الشهداء والصديقين..
انه "البروفسير مكى الطيب شبيكه" وهو الغنى عن التعريه .. لم يكمل دراسته الثانويه ..كان "برينجى" دفعتو .. (اول الدفعه" فى كلية غردون .. فى يناير 1927 (وهو بداية السنه الرابعه) تم اختياره "رئيس رؤساء داخليات كلية غردون" .. فى فبراير 1927 احتاجت الكليه الى معلم جغرافيا .. نودى على طالب السنه الرابعه "مكى شبيكه".. وطلب منه مدير الكليه ان يلبس "الجبّه" ويمتشق "الحزام" (وهو زى المدرسين "غير ألأنكليز" فى كلية غردون وطلب منه التوجه الى فصل السنة ألأولى لتدريسه مادة الجغرافيا ..وهكذا كانت البدايه..وألأنطلاق فى آفاق التعليم..
انه جد الصحفى والمحلل السياسى "مكى المغربى" واخوته (ابناء أستاذ الجغرافيا والتربوى الكبير يوسف عبدالله المغربى) من ناحية ألأم ألأستا1ذه "فدوى مكى شبيكه .. حفظهم الله ومتعهم بالصحة والعافيه


#789885 [ابو عناد]
4.01/5 (10 صوت)

10-04-2013 12:41 PM
محجوب عبدالمنعم حسن معني قامة يعكس القلم نبل خلقه واصالته .. الاقلام مطايا الفطن .. كما يقولون ارجو منه ان يدلو بدلوه الكريم تعليقا على مكي شبيكه ..ولعمري لاينضب معين معني ..كما اوجه بادره شكر لمن يلقب نفسه ب (sese ) لما امطرنا به من معلومات بشأن موضوع سابق موجود في الراكوبه
ولكم وافر شكري ..


ردود على ابو عناد
United States [محجوب عبد المنعم حسن معني] 10-07-2013 08:34 AM
الاخ العزيز ابو عناد
السلام عليكم اخي الكريم
والله اخجلت تواضعنا بهكذا اطراء الشكر اجزله لك وربنا يحفظ ليك عناد واخوانها، تجد اعلى هذه الصفحة بعض من السيرة العطرة للقامة مربي الاجيال ارجو ان اكون عند حسن ظنك يا ملك، والشكر ايضاَ موصول للرائع الاخ sese
مع مؤدتي


مساحة اعلانية
تقييم
3.82/10 (6 صوت)





الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة