الميرغي والترابي شبهينا وإتلاقينا التعيس وخائب الرجى( وسخ + نتانة + خبث + الانقاذ ) = حال السودان اليوم
30 أغسطس بالقرب من Khartoum
ولله عاقبة الامور
تردنى فى البريد بعض رسائل مستخبره واخرى مستنكره وكانها تحقيق احاول ان اجيب عنها ما استطعت فلولا تكليف اعقبه قسم لما رددت ففى طبعى نفور من سين وجيم ، لكن وردتنى رساله لم اجد لها وصفا غير مستكبره من شخص يسال ويجيب نفسه وكأن له من الكتاب علم وبما تخفى الصدور اطلاع وهو محيط بما لم نحط به خبرا ، المهم ان الراسل المستكبر كاد ان يكفينى عناء الرد لكنه ابى الا ان يفسد بهجتى عندما سال مقررا
س : قول لى موقف واحد لمحمد عثمان الميرغنى فى حق هذا البلد الذى تدعون انه احد قادته الكبار موقف واحد يغفر ليه كل المصائب العمله فى حق الشعب السودانى واظن انك ما حتلقى حتى الموقف الواحد دا.
رغم انه اجاب ولكنى قررت فى تلك اللحظه ان ارد على استكباره هنا وعلى الملأ ليس لاجله فهو عندى اهون من الهوان ولكنى ساجيب ردا على فعل الاستكبار فى الارض الذى اغترفه دون ان يدرى بانى مصاب بحساسيته وقد هيجها على ، لن اجيب دفاعا عن رجل له فى النفس ما له من تقييم وانما لاجل تاريخ بلد عبث العابثون بما سلف من صفحاته ولكنا لن نرضى وفينا فضلة من عقل ان نترك لهم صحائفنا بيضاء ليسودوها بمداد الحيف والزيف .
موقف اول ( سيد القوم خادمهم )٣x١
التاريخ ١٩٨٧ والديمقراطية الثالثه فى مهدها .. الحكومة ورثت عن مايو بلدا على شفا الانهيار الاقتصادى بعد ان خلفها ( امير المؤمنين ) النميرى والمجاعة تفتك بغربها وشرقها والحرب بجنوبها وللشمال البعوض وقوانينه التى لم تجد فى شريعة الاسلام غير القطع من خلاف ... الحركه الشعبيه رفضت الحوار مع ما اسمتها مايو ٢ وهى مدركه بعقلية قائدها الاستراتيجيه ان فى امكانها دخول الخرطوم .. الحاميات تتساقط والرعب يدب فى النفوس .. احد الجنود يفرغ سلاحه فى راسه امام هيئة الاركان ليثبت انهم ليسوا جبناء ولكن الجيش جائع وحاف حتى صار القتال بالسكاكين لنفاد الزخيره .. اسقط فى يد الجميع .. من لها ؟؟ وكان هو لها .. دون اى منصب رسمى فى الدوله .. طاف العالم لايام وقبل ان يعود حطت فى مطار الخرطوم عشرات الطائرات محمله بالاسلحه والعتاد والتموين .. وانتفض الجيش .. وخرج السودان هاتفا حررت الكرمك يا عثمان امل السودان ياعثمان وقال دكتور جون مقولته الشهيره ( مولانا جاب راجمات تضرب بالبركه ) وفى خريف ٨٨ كان هو هو يخوض بردائه الانيق الوحل والطين ويجوب السودان مغيثا المنكوبين ومواسيا المكلومين وشأنه نفسه طائراته تصل قبله وبعدها بعام كان قرنق يوقع مع رجل السودان القوى دون غيره اتفاقية السلام السودانيه ١٩٨٨ ودون تقرير مصير ولا ابيي ( ولاهم يحزنون ) على حسب اقتباس قرنق من القرآن .. بل تتصدر الديباجه ( وحدة السودان ترابا وشعبا )
موقف ثانى ( ومن يك ذا فضل )
سؤال : فليجبنى كل مختال فخور !! من الذى اقنع كل دول الخليج وفى مقدمتها السعوديه والامارات بعدم طرد ( جميع ) السودانيين وترحيلهم فورا الى بلادهم اثر الموقف من غزو العراق للكويت ؟؟
من الذى حاور الملك فهد عليه الرحمه عندما رفض حتى مجرد ايراد اسم السودان فى اللقاء !! واقنعه بالكلام الذى لا يرد( بين السودان والمملكه لا توجد حدود فالبحر ليس فاصلا بل رابط وما يحدث هناك سينعكس هنا ) فتم سحب القرار وقال له حكيم العرب المغفور الشيخ زايد عندما طلب منه المناصحه ان كان على خطأ حاشانى ان انصحكم يا ......فانتم اهل الحكمه . بالله ضعوا اسما فى الفراغ بعد ياء النداء .. قبل ان تكتب اعلم ان الرجل معارض للحكومه لو اراد الكيد لكاد فمن له بقبل مئات الالوف من العائدين ومن للخزينه بفقد ملايين الدولارات الرافد الوحيد للعمله الصعبه فى ذلك الوقت قبل ظهور البترول ونضوبه .
موقف ثالث ( وان مات زندى ما بكته الانامل )
من القائل عند قصف صواريخ كروز لمصنع الشفاء فى ٢٠ اغسطس ١٩٩٨ والرجل رئيس التجمع المعارض والمعارك مستعره .. وعندما خرج البعض مهللا وفرحا بالقصف والتدخل الامريكى الذى سيحسم الصراع لصالح المعارضه والاجهزه العالميه تنتظر موقف زعيم المعارضه وعدو الانقاذ الاول وقتها .. ليخرج لهم الرجل بهذالموقف ( نحن لا نرضى ان تصيب السودان شوكه ) اعلم من القائل وبعدها انظر حولك اليوم للمصفقين والمهللين والداعين لضرب خاصرة الامه دمشق وبنفس الحجه ( الكيماوى ) .. تبا للكيماوى وتب
895312أعجبني · · مشاركة
المزيد من المنشورات من 29 أغسطس إلى 30
من اجل السودان وعشان السودان يجلس ويحاور مولانا الميرغنى الجميع ....
اتلم المتعوس على خائب الرجا
اتلم المتعوس على خائب الرجا
عفوا افسحو المجال للذي يخدم الوطن نريد التجديد دماء شابه و طنية
لم اكن اكره شخصا مثل هذا المدعو الميرغني .. رجل جاهل لم يحفظ من القرآن نصفه وخامي الناس بانه فكي والناس تبوس في ايدو العاملة زي البدال دي ..الزول ده انا بستقرب للناس التابعنوا ديل والاقرب من ذلك ناس نصاح فيهم المتعلم لحدي درجة دكتوراه وفيهم الامي البقبل في رجلينو الله يحفظك ياالسودان هذه كارثة والله اللهم نجينا من قوم سيدي وسيدك اللهم ازرع فينا الوعي الديني .. واذهب عننا سحر ودجل هؤلاءد الذين يدعون الحكمة من شيوخ ودجالين واسياد ...الخ.
ردود على جنيقراي
[بدون اسم] 11-16-2013 08:33 PM
اللما محمد احمد محجوب مع الهادي المهدي شنو؟؟؟؟؟ تبادل المصلحة والمنافع0 شيلني واشيلك 0كدلك (ضع نقطة على الدال)يفعل الدكاترة والعباقرة مع الميرغني وغيره
[محجوب] 11-14-2013 01:42 PM [جنيقراي] قال الميرغني لا يحفظ القرآن كاملا ومع ذلك خامي الناس وعامل فيها فكي؟!! إذا افترضنا ان الميرغني يحفظ النصف فهل حفظ نصف القرآن شئ هين؟ مع أني أكاد أجزم بأن الميرغني لا يحفظ حتى جزء عم.. هل تريد يا [جنيقراي] أن نفهم من كلامك أنك من حفظة القرآن الكريم؟
كلامك يدل على جهل ودجل.. لا كثر الله من أمثالك..
[سراج] 11-13-2013 01:50 PM يا [جنيقراي] اتفق معك على كراهية الميرغني لكونه جاهل وطماع..
ولكن يتضح من كتابتك انك تجهل ابجديات الهجاء كما يبدو انك تنتمي الى مذهب سلفي الامر الذي يزيدك جهالة لأن السلفيين لا يمتون الى العصر بصلة..
[عجيب] 11-07-2013 10:49 PM بستقرب = بستغرب
والأقرب = الأغرب
[mohd] 11-07-2013 06:29 PM و الله سئمنا كل الوجوه و نريد التجديد علي الصعيد الشخصي لو رشح غازي صلاح الدين نفسه لاعطيته صوتي
[jahman] 11-07-2013 10:14 AM
و رءيك شنو في الافعي علي اليمين