متولى عيد رحمه الله كان رجل صارم ولا يجامل ..إدارى مسؤول بمعنى الكلمة وإن جنح للقسوة احيانا فقصده منها الانضباط الشديد لحساسية الإذاعة وقدسية رسالتها ..كان يحرص على الا يصدر منها الا ماهو مفيد ويستحق ان تنفتح له مايكروفوناتها ..كان (ما بدخّلك الإذاعة لو ما بقيت فنان لو كسرت رقبتك) ..وانظروا لذلك الجيل وتلك الأصوات وتلك التسجيلات الاذاعية ..شخشخة واحدة ما فيها ...
رحم الله متولى عيد وزميله الرائع محمد عبدالرحمن خانجى الذى يماثله فى الصرامة والانضباط
لما وردى دخل الأذاعه اول مره الأستاذ متولى كان مديرها كانت وكما ذكر فى التوثيق لما تقرر ترفيع وردى الى الاولى استشار الأستاذ متولى عمالقة الفن وقتها احمد المصطفى والشفيع والكاشف فوافقوا بالأجماع وقام قبل على وردى قال ليهو لكن تقوم تعملها لى بدل وكرفتات أرجعك تانى مكان ما أبتديت....
والقصد هنا طبعا تربوى يعنى تركز كل اهتمامك فى جوهرك.
عشان كده اصبحوا كلهم عمالقه.
لكن تعال شوف الحاصل اليوم