يعنى بنفس مفهوم الانقاذ كان مفروض الرئيس الامريكى السابق نيكسون عندما كشف صحافيو الواشنطن بوست عن طريق مصدر رفضو ان يكشفوا عنه(اهى دى حرية الصحافة الما مدغمسة) ان حزب نيكسون الجمهورى اتجسس على الحزب الديمقراطى عن طريق اجهزة تنصت كان مفروض نيكسون يتهمهم بالخيانة و العمالة لانهم اتكلموا فى حزب الرئيس و يقفل الصحيفة و يحبس هؤلاء الخونة العملاء حتى لا تتلوث سمعة امريكا؟؟؟؟!!! طبعا نيكسون اتحمل المسؤولية و استقال هناك الوطن وطن الشعب و ليس وطن السلطة و السلطة ما هى الا خادمة للشعب تسهر على تحقيق رغباته و رفاهيته و تاخذ منه الضرايب لصرفها فى خدمته و راحته ولا يبخل الشعب عليهم فى هذه الحالة بمرتبات و متيازات مقننة مدنكلة وهم او منصبهم يستحقها بجدارة و هناك عندهم مافيش دفع ضرايب بدون ما يكون هناك ممثلين لدافعى الضرايب لمراقبة الحكومة فى كيفية صرف هذه الضرايب!!(لا ضرايب بدون ممثلين للشعب منتخبين منه)!! نحنا هنا عندنا الحكومة تخاطب الغوغاء و الرجرجة و ما اكثرهم فى بلادى و انا ما بلومهم لان الشعب السودانى قضى اكثر من اربعة اخماس عمره المستقل تحت حكم شمولى و الدليل على ذلك اى واحد يقول ليك انتو دايرين يحكمكم منو و ليس انتو كيف تريدون ان تحكموا!!!! ودى اكبر مصيبة و كارثة!!!