أسمع كلامك أصدقك ، أرى فعائلك أستعجب ، أراك في مقالك هذا إنسانا متدينا وخلوقا بينما أراك هناك مصاص دماء أقام إمبراطوريته الطبية الاستثمارية العظمى من عرق الغلابة والمساكين بعد أن تقربت من الآخرين بسوق طلاب جامعة الخرطوم إلى سوح القتل في جنوبنا الحبيب إبان إدارتك للجامعة ، حلقت صلعة ولبست الكاكي وأخذتهم إلى المحرقة ماتوا هم وعدت أنت سالما فأنت لم تقاتل أصلا بل قضيت تلك الفترة في فنادق جوبا. لم تستح حتى من التغول على برنامج د. عمر محمود خالد فأخذته لنفسك مع أن الكثير من أخلاقيات مهنة الطب تحث على تجنب مثل هذا الفعل. ليتك كنت كعمك المغفور له بإذن الله حامد حميدة الذي كان يجوب أحياء سنار في الثلث الأخير من الليل ليوزع مظاريفه المالية على الأسر الفقيرة حتى لا يحرجها أمام الناس عند إستلامها للصدقات . لقد كان رجلا خيرا بحق وحقيق إذ لا تعرف يساره ما أعطت يمينه.
جزاك الله خير يابروف على الموضوع ..ونسأل الله ببركة هذا الشهر أن يصلح حالنا وحال جميع المسلمين