المقالات
السياسة
ارشيف مقالات سياسية
غينيا والجابون على مرمى حجر ومنتخبنا بلا أنياب.!ا
غينيا والجابون على مرمى حجر ومنتخبنا بلا أنياب.!ا
12-16-2011 05:26 PM

أن فوكس

غينيا والجابون على مرمى حجر ومنتخبنا بلا أنياب!

نجيب عبدالرحيم
[email protected]

منتخباتنا الوطنية أصبحت تعاني من عدم وجود المهاجمين القادرين على الإبداع وتسجيل الأهداف وقيادتنا إلى الإنتصارات في البطولات الدولية بشكل عام حتى الفرق الضعيفة أصبحت تفوز علينا بكل سهولة !!
أنديتنا تركض خلف اللاعبين المحترفين الأجانب لتدعيم صفوفها وتتعاقد معهم بمبالغ طائلة وتحديداً في خط الهجوم الوسط المتقدم فأصبح المهاجم الوطني الدولي مشاركته شبه معدومة في ظل اعتماد أنديتنا على اللاعبين الأجانب الذين أصبحوا يتنافسون على سباق صدارة الهدافين على الصعيدين المحلي والخارجي حيث أصبحت معظم الأهداف تسجل بأقدام أجنبية.
من أين سنأتي بالمهاجمين الوطنيين المبدعين الذين يعرفون جيداً طريق المرمى وتسجيل الأهداف والمنافسة على جائزة هداف المسابقات المحلية والخارجية محصوراً بين المحترفين الأجانب والدليل على ذلك حصول لاعب المريخ النيجيري الراحل إندورانس إيداهور على لقب هداف بطولة إفريقيا 2009 ومهاجم الهلال الزيمبابوي سادومبا عام 20011 والنيحيري كلاتشي أحرز لقب هداف الدوري الممتاز السوداني ثلاثة مرات عام 2006 - 2007 عندما كان يلعب للهلال وعام 2009 عندما تحول للعب في فريق المريخ ولاعب المريخ الراحل إيداهور فاز باللقب المحلي عام 2006 مناصفة مع مواطنه كلاتشي عندما كان يلعب للهلال ولاعب المريخ الإيفواري سكواها حاز على لقب هداف المسابقة الأخيرة بعد منافسة شديدة مع مهاجم الهلال الزمبابوي سادومبا الذي حل ثانيا في الترتيب ولا يوجد مهاجم وطني منافس لهما ورغم ذلك فلا الأندية طالت بلح الشام ولا المنتخبات ذاقت عنب اليمن.
لقد شاهدنا العقم الهجومي الذي يعاني منه المنتخب الأول في كل البطولات حتى المنتخب الأولمبي المشارك حالياً في دورة الألعاب العربية التي تستضيفها دولة قطر يعاني من نفس المرض.
الدورة الإفريقية أصبحت على مرمى حجر والمنتخب يعتمد على مهاجم نادي الهلال بكري المدينة الذي يسجل هدف بعد معاناة ويهدر عشرات الفرص السهلة بطرق متنوعة وغالباً لا يسجل وهذا يعني إن منتخبنا بلا أنياب هجومية وتنتظره مواجهة منتخبات من العيار الثقيل.
هذا هو الواقع المرير الذي تعيشه الكرة السودانية فدعونا نعترف بوجود الخطأ هو الخطوة الأولى لمعالجته والإعلان عن مكمن الخلل هو السبيل لتحقيق المطلوب والمؤمل فلا بد أن نبدأ في البحث عن الحلول الناجعة قبل ما تقع الفأس في الرأس.

نجيب عبدالرحيم
[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 832

خدمات المحتوى


التعليقات
#257773 [علي حسين]
0.00/5 (0 صوت)

12-17-2011 08:26 AM
لا حنطول بلح الشام ولا وبنذوق عنب اليمن ولا نبق الشارع


نجيب عبدالرحيم
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة