.. فرقعة .. ذر للرماد في العيون .. صرف الناس وشغلهم ..
كلمّا التّف الحبل في عنق هذا التنظيم ،
كلمّا اقتربت ساعه سقوطه واجتمع عليه الناس ،
كلما اقتربت ( الكتاّحه) ..
.. أطلق فرقعة او بالوناً في الهواء ليحدث صوتاً عالياً و مدوياً ، حتى يصرف الناس ، وذلك عبر صحيفتهم (الانتباهه) ، وتكمل كتيبتهم الالكترونيه الدور بتسريبها للمواقع ، فينشغل بها الناس ، وينصرفون اليها ..
وما هذه المذكرة المزعومه الاّ واحدة من هذه الحِيل الكثيرة التي استعملها النظام وقد رافق ذلك مصادرة صحيفة (الوان) و(الشعبي) وهما صحيفتان تابعتان لهم تقومان بنفس الدور الذي تقوم به صحيفة (الخال الرئاسي) .. و وهو ذات دور عرابهم (الترابي) الذي يتخّفى من وراء معارضة النظام ، وما هو الاّ (غواصة) .
المذكرة او (الكذبة) اعدهّا (الخال الرئاسي) و مجموعته وهم معرفين لدّى الجميع ..
يجب ان لاتأخذنا او تصرفنا هذه المذكرة عن الإعداد لإسقاط هذا التنظيم الفاسد ، والذي شارفت ايامه على الإنقضاء ، فاصبح مترنحاً ، ضعيفاً ، مفلساً ، مزعوراً ، مشتتاً ، زائغ البصر .
لقد حانت ساعة سقوط هؤلاء ، و توفرت اسباب ذهابهم اكثر من اي وقت مضى .
شمرّروا سواعد الجّد ..
من سخرية الاقدار ان يطلع علينا الطيب مصطفى بالامس من خلال مؤتمر منبر السلام ويعلن فيه ان حكم البلاد لن ينصلح الابمشاركة منبره الوهمى .. مما يدمغ الراى القائل بان الخال يقف من وراء تلك المذكرة الهزيلة.. آل... تمكين تانى .. آل