كفاكم تشويها لاجساد البنات!!ا
08-23-2010 02:04 PM

بـِغـِـــــم

كفاكم تشويها لاجساد البنات!!

حليمة محمد عبد الرحمن
[email protected]

بأنواعه الثلاثة او الاربعة- الخفيفة منه والثقيلة- في السودان الحالي او السودان الشمالي لاحقا-بعد بتر الجزء الجنوبي لا قدر الله- او في جزر الواق واق، ايا كانت دوافعه واسبابه، يجب ايقاف البتر التناسلي للمراة الان وليس غداَ وفك ارتباطه بالدين الذي هو برئ منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

يكفي تدبر احصائيات الامم المتحدة لنعلم مدى تجذر هذه الممارسة وصعوبة محاربتها على الاقل عندنا.. ففي السودان وحده توجد اكثر من 14 مليون امراة مشوهة أو مبتورة الاعضاء التناسلية.
14000000...صدقوا او لا تصدقوا! نصف السكان في الشمال!!
بينما تشاركهن هذه المعاناة ما بين 85-114 مليون امراة في ارجاء المعمورة، بمعدل تشويه يطال 2 مليون امراة سنويا!!

كيف لسلطتنا الموكول بها رعاية وكفالة حقوق الطفولة التي نص عليها القرآن الكريم و تضمنتها المواثيق الدولية التي وقعت عليها - والتي يفترض التزامها بها-، القيام بتقنين هذه الممارسة والسماح بها في ظل انعدام ابسط القواعد الصحية والمعرفة العلمية بطرق إجرائها؟
حسب علمي الضعيف يخلو منهج كليات التمريض والطب من تدريس هذه المادة وبالتالي فإن ما يحدث ما هو إلا إجتهاد شخصي من الممارسين، يدفعهم الى ذلك العائد المادي الضئيل، الذي يقع لبعض على (جرح)، فيجترح! ضاربين عرض الحائط بمخاطرها الصحية والبدنية وتعقيداتها النفسية.

على الرغم من قيام العديد من ورش العمل ببحث هذه المشكلة، الا انها لا تذهب مباشرة الى (الفيل)، انما تكتفي بالطعن في ظله.
للاسف حشرت الحكومة انفها في الأمر فصارت جزءا اصيلا من المشكلة . فقد يذع الله بالسلطان ما لا يذعه بالقرآن ، غير ان السلطان عمد الى الغاء المادة 13 من قانون حماية الطفل لعام 2009 والتي تجرم ضمن ما تجرم، خفاض الاناث، وقنن لما يطلق عليه خفاض السُنَّة - رغم تحفظى على كلمة خفاض نفسها- فجميع انواع البتر تمارس تحت هذا المسمى. فالسنة (ان وُجِدَت) والوسط والفرعوني (الدلوكي) تتم وفقا لمزاج الاهل وحاجة الكادر الطبي- الذي غالبا ما يكون انثى- الى ارضائهم.
فالممارسة المتعارف عليها فيها افتراء على السُنَّة، تشمل، السُنَّة والفرعوني بانواعه بدون فرز، وجميعها تتم تحت مظلة او غطاء السنة لكن عمليا هنالك فروقات جذرية بينهما، فالاولى تعني ازالة جزء من الاعضاء التناسلية الخارجية بينما باقي الانواع تتطلب ازالة كثير او كل الاعضاء التناسلية الخارجية وخياطة الاجزاء المبتورة، فيتم عندها دمج مخرج البول مع مخرج الدورة الشهرية والمعاشرة الزوجية (حَش وكـَديب)، خلافا لما كانت عليه الفطرة السوية.

بعد هذا قولوا لي بربكم كيف تكون هذه الفعلة سنة حميدة نُلـْزَم باتباعها، في الوقت الذي تعمل على تعقيد حياة النساء وتعريضهن لمخاطر ما انزل الله بها من سلطان؟ و لماذا لم يثبت ان الرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم، لم يثبت قيامه باجراء هذه العملية على نسائه وبناته وقريباته، كما أن الأمر لم ينسحب كذلك على الخلفاء الراشدين ؟

إذن كيف تكون تلك الفعلة سنة استنها الرسول على النساء الاخريات واستثنى منها اهل بيته؟ ولماذا لم تمارسها الامم التي سبقتنا الى الاسلام؟ ولماذا نحن دائما قندولنا (مِفَنْدِر) ريكة الموازين؟
المؤسف انه رغم براعة الطب في ترميم كثير من المناطق الشائهة، الا انه في الحالة قيد الحديث، يعجز تماماَ عن تقديم يد المساعدة للضحايا، لعدم وجود اجزاء شبيهة في الجسم، بالاجزاء التي امتدت اليها يد التشويه أوالبتر!!

والمؤسف اكثر أن كل ألمت بقليل من المعرفة الطبية، ودفعتها ظروف الحياة الى ايجاد مصدر دخل آخر، احتقبت حقيبة معدنية وإئتزرت زيا ابيضا ثم ساهمت في التوطين ، لهذه العادة (المقننة)، داخليا وخارجيا، كما هو الحال في بعض دول الخليج.. فتساوت معاناة الطفلات بين تلك التي رماها حظها العاثر تحت سطوة (الحبوبات) وبين تلك التي وُلِدَت لابوين سلبيين.

هل احكي عن المعاناة النفسية والجسدية التي تمر بها النساء خاصة اولئك اللاتي رمى بهن قدرهن في المنافي البعيدة، ليجدن انهن اصبحن مادة دراسية على طاولة الولادة عند كل ولادة؟ بامكاني ان تأليف كتاب عن هذا الأمر.

أم هل احكي عن الكيفية التي فرخت بها هذه الممارسة في المنافي؟ والحيل التي تسربل بها الآباء والامهات الجهلة لتشويه بناتهم تحت ستار الطقوس الدينية و المفاهيم الاجتماعية؟

رغم التناقض الضارب اطنابه في سودان اليوم، الا ان هناك بصيص امل وثمة ضوء ضئيل في نهاية النفق، يبشر ببعض الانفراج. فالنشر الاعلامي-على قلته- ساهم في تسليط الضوء على الجوانب المخيفة لهذه العادة التي راحت ضحيتها مجموعة من الصغيرات في مطلع الالفية الثالثة، ودق جرس الانذار الى اهمية ايجاد حل جذري لها.

حسب وجهة نظري، يتطلب الحل الجذري اغلاق الباب امام تقنين انتهاك حقوق الطفل أيا كانت، واحياء مجهودات المنظمات الطوعية والاهلية والافراد الذين عملوا على مناهضة هذه العادة لعقود من الزمان. ولا يتأتى ذلك إلا في ظل تفعيل اربعة محاور تشريعية، وتعليمية، وثقافية، وإعلامية... مع التركيز على اشراك الضحايا بصورة اكبر في العمل التوعوى والعمل على تسمية الاشياء بمسمياتها الطبيعية وصولا الى (جَبْ) جميع انواع البتر التناسلي للنساء بحيث لا تصبح كلمة \"ابن الغلفاء\" سُبة مجتمعية نتوارثها جيلا عن جيل!!





تعليقات 15 | إهداء 4 | زيارات 6973

خدمات المحتوى


التعليقات
#18712 [حامدابوعبدالمجيد]
2.56/5 (22 صوت)

08-26-2010 02:53 PM
رمضان كريم

كرهت هذا الفرعوني كرهي للانظمة الدكتاتوريه واتفقنا انا وام اطفالي بعدم المساس ببنتنا نهائيا وهو خط احمر لامجال لمناقشة القرار والحمد لله متفقين انا وزوجتي عليه المشكلة يااخوان نواجه ضغوط شديدة من قبل والدتي ووالدة زوجتي ومن الصعب اقناعهم يعني بيقولو ليك سني وخفيف وبدون خياط المهم بقو يسخرو مننا شويةوبمرور الوقت الحمد لله اتناسو الموضوع وبنتنا الان صاغ سليم ونتمني ليها مستقبل رائع
اي تغيير ضد العادات والتقاليد المترسخة بحتاج لصدمات قوية لنسير فى الطريق الصحيح والتجربه خير برهان مارايناه من سلبيات للخفاض الفرعوني ولد قناعه لدينا بعدم جدواه
نصيحة ليكم انبذوها واتركوها وبثوا الوعي والتعليم بين الناس وربنا خلقنا فى احسن واجمل صورة

..........تصبحوا علي وطن


ردود على حامدابوعبدالمجيد
Sudan [زولة] 08-27-2010 08:18 AM
أنا لدي أيضا بنات غير مختونات الان يقتربن من سن الزواج .

تغلبت علي ( زن ) الحبوبات بالصبر والان تناسين الموضوع تماما وبناتي أيضا صاغ سليم وأتمني لهن حياة زوجية ونفسية وصحية سعيدة وسليمة .

المسألة توعية للنساء وعدم الاستجابة للحبوبات وكمان عدم الاستماع لتعييب عدم الختان فهو لتبرير الختان ليس الا .


#18630 [سودانى ون]
2.56/5 (14 صوت)

08-26-2010 10:49 AM
الجهة التى تطالب بالختان وتصر عليه وتتمسك به ولا تعبأ فيه براى الزوج او خلافه هو النساء انفسهن سواء كان الوالدة وهى نفسها مختونة وتعلم ان كان ضار ام لا أو الأخت وتكون ايضا مختونة أو قريباتها المختونات.........لذلك يا أخوانا كدى نروق المنقة ونقول لو الختان ما كويس ما كان النساء المختونات هم اول من يطالب به ولأشنو رايكم يالمختونات والغلف.........................................................................................


#18400 [فاروق بشير]
2.56/5 (18 صوت)

08-25-2010 02:29 PM
الاستاذة حليمة محمد عبد الرحمن والمشاركين والمشاركات الاعزاء
الطبيب اسمه ميشيل دوخيلدرو
وهويجري عمليات للمختونات فى قسم خاص
في مستشفى جامعي فى بلجيكا.

اقتراحي:
ارجو ان يقام مركز خاص لهذا الطب وتكون مسئولية تطويره على عاتق الاطباء السودانيين.

الاستاذه حليمه محمد عبد الرحمن يمكنك التحقق من هذا الامر واتوسم فيك كفاءة لتفعيل هذا الاقتراح..


#18390 [فاروق بشير]
2.56/5 (22 صوت)

08-25-2010 02:05 PM
هذا موضوع لا ينتظر المنطق او التنظير. فهو بالكامل يحكم بالاحساس والفطرة فمن كان انسانا بحس طبيعي سوي لن يحتمل تعذيب طفلة.
تخيل مجلس وزراء يجتمع ويقر قانونا يجيز اباحة التعذيب- تعذيب اطفال .لقد غنم هولاء الوزراء كثيرا من غياب وتغييب العقل فى البلاد المسكينة البائسة .

اتفق مع الاستاذة ام الحسن:

(ما رايك ان نحدد يوماً من كل عام لإعلان رفضنا لعادة الختان ولتذكير الناس بمأساء المرأة والطفلة التى ترتكب في حقها هذه الجريمة ،،، ولنبحث عن عنوان لهذا اليوم)

اقترح عنوان انتفاضة او ثورة الختان.اليوم 6ابريل من كل عام, ولاجل محدد فلابد من النصر القريب.

سمعت بطبيب بلجيكي يعالج بعضا من اثار الختان.ا
رجو ان يتخصص عدد من اطباء بلادنا بهذا المجال بل عليهم اكثر من غيرهم تطويرهذا العلم الخاص بمحنة وماساة وعنف وبشاعة وفضيحة.

قالت سيدة افريقية اجرت عملية عند ذاك الطبيب البلجيكي:اليوم استعدت كرامتي.
فهو موضوع كرامة قبل كل شئ.


#18284 [ALBASHEIR]
2.37/5 (18 صوت)

08-25-2010 10:35 AM
من وجهة نظري المتواضعة

هذا الموضوع يندرج تحت العادات المجتمعية المتخلفة اكثر من كونه قرار حكومي

او قرار من هيئة دينية

لانه منذ الازل في دولة كالسودان تمارس هذه العادات قبل اي حكومة وممكن من زمن الاستعمار

وبعدين لابد من عمل توعية للاهالي وللمجتمعات البعيدة عن المدن اي الريفية

لانها من اكثر المجتمعات التي تمارس فيها هذه العادة

لقد سمعت من احدهم عندما تزوج من قريبته من احد الاقاليم وسافرت معه الي احدي

الدول الاوربية مباشرة بعد الزواج اضطر الي ان يذهب بها الي المستشفي كي

يفض ( ---- ) وذلك نتيجة للغلو الذي مارسته معها ما تسمي نفسها بالداية ام موس

عموما طلب منه المستشفي ما يعادل مبلغ 1200 يورو لاجراء هذه العملية ؟؟؟؟

لهذا لابد توعية المجتمعات قبل كل شيء وبعدين النظر في امر الحكومة والهيئات الاخري


#18151 [ام الحسن ]
2.56/5 (19 صوت)

08-24-2010 06:32 PM
التحية لود كرمكول وكل التقدير والإحترام ،، هذا هو نوع الرجال الذى إفتقدناه في زمننا هذا ،، الرجل الذى يتخذ قراراً ولا يقف وقفت المتفرج كالأخرين ،،،
التحية لك مكررة لما نذرت به نفسك من أجل بناتك لحمايتهن ،، وليكن تاجك تتشرف بهم في المستقبل ونتمنى ان يقف كل الرجال السودانيين موقفك ولا يظلمن بناتهم من اجل إرضاء جهلاء الدين ،،،،


#18109 [ود كرمكول]
2.49/5 (12 صوت)

08-24-2010 02:15 PM
الاستاذة / حليمة لك التحية وانتى جبالية قابضة على جمر قضية مثل هذه الاكثر تشابكا ومرارة على النفس لكن ياها المحرية فيك ولم لا فانت اخت الترح /وحمد النيل / ادريس احمد عبدالدافع / وكل ابناء كمبو الضو الافاضل ويكفيكم فخرا انتمائكم لعمى الضو وكفى بخصوص الموضوع اطمنك انا عندى ثلاث بنات مسئولتى تجاهم فى الاول والاخير ان لا يختنوا دى مسألة مبدئية لكن فى النهاية المسألة مسألة قناعات وفاخورة بمعنى ماذا تحمل فاخورتك من افكار واحدة من اثنين يا اما ذول المرة دى عندك زول كامل مكمل ولة هى اداة من ادوات الامتاع انا بناتى ديل ناذر نفسى ليهم ما دمت على قيد الحياة ان اربيهم احسن تربية وفى احيان كتيرة اسرح ليهم والعب معاهن واشترى ليهم احسن اللعبات الخ000 الكلام دة كلوا انا قلتوا ليه فقط لاثبت لك ان الاب الذى يرزق بالبنات هو انسان سوى ولة زول تقليدى عامل فيها اخو بنات والبت لازم ولازم ولازم وعلى الطلاق حرم الخ000 والى ان نلتقى فى جبلنا العامر لك التحية والود زول من الحلة الجديدة مرزوع فى الخليج من 15 سنة مداوم على اجازاتى


#18010 [الشعب الفضل]
2.56/5 (19 صوت)

08-24-2010 08:50 AM
بالتحدبد (انصار السنة ) هم من يقف وراء هذه العادة السيئة بحجة ان هناك حديث ضعيف في هذا الشان . اما راى هؤلاء الحهال التشويه الذي يحصل للبنات ومضاعفات هذا التشويه الخلقية والنفسية والصحية؟ والعجيب ان هؤلاء لا ينظرون الى اساتذتهم في السعودية ؟ ففي السعودية لا يوجد ختان ( تشويه ) البنات ووالله واحد سعودي كان يتهكم علينا ويقول ( انتم تقطعون ذنب النساء عندكم , شلون هذا ؟ ) ولو كان ختان البنات له سند لكان اولى به اهل مكة والمدينة الذين لم يحدثوننا عنه ابدا . اللهم اكفنا شر المتنطعين والباحثين عن الظهور بطريقة خالف تذكر


#17980 [ام الحسن ]
2.56/5 (17 صوت)

08-24-2010 12:33 AM
ما رايك ان نحدد يوماً من كل عام لإعلان رفضنا لعادة الختان ولتذكير الناس بمأساء المرأة والطفلة التى ترتكب في حقها هذه الجريمة ،،، ولنبحث عن عنوان لهذا اليوم
لقد سكت المجتمع السوداني والمسؤوليين وحتى الأطباء على هذه الجريمة وهي تمارس تحت اعينهم ، وتركوا القرار لحفنة جاهلة من اهل الدين ،، ايعقل هذا.

التحية لمحاولات البعض عبر السنين منهم كلية الأحفاد وكلية التربية بجامعة الخرطوم وبعض الكليات من الجامعات الأخرى.


#17969 [معتز]
2.56/5 (17 صوت)

08-23-2010 10:30 PM
للاسف صار الذين يفتون في امر الدين في السودان صاروا يفتون باوامر من الحزب الحاكم بل لانهم جزء منه الحل الوحيد التوعيه المجتمعيه


#17957 [Mohamed Ali]
2.56/5 (18 صوت)

08-23-2010 08:53 PM
من إيقاف هذا الإنتهاك المروع للمرأة الكيان ، تبدأ نهضة أمتنا فالمرأة هي كل المجتمع وليس نصفه فقط ، وبالعمل والبذل والجاد نستطيع أن نصل إلى هذا الهدف النبيل. في واقع الأمر فإن هذه الجريمة البشعة لا تكتفي فقط بالأضرار الصحية البالغة التي تسببها للمرأة ، بل تجرد المرأة كذلك من جمالها وأنوثتها التي وهبها لها الله . نسأل الله أن يكون نهاية ذلك الأمر قريبا ،،


#17929 [waheed]
2.56/5 (14 صوت)

08-23-2010 06:16 PM
هذه العادة للأسف لا توجد الا فى الدول المتخلفة والفقيرة بعض دوزل افريقيا ولا توجدج عادة ختان الاناث هذه فى كل دول الخليج والدول الاوربية بل معظم دول العالم ماعدا بعض الدول الافريقية المتخلفة والمؤسف لا زال هنالك جماعة من ابان دقينات تفتى بانها سنة لو كانت سنة محمدية لكان شاهدناها فى ى السعودية واليمن ودول الشام وهؤلاء هم باناء الصحابة والتابعين من االاسلاف رضى الله عنهم فهى عادة سيئة وسوف تنقرض تدريجيا بالوعى والثقافة الاجتماعية قريبا


#17926 [doctor]
2.56/5 (19 صوت)

08-23-2010 05:30 PM
معروف لدلى كل طبيب ان هذه العاده مصنفه تبع العادات الضاره فى طب المجتمع,,ولكن ايقافها يتطلب اصدار قوانين رادعه من الدوله مثلا السجن 10 سنوات للممارسين الذين متورطون فى هذه العمليات


#17902 [عبدالرازق الجاك]
2.56/5 (18 صوت)

08-23-2010 04:07 PM
حسب المعلومات المتوفرة فان عادة الختان المسمي بالفرعوني وهو ما يمارس علي البنات في السودان الان هو ممارسة كانت في عهد الفرعون الذي ولد سيدنا موسي في عهده فان كان هذا صحيحآ فان كل هذه الممارسات غير شرعية لان الفرعون عمد لهذه الحيلة حتي يضع كل النساء الحمل تحت المراقبة اللصيقة فلا تستطيع اي منهم ان تولد الا بمساعدة الاخرين وبصعوبة وعندها يعرف المولود الجديد فيقتل علي الفور ز اما ان قيل انها سنه فهي لا توجد حتي في السعودية التي نبع منها الدين لكن هذا الموضوع يحتاج لنقاش وتداول وتثقيف حتي نستطيع وضع حد له لكن لي ملاحظة يا اخت انك قليلا استعملت كلمات شديدة اللهجة وهذا موضوع شائك وملبد بالغيوم يحتاج لنفس طويل لكنه ليس بمستحيل والله المستعان


#17888 [عثمان موسى الفاضل]
2.56/5 (18 صوت)

08-23-2010 02:58 PM
وكان أغرب شي انصياع مجلس الوزارء لراي مجموعة
دينية متطرفة تدعي انها ( مجلس علماء السودان)

لمصلحة من هذا العبث؟


حليمة محمد عبد الرحمن
حليمة محمد عبد الرحمن

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة