المقالات
السياسة
ارشيف مقالات سياسية
تحالف كاودا الأمل القادم لتحرير الوطن من قبضة الاشرار
تحالف كاودا الأمل القادم لتحرير الوطن من قبضة الاشرار
02-22-2012 11:26 AM

تحالف كاودا الأمل القادم لتحرير الوطن من قبضة الاشرار

بشارة مناقو جدو المحامي
[email protected]

اثبتت كل التجارب فى السنوات 23 الظلامية الظالمة من عمر حكومة المؤتمرالوطني بانها حكومة إرهابية دموية إقصائية لا مثيل لها فى الماضي الانساني حاضره وليست فى حسباتها الحوارالسياسي كاداة لحل ازمات الوطن الا تكتيكاً وتؤمن فقط إيماناً عميقاً بالحل العسكري لانها حكومة عسكرية و إكتسبت شرعيتها من إنقلاب عسكري وظهرت نواياه العدوانية من خلال تعاملها مع الشعوب السودانية المطالبة بحقوقها المهضومة فى جنوب السودان ودارفور جبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان وشماله و حتى طريقة تعاملها مع احتجاجات الطلابية العادية ودائما تستخدم معهم وسائل عسكرية بحتة مثل القتل والاعتقال والتعذيب و ارتكب هذا النظام جرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعوب السودانية فى المناطق المذكورة اعلاه , و لازالت تحشد فى قواتها لابادة بقايا الابادة الجماعية , واشتهر اعضاء هذ المنظمة الاجرامية عالمياً ومحلياً بأنهم مصاصي دماء السودانيين وكل عضو فى هذه العصابة رجل امن وان ظهر بثياب مدنية خداعاً ولذا لا تستغرب حينما يعتقل وزير المالية صحفي..! لان السيد الوزير المجاهد لديه وظيفة أمنية وان تم فحص رتبته بدقة فلايقل عن الفريق أول فى كتيبة الدبابين.
ونظام المؤتمر الوطني اَن الاوان لاسقاطه لأن غالبية الشعوب السودانية وصلت الي حقيقة خلاصتها بان هذا النظام هو العدو الاول للوطن والمواطن ويجب تغييره ولكن يوجد اختلافات فى الاَلية المثلى لازالة هؤلاء المجرمين والشعب منقسم فى حيال ذلك الى اربع فرق :_ فريق الانتفاضة الشعبية السلمية (لعب النظيف) , وفريق الثورة المسلحة المدعومة بالثورة الشعبية , وفريق المحبطين والمتفرجين , وفريق المؤلفة قلوبهم والمتضامنين مع مجرمي المؤتمرالوطني وهذا الاخير هواضعف الفرق فى المنافسة من حيث الاعداد وعدد الجمهور لانه لايمتلك نقطة واحدة فى رصيده وانتهت مبارياته و معظم لاعبيه سيئي السلوك ويتعاطون المخدرات وهو المرشح الاول للهبوط .
وامثل الطرق لتغيير هذا النظام لكل ذو عقل وبصيرة هوالانتفاضة الشعبية السلمية من دون اهدار نقطة دم سوداني , أو أعتراف رئيس النظام باخطاءه ويتنحى طوعاً ويسلم السلطة للشعوب السودانية ويسلم نفسه ومعاوينه للمحكمة الجنائية الدولية ...! ولكن هذه الفرضية تبقى مجرد امنيات جميلة وذلك للاسباب الاتية:_
اولاً:_ هذا النظام الذي قتل اكثر من 3 مليون سوداني بطريقة مباشرة او غير مباشرة وشرد اكثر من 8 مليون مواطن سوداني برئ ولازال يمارس الابادة الجماعية ضد الشعوب السودانية ورئيسه مطالب لدي العدالة الدولية هو على اهبة الاستعداد لارتكاب مزيداً من الجرائم ونظام بهذه العقلية الدموية والشراسة لا يمكن تغييره بالانتفاضة الشعبية السلمية وحدها , اي بمعنى لايمكن اسقاطه بأخوي وأخوك وفق المثل الشعبي.
ثانيا:_ هنالك ايضا عدم إتفاق بين القوى المعارضة من حيث اليات التغيير وأهدافه وإنعكس ذلك سلباً على المجتمع السوداني , فمثلا القوى التقليدية الذين ساهموا بشكل كبير فى ازمات البلاد الحالية يريدون ان يأتي التغيير من المركز ويرفضون اي تغيير قادم من الهامش مهما كانت نبالة أهدافه ومبادئه ونواياه و حينما يتم تخييرهم بين مجرمين الانقاذ واشراف الهامش تجدهم يقفون فى صف المجرمين و يدافعون عنهم بكل ضراوة تارة بالمصالح العليا للبلاد وتارة بالاستهداف الخارجي وكأنما المجرم البشير ورجالته هم أجدر الناس لحماية المصالح العليا لهذا البلد المقسم بفعلهم...!
ولاشك بان فريق تحالف كاودا بكل ثقله السياسي و العسكري و الجماهيري يعتبر ابتكار خلاق من إبتكارات النضال الشعوب السودانية لمقاومة الظلم والهيمنة وتم كوينه بهذا الشكل وفى هذه التوقيت لمجابهة التحديات ومتطلبات المرحلة الحرجة التى تمر به بلادنا بفضل سياسات الانقاذ الاجرامية , و امثل طريقة لاسقاط هذا النظام وفق تقديري البسيط هو ودعم تحالف كاودا بالثورة الشعبية و الانضمام اليه او التحالف معه لخلق ارضية مشتركة بين جموع الشعوب السودانية وتحرك معاً من كافة الاصعدة لتحرير الوطن من قبضة المجرمين وإقامة وطن بديل قائم على شروط العدالة للجميع , وقبل ذلك كله نحن محتاجين لحوار وطني عميق و شفاف بين القوى المسلحة والمدنية لرسم صورة الوطن القادم وإزالة كافة الشكوك والتخوفات المشروعة والغير المشروعة فى داخل القوى السياسية و المجتمع السوداني وبناء الثقة المفقودة بين الشعوب السودانية منذ عام 1956 والى يومنا هذا ,وعلماً بان حزب المؤتمر الوطني بما لديه من اليات اعلامية ومنابر سياسية و يستغل امكانيات الدولة فى خداع الشعب وخلق تخوفات وهمية فى اواساط البسطاء من شعبنا وذلك بوصف تحالف كاودا بالعنصرية وغيرها من وسائلهم الاستهلاكية المعروفة التى تعبر عن مدى عجزهم الفكري والمنطقي فى مواجهة الحقائق الساطعة , والمؤتمر الوطني اَخر من يصف الاخريين بالعنصرية لان سجله فى العنصرية والمحسوبية فاق حد الخيال والوصف وكل يعلم ذلك .
ختاماً على الشعب السوداني ان يختار اثنين لا ثالث لهم إما المواجهة مع المؤتمر الوطني وتقديم تضحيات حقيقية لتحرير الوطن من قبضهم الشريرة , أو التواطؤ معهم لضياع ما تبقى من الوطن .
بشارة مناقو جدو المحامي





تعليقات 6 | إهداء 0 | زيارات 2094

خدمات المحتوى


التعليقات
#313996 [السوداني]
0.00/5 (0 صوت)

03-21-2012 11:58 PM
هذا المقال ينضح عنصرية فافتتاح المقال (بالجلابة )وليس المؤتمرالوطني ولا الكيزان ولا دولة ديمقراطية ولا تنموية ..عزيزي المحامي كم دفعوا لك ؟؟
مشاكل السودان والهامش بالذات هي التنمية ولا تنمية مع الحرب والجلابة الذين عمرو ا مناطقهم عمروها بالعلم والعمل والنزاهة وهم أطيب شعوب الأرض بشهادة القاصي والداني والا لما كان أهل الهامش يفضلون العيش وسط هؤلاء الجلابة علي العيش في مناطقهم ...أن كنتم ضحكتم علي البسطاء من أهلكم وقبضتم الثمن (البخس) في عواصم أسيادكم الغربيين فان الجلابة لم يبيعوا اهلهم يوما ..فرق بين أن تكون فاسدا لتنفع نفسك وبين أن تكون فاسدا لتضر الاخرين ..الأول يعاقب والثاني يباد..


#301175 [WANDER]
0.00/5 (0 صوت)

02-24-2012 03:16 PM
with ARMAN!!WHY HE DONT HAVE AJOB THERE IN NEW SUDAN,HE WANT TO SEPRATE WHICH PART AGAIN!!!1SO AHT REMAIN IS ALTURABI!!!IF YOU WANT BELIVERS AND SUPPORTER SELECT ACCEPTABLE PEOPLE NOT THOSE WHO SHARE IN BREAK OF THIS COUNTRY!1WHAT EVER EXCUSE THEY HIDE BEHIND!!OTHER WISE LONGEVITY WILL BE THE LIFE OF ALINGHAZ


#300830 [دكي]
0.00/5 (0 صوت)

02-23-2012 02:01 PM
العنصرية والمحسوبية الي مارستها الجلابة ضد المهمشين خلال 50 عاما الاخيرة هي التى جعل كل الهامش يحمل السلاح بعدما رفض المزكر سماع نداءاتهم العدالة وحتي جاءوا الكيزان بعقلية وظفت الدين فى قتل المهمشين وكل اموالهم بالفساد ولكن قريبا سوف ينتصر ثورة الهامش فيذهب الكيزان الى مزبلة التاريخ ويذهب رئيسهم الحرامي عمر البشير الى المحكمة الجنائية الدولية .


#300580 [wahied]
0.00/5 (0 صوت)

02-23-2012 06:09 AM
نعم لم يأت مثل هذا النظام الفاسد قطعا لا فى السابقين ولا فى القادمين من ابناء السودان الحل الوحيد من التخلص من هذا النظام هو المواجهة العسكرية فقط ولا جدوى لغير ذلك فقد قالوها صراحة لقد اخذنا هذه السلطة بالقوة ومن اراد السلطة فالميدان بيننا . بعد هذا لا مجال للتفاوض والكلام الذى لا فائدة منه اقرب الطرق لزلزلة هذا النظام وشل اركانه هو الحراك العسكرى والمواجهة فلن تأتى الحريات منحة ولا هبة من طاغية فقد تنفس الشعب المصرى وازال طاغية مصر بكل جبروته وتنفس شعب ليبيا وازال الطاغية القذافى وقتله والذى يملك ترسانة من الاسلحة وآلاف مؤلفة من رجال الامن والشرطة اين هو الان ؟؟؟ واين اولئك الذين يدعون حراسة الطاغية من عسكر ورجال امن ؟؟؟؟
اوافقك الراى الاخ بشارة جدو فى كل فكرة طرحتها واهم شيىء ينبغى ان تقوم به هذه الحركات المسلحة والمخلصين من رجال المعارضة هو انشاء قناة تلفزيونية حيث ان الاعلام خطر عظيم فى حرب هؤلاء الطغاة ولا يقل خطورة عن حمل السلاح فالقناة الفضائية المطلوبة هى التى تجمع شمل هذه المقاومات العسكرية وتجمع ايضا المقاومات السلمية ومشاركة جميع الاعضاء بأرائهم واموالهم وترتيب كل اعمالهم وبرامجهم من خلال هذه القناة الفضائية ونرجو من الاخ ياسر عرمان والقائد مالك عقار والحلو وجميع زعماء الحركات الثورية الاهتمام من الان بالقيام بانشاء قناة اعلاميه ومن خلالها يمكن الجميع المشاركة وجمع الاموال والتبرعات من اجل انقاذ السودان الضائع . هلموا هلموا فالوقت والتيار لا يننتظران احد .


#300492 [محمد عثمان]
0.00/5 (0 صوت)

02-22-2012 09:51 PM
الأخ بشارة منقاو ألم تسمع كلام عبد الواحد محمد نور وهوأحد أعضاء كاودة .
لقد أداع راديو دبنقة لقاء مع عبدالواحد لم نسمع منه إلا دعوته المتكررة لعلمانية الدولة القادمة والتي صار يرددها مائة مرة إلى أن سأله المديع أليس لديكم شيء سوى علمانية الدولة الجديدة ؟ وبما أنكم تريدون إسقاط النظام الحالي وتريدون إشراك جميع الشعب السوداني في الثورة . أما كان الأجدر بكم طرح رؤيا شاملة ترضي جميع الأطراف خصوصا أن الشعب السوداني متعدد الأعراق والديانات وبتحديدكم وحصركم للتوجه في هده الزاوية فقط ربما يقابل بالرفض من بعض الأطراف .
فلم يزد شيئا سوى تعريف معنى العلمانية وهي فصل الدين عن الدولة . لدلك يا أخي يجب أن تعلم مجموعة كاودا أن الشعب السودان ليس حقل تجارب . بعد أن جرب جكومة الكيزان 23 سنة تأتي أنت لتجرب فينا جهة السكين الأخري فهم جربوا فينا بإسم الأسلام وتأتي أنت لتجرب عكس الإسلام .
لا يا أخوي يفتح الله ( كوسها عند الغافل )


ردود على محمد عثمان
Oman [أسوسا] 02-23-2012 09:09 PM
السودان بالفعل حقل تجارب منذ خروج المستعمر وحتى الآن .. وده إنت يا محمد عثمان عارف هذه الحقيقة أكثر من أي واحد .. وأحسن تخلي العنصرية دية .. ممكن أي جهة من جهات السودان يقدم السودان إلا الشمالية لأنهم فشلوا وفشلوا وفشلوا .. وإغتنوا من مال الدولة ..


#300427 [ياسر@]
0.00/5 (0 صوت)

02-22-2012 08:03 PM
في عنصريه اكترمن حركاتكم المافيهاعربي واحددي


ردود على ياسر@
[Alwallly] 02-23-2012 10:14 AM
اصلا في عرب في السودان ام تقصد البيتكلمو عربي وما عندهم لغة ثانية ؟ فاين العروبة بمعاييرها كما في العرب القح؟ انا غايتو مقتنع في اشباه اعراب مستعربين فقدوا لغاتهم المحلية ومتشبثين في العرب بلا معنى وان وجدوا ماذا يضيف الاعراب المنزوعين الوطنية ومشكوكين في سودانيتهم ليثبتوا ويقولوا للناس هذا عربي وهذا غير ذلك


بشارة مناقو جدو المحامي
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة