باختصار يا أخي محمد الدولة هي السلطة التنفيذية والمواطن هو المالك الفعلي ولكن للاسف الان الدولة هي السلطة الحاكمة والتي جعلت المواطن ينفذ ما تريده الحكومة وان كان على حثته اي المواطن هو السلطة الاضعف وللاسف الشديد حقوق المواطنة ضاعة بين المتسلطين من اصغر رجل شرطة الي اكبر مسؤل في الدولة وكلهم متفقين على ان المواطن ملكُ لهم بمالديه من املاك
لذلك نرى الخلل الظاهر في عدم فهم ماذا حصل للسودان
وكل لم يفهم دوره في الوطن وهذه هي الكارثة التي جعلت كل من هب ودب يحكم يتسلط ويفسد بحجة انه وطنى وواحق من الاخرين بالدفاع عن المواطن المصاب بالدهشة والصدمة التي جعلته من خلال محاولة الدفاع عن نفسه وعرضه ان يفقد هويته وتتشابه عليه الامور