والمطلوب لمواجهة الحالة القائمة إعادة النظر كلية في طريقه إدارة أمور البلاد، والانتقال بها الى طريقة تجعل جميع المكونات السياسية في البلاد شركاء في الحل، وليسوا ضيوفاً على حزب حاكم قابض ومحتكر التفكير والتصرف.
لا ما عايزين حكومة معاهم ابدا مش علي كيفنا شوف ليك صرفة تانية
خسئت يا دكتور صديق ما هذا نلوم الطرفين و علاقة الطرفين مازلت تصر علي حمل العصا من الوسط و انت تعلم ان الجنوب صار دولة مستقلة التعامل معها لا يتم بالملامة و الاجاويد لكن لوم حكومتك الفاشلة الفلاحتها الا في شعبها لكن ناس الجبهة الثورية رضيت ام ابيت وقفوا ليها الف احمر كان بدعم من الجنوب و لا غيره و حكومتك دي ما طول عمرها مدعومة من ايران و قطر و خلافهو لا ده مسكوت عنه
سيبك من الكلام الفارغ ده اهلك قاعدين فى الكراكيروانت قاعدتكتب فى كلام رمادى لا لون لا طعم زيك كده ولا دى ضريبة الإنتماء لحزب البعث العربى الإشتراكي الذى كل أجندته ضدقومية النوبة يااخى إتعظ من عمك محمودحسيب وموته فطيس في سبيل هذا الحزب العنصرى اللعين
ماقلت الاالحق يادكتور الازمه كبيره ....هى ازمت يكاد يذهب ويتفرق....لكن عشمنا فى امثالك من اصحب الراى والنصيحه...واهلنل بيقولوا بيت الشوره ماخرب...فهلا دعى الرئيس الى حكومه جامعه تمر بالبلاد من محنتها هذه...نأمل ذلك