الشكر للاستاذ طلحة على هذة الإضاءة العجول.......أحزابنا وباختصار لم تجد مساحة لتغربل هياكلها عبر الطرق والأساليب الديقراطية وطول عمر الديقراطيات الثلاث لم يبلغ دورة ديقراطية كاملة.....لذا فهذة الأحزاب تيبست مفاصلها وتحجرت القيادات وصارت هي وبصورة أو اخري تتبع النهج الديكتاتوري والإشارة في تسير عملها ووضع البرامج والخطط ان وجدت، وبالتالي فقدت مايميزها عن الانقلابات وطغمها يسارية ام يمينية .....ولنسير في الطريق لابد من ديقراطية مستدامة ولدورات عديدة بعدها ممكن ان ينصلح الحال كما في الغرب والهند...........علي كرتي يدين نفسه وحزبه قبل ان يدين السادة الميرغني والصادق ونتجاوز ما قال بإعتباره (حمار وبال ) ليس أكثر من ذلك .....مع تحياتي