قطبي المهدي: إقرار متأخر بالفشل بشرى الفاضل [email protected] حكم قطبي المهدي القيادي البارز في المؤتمر الوطني ورئيس جهاز المخابرات السابق، على حكومته ، حكومة الإنقاذ نفسها بالفشل في إدارة شئون البلاد وأنها وقفت محلك سر في مكانها حين قال ضمن مقابلة أجرتها معه صحيفة الشرق الأوسط أمس (أعتقد أن نظام الإنقاذ هو أشبه بدواء ممتاز جدا لكن صلاحيته انتهت، والدواء منتهي الصلاحية مهما كان جيدا لن تكون له فعالية، هذه هي الأزمة التي تعيشها البلاد). تجيء تصريحات هذا القيادي عن الإنقاذ بعد فوات الأوان، أي بعد نزوله من كرسي الاستشارية؛ لكنه لا يرمي بالأزمة في ملعب الحكومة وحدها حيث أن الأزمة في منظوره سياسية واقتصادية متعددة الجوانب ناتجة عن أن الحركة السياسية السودانية متخلفة. إذ يمضي قطبي في تصريحاته قائلاً (هناك أزمة حقيقية وتتطلب مواجهتها روحا جديدة في كل المؤسسات السياسية الحاكمة والمعارضة). المعارضة وقفت في مرحلة ما قبل الإنقاذ -يقول قطبي المهدي- أما الإنقاذ فقد وقفت بعد 23 سنة من الحكم مواقف متذبذبة كلفت البلاد الكثير من سيادتها وقدمت تنازلات ما كان يجب تقديمها ؛ ولابد من إحداث إصلاحات حقيقية تتمثل في ذهاب المسئولين الذين قضوا زهاء ربع قرن على كراسي السلطة. فلندع المعارضة في شانها وإخفاقاتها فعن هذه الإخفاقات تكون المساءلات سياسية لا جنائية.لكن المهم هو مساءلة الحكومة. ولا شك أن قطبي المهدي يدخل نفسه ضمنها فهو لم يخرج خروجاً صريحاً منها بل يتحدث لا زال باسمها. ولو عملت الإنقاذ باستشارته هذه التي نشرها على المكشوف فربما تذهب الإنقاذ دون الحاجة إلى مواجهة.أما حديثه عن لا بديل عن الإنقاذ إلا الإنقاذ فكلام مجاني فالدواء الفاسد لا يمكن إعادة تدويره إلا بمسمى جديد يدخل ضمن قائمة السميات.

4 | 0 | 3528

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

يا اخ بشرى الفاضل اى زول ريالته كابة بيعرف ان الانظمة الشمولية ما بتبنى وطن!!مهما بنت من طرق وسدود وكبارى وطلعت بترول!!!ما الاتحاد السوفيتى ومن قبله هتلر وموسيلينى والعسكرية اليابانية عملوا انجازات مادية كبيرة لكن هل بنوا اوطان ولا خربوها؟؟؟؟

الشعب السودانى ليس بحاجة لأن يشهد شاهد منهم فالحقيقة وآضحة تماماً ...ولكن كان الأولى لذلك القطب أن ينصح ربعه أن يتوبوا إلى الله توبةً نصوح ...ويستردوا كل الأموال التى إستقطعوها من الشعب وسامحهم الله فى الأراضى التى إستقطعوها من جسد المليون ميل مربع ..ردوا لنا أموالنا لنأكل ونلبس ونتعلم ونتعالج مما نزرع...أى أن الفرصة لا زالت مواتيه للإنقاذ أن ينقذوننا ..

لا استطيع أن اكتب هذه الحكومة! بل هذه العصابة ليست هي دواء فقد الصلاحية، لأن هذه يعني أنه قد كانت له صلاحية فقدها بتقادم الزمن أو بأي سببب كان، ولكن الأصح أن هذه العصابة دواء فاسد بل سم زعاف تم تحضيره لإحداث ضرر بليغ بالأمة الاسلامية جمعاءوقد كان نصيب السودان هذه الكمية الهائلة من هذا الدواء الفاسد، نسأل الله العلي القدير أن يشفي السودان منه تماما وأن يفسد مفعول هذا السم الزعاف.

هذا الدواء فاقد الصلاحية منذ 23 عام ولا نزال نتجرع سميته

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً