هل عجز المؤتمرون عن إقامة هذه الصلاة بأنفسهم أم أنهم مشغولون بأمور الدنيا ؟ أم عرفوا أن الله لن يستجيب لهم طالما أياديهم ملطخة بالفساد والقتل والرشاوي فتفتقت عبقريتهم بتجميع عدد من الأطفال ليؤدوا صلاة نيابة عنهم. منتهي التخلف والبلاهة .
هذه تسمى صلاة الحاجة ولئن كان المسئول يرحم البهائم فهو نفسه الذى يرحم الأطفال بغض النظر عما يجنيه الكبار ممن دعوا إلى الصلاة مع أوزارهم أو من أولئك الذين يستنكرون الدعاء من حيث هو، وبالمناسبة الدعاء عند الله مطلق ولا تحده حدود وهو ليس سياسة ولا تنظير ولذا نرجو عدم الخلط حتى لا نسئ للدين أكثر مما فعلنا ، ألا يكفي أن \"الكوز\" مسلم وكذا \" الإرهابي\"؟؟؟ يا أهلنا، الفتاوى تتطلب علماً لا شهادة .
يا أختنا حليمة الوحدة الضائعة هى نتاج شروط تعجيزية وضعتها الحركة كشرط أساسي للمفاوضات ولا أظن أنه تغيب عليك سوء النية منذ البداية وإلا لكان الشرط الأساسي هو الوحدة وليس الإستفتاء!!
ما رأيك فى رئيس الحركة شريكة الحكومة وهو فى الوقت ذاته نائب الرئيس وهو يعلن من على كل المنابر بأنه سوف يصوت للإنفصال11111 من الذى ضيع البلاد والعباد؟؟؟
الم يكن الأجدى jتقديم محاضرة في المدرسة عن الوطنية والسلام بين الشمال والجنوب وحثهم على نبذ العنصرية حتى يفهم هؤلاء الأطفال شيئاً مفيداً بدلاً من اداء مسرحية الصلاة والنفاق؟؟ و أطفالنا الأن في حاجة لتوعية عن العنصرية وأضرارها وتشجيعهم على نبذها ،،وتشجيعهم على التعامل مع كل الأجناس والألوان خاصة الجنوبيين
الملاحظ ان اهل الإنقاذ ينفذون مسرحية ما قبل الطوفان والتظاهر بالرغبة في الوحدة وفي ناحية أخرى يشعلون النار حتى ينسى الناس ظلمهم وفسادهم في خضم شغل الناس بدق طبول الحرب وإشعالها في كل انحاء البلاد وجر الجنوب إلى حرب جديدة ،،،
وعلى الناس ان تعى هذا المخطط فهم يلعبون في كل الإتجاهات،،،
الأخت حليمة لك التحية
أما كان ألأقرب للمنطق و الأدعى للقبول أن يكون هؤلاء الأطفال من الأطراف
من دارفور و الشرق و الشمال و الجنوب حيث يسعى الناس لإطعام أبنائهم من عرق الجبين ؟
و مع إيماني بألا تزر وازرة وزر أخرى إلا أن المطعم الحلال هو من شروط إجابة الدعاء .
و أرجو ألا يكون بين المصلين أحد من أبناء الكيزان . .
المصيبة اكبر مما نتصور وا اسفاى يا تسفاى.