ليت ...أحمد المصطفى إبراهيم..ممن يتابعون موقع الراكوبة..ويطلع على مقالك يا دكتور بشرى..ويراجع فخره بالمتعافى..
كتاب الإنتباهة يجب أن يفيقوا من غفلتهم
مشروع الجزيره بدأ الدمار فيه منذ أن تولى احمد البدوى ادارة المشروع وهو كان غير جدير بهذا المنصب وتم تشريد معظم القيادات العليا ليفسحو له المجال وتوالت المصائب حينما تم تعيين بروف فتحى احمد خليفة تخيلوا من مدير جامعة الفاشر الى مدير مشروع الجزيره وهو لايعرف الفرق بين ابوسته وابوعشرين بس يفتكر انو الادارة صرة وش وقلة ادب وتوالت المصائب تباعا من امثال عمر على وقيادات المزارعين ومايسمى بشركة الاقطان الربوية وضعاف النفوس من ادارة المشروع حتى قضوا على الاخضر واليابس والآن اضحى المشروع جثة هامده ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
حينما يتولى امر الناس الذين يفسدون فى الأرض ماذا نتوقع؟الطغمة الحاكمة فاسدة ومفسدة من اعلى هرمها وتدافع عن المفسدين اى انسان يتحلى بالصدق والأمانة لا يستطيع ان يستمر معهم وهم ايضا لا يقبلونه وسطهم حتى لا يفشى اسرارهم والتى هى اوضح من الشمس عند منتصف النهار -الفساد عندهم مقنن وتم تدريسه لهم فى الخلايا اما مخافة الله تعالى فهذه للكسب السياسى
شكرًا لك يا دكتور وبما أني كنت من العاملين في الري ذى ما بيقولوا في الزمن السمح في الفترة اوائل الثمانينات الي أواسط التسعينات وتركتها حاملا حقيبتي بتاعة الملابس فقط حتي أغراضي الباقية تركت مذكرة ليأخذها أهلي ومشكلة الري واضحة لكن ليست هنالك شجاعة لمواجهتها زمان يجبر مراقب المياه السكن في القناطر والقياس يجيد السباحة ومشاكل العطش تبلغ من غفير وباس غفير الي مفتش المرور او الباش مفتش الي مهندس الري ويحول بدوره الي مهندس النقطة والذي يرفع تقريره الي المهندس بعد الوقوف عليه ميدانيا أتدري يا دكتور السبب اللي خلاني أسيب الشغل ده انو في عهد الإنقاذ أتي الي مكتبنا بالري مدير عام خدمات الري وسال يا إخوانا أنتو الموية الماشة في الترعات ده محسوبة واللا ماشى ساكت تخيلوا معي هذا السؤال وهنالك من اصغر عامل الي مهندس مقيم بالخزان عملهم قياس المياه كل ساعة واتفاقيات مياه بين دول والحرب القادمة حرب مياه ومعذرة يا دكتور طولت عليك
يا دكتور: تري عبث بمشروع الجزيرة،لم يحدثه قوم صالح وعاد وثمود...نهبوا سكك حديد المشروع ثم خصخصوها..نهبوا المخازن ثم خصخصوها ثم المحالج وخصخصوها..(المستفيدين من هذه الشكركات أقرباؤهم ، أو شركات تحمل اسماء هؤلاء نيابة عن الوزير)، كانت السرايات أشبه بالجنة ومكاتب مشروع الجزيرة بها كل وسائل الاتصالات ، تلفونات الي كل أرجاء الوطن ومن قرانا الصغيرة!!!فعاث قوم عاد وثمود الانقاذيين وربما هم قوم( لو...)سيذوب ما جمعوه من مال حرام!!!!