المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
خالد أبو أحمد
النهاية التراجيدية لحركة العدل والمساواة..!!.
النهاية التراجيدية لحركة العدل والمساواة..!!.
09-17-2012 07:43 AM

النهاية التراجيدية لحركة العدل والمساواة..!!.

خالد ابواحمد
[email protected]

لا شك أن الدفاع عن النفس والأرض والشرف والعرض حق مشروع وهي غزيرة أودعها الخالق عز وجل حتى لدى الحيوانات وسائر المخلوقات، ولما كان الإنسان هو المنوط به عمارة الأرض فإن المولى سبحانه وتعالى جعله خليفه له في الأرض، وكرمه وأحسن خلقه بل خلق له سائر محتويات هذا الكون لتساعده في مهمته الربانية والآيات القرآنية تزخر بالتأكيد على أن الرب عز وجل قد أعطى بنى آدم ما لم يعطي غيره من المخلوقات.
من باب أحرى إذا كانت كل المخلوقات تدافع عن نفسها وعن أصلها من الفناء وعن بيئتها من التلف فإن الإنسان كذلك قد كتبت له كل الشرائع السماوية والقوانين البشرية كامل الحق في الدفاع عن نفسه واصله وشرفه وعرضه.
سقت هذه المقدمة البديهية لأقول أن الجماعات المسلحة في السودان عندما خرجت على النظام الحاكم خرجت مدفوعة بدوافع الدفاع عن النفس والحقوق والدفاع عن شرف الانسان، نعم هناك جماعات خرجت من أجل مكاسب ذاتية محضة وهذه لا مكان لها في الحديث عن الشرف، ومن ضمن هذه الحركات المسلحة كانت حركة العدل والمساواة التي انطلقت في العام 2003م بأهداف محددة ومعروفة للجميع وفي مضمونها الدفاع عن الأرض والإنسان في دافور من استباحة قوات النظام الحاكم في الخرطوم.
ومن خلال السنوات المنصرمة تجذرت الحركة في الواقع السوداني ودخلت في محكات صعبة للغاية وكان أهمها دخول قواتها للعاصمة السياسية أمدرمان في العاشر من مايو 2008م وقد اربكت كل الحسابات الأمنية والعسكرية فضلاً عن السياسية، حتى أصبحت رقماً صعباً لا يمكن بأي حال من الاحوال تخطئه ودلت على ذلك العاصمة القطرية الدوحة وما انعقد فيها من مفاوضات ومحاولات عديدة لكسر شوكتها بالإغراءات المادية والمناصب دون حل القضية من جذورها لكن النظام ومن سانده في الخارج فشل في الايقاع بالحركة، وأكدت العدل والمساواة صعوبة انكسارها، كما فشلت كل محاولات جهاز الأمن السوداني والعسكري منه والمدني أن يخترق صفوف الحركة وبالتالي جعلها نسياً منسية..!!.
فشل النظام في كل المسرحيات الهزلية والسمجة التي أعدها وأخرجها أمنياً أن يشل قوة الحركة والجميع تابع تلك المحاولات المحمومة التي جُند لها عشرات العملاء ودفع المال من دم الشعب السوداني ولا زال النظام يدفع بسخاء لكل من جاء بفكرة لضرب الحركة التي أصبحت كصخرة جملود تتكسر عليها كل الأسلحة التي تحاول ازاحتها من الساحة، وقد نجح النظام القمعي والقمي في جعل حزب الأمة في حالة لا يستطيع معها أي فعل مضاد للنظام، وكذا الحال الاتحادي الديمقراطي، حيث تم ضرب أكبر قوى سياسية في الساحة لكن النظام فشل في شل قدرة حركة العدل والمساواة على الصمود.
ومؤخراً لعبت أجهزة المؤتمر الوطني السياسية والأمنية على ذات الوتر الضارب منتهي الصلاحية لضرب مصداقية الحركة والايقاع بينها وشعبيتها المنتشرة على نطاق واسع من المعمورة وفي دارفور الحبيبة بنشر أخبار مفبركة تصور النهاية التراجيدية لحركة العدل والمساواة ليس في الواقع في خيالاتهم المريضة،
كعادة النظام عندما لا يستطيع مواجهة القضايا بالحلول الواقعية يلجأ كعادته لصناعة الأخبار الكاذبة عبر أجهزته الاعلامية المنهزمة التي يبحث من فيها على فرصة الخروج من السودان نسبة للأوضاع النفسية التي يعانون منها والصراعات الشديدة بين الأجنحة المتصارعة داخل المؤسسات الاعلامية الرسمية.
إن الاخبار التي نشرتها أجهزة النظام عن اشقاقات داخل صفوف العدل والمساواة وعزل د. جبريل ابراهيم عن سدة القيادة حلم قديم يتمناه النظام الحاكم منذ وجود القائد الفذ الشهيد د. خليل ابراهيم، وهذه الفبركات الخبرية تدل على أن دولة الكذب والنفاق ليس لها شغل يشغلها برغم الفضائح الاخلاقية والمالية والسياسية غير إزاحة حركة العدل والمساواة عن طريقها الذي خضبته بالدماء الذكية، خاصة وأن أبناء دارفور عندما أعلنوا في بيانهم الأول لتأسيس حركة العدل والمساواة لم يكن من أهدافها خدمة الجهوية والقبلية بل كان طرحها القومي الجامع هو الذي رفع من قدرها بين الحركات المسلحة ووجدت الاحترام والتقدير من المجتمع الدولي ومن الذين تابعوا مسيرتها التي قاربت على العقد من الزمان لم تكن فيها الحركة إلا حاملة لواء وحدة الوطن العزيز.
أن شخصية د. جبريل ابراهيم يعرفها حتى الذين داخل الحزب الحاكم وفي مداخلة لي في مقال للأستاذ ثروت قاسم بصحيفة (الراكوبة) قبل حوالي اسبوعين ذكرت فيها أن غالبية قادة الحركة هم أصحاب مبادئ وعرفتهم قبل الخروج على النظام وغالبيتهم من الافذاذ وقائد حركة العدل والمساواة د. جبريل ابراهيم رجل اقتصادي ضليع وهو الذي أسس شركة عزة للطيران ومن طائرة واحدة مستأجرة جعل منها طائرات عديدة ملك للشركة حتى أعجب به عمر البشير وفكر أن يعينه في منصب وزاري لكن الذين حول الرئيس منعوه من ذلك حتى يواصل عمله في الارتقاء بالشركة وجعلها شركة طيران لها اسمها سودانية تخصصت في النقل من السودان للدول الافريقية.
وقس على ذلك البقية منهم.. لا أمدحهم ولا أمدح الحركة، لكنها الحقيقة التي لا ينكرها أحد، هُم شباب أمنوا برسالتهم وبقضيتهم وتركوا المناصب في الخرطوم والولايات، مثلاً الأخ أحمد آدم بخيت القيادي في الحركة كان مسؤولاً كبيراً في الخدمة الالزامية بمخصصات عالية تركها وغادر لحيث ميدان القضية ونداء الوطن والأرض والانسان.
وخلاصة القول أن إعلام النظام الكاذب ومراكزه المتخصصة في الفبركة ستواصل عملها في الفبركة بغرض ضرب الروح المعنوية لشعبية وجيش الحركة، وإن كل هذه المحاولات الفاشلة والبائسة ستترجم من ضمن سياقات التاريخ الحديث للسودان وهو يتحدث باعتزاز عن حركة العدل والمساواة وما قامت به من دور في تعزيز وترسيخ الشعور الوطني القومي السوداني للأجيال الجديدة، وأن كل محاولات النظام لربط الحركة بالعنصرية والجهوية لا مكان لها في الواقع لكنها موجودة في فكر النظام الخرب الذي قسم البلاد ونهب مواردها وشرد أبناءها.

16 سبتمبر 2012م


مقالات ذات صلة كتبت في العام 2003م بصحيفة (الوسط) البحرينية.
http://www.alwasatnews.com/194/news/read/202781/1.html
http://www.alwasatnews.com/119/news/read/191732/1.html
ماذا يحدث في دوائر حركة العدل والمساواة..؟؟
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1166847078





تعليقات 10 | إهداء 0 | زيارات 4848

خدمات المحتوى


التعليقات
#472115 [كباريت]
2.56/5 (21 صوت)

09-18-2012 04:43 PM
أنا قادم من السودان قبل ثلاثة أيام فقط. الحركة المسماة العدل والمساواة انتهت إلى غير رجعة. فلم يبق لها عدلاً ولامساواة لقد أصبحت ماض يقص على أطفال دارفور الذين روعتهم تلك الحركة العنصرية البغيضة.


#471238 [دارفور بلدنا]
2.37/5 (16 صوت)

09-17-2012 04:57 PM
الاستاذ خالد لماذا لا نسمع صوتك حول ما يدور في الجالية والنادي السوداني في البحرين. ولماذا لا تخصص زاوية اسبوعية او شهرية عن السودانيين في البحرين.


#471082 [Omer Manofally]
2.56/5 (21 صوت)

09-17-2012 01:55 PM
الله ينور دربك دنيا وآخرة يا استاذ / خالد ابواحمد. في الحقيقة لقد تابعنا المحاولات البائسة واليائسة في الأيام الماضية من فبركات وأكاذيب في حق الوطن والشرفاء. ومقالات المدعو ثروت قاسم، بأن حركة العدل والمساواة وبقت في خبر كان. وقد كنا نرى فيه محلل مناضل يكشف ألاعيب الحكومة لكن للأسف للفترة الأخيرة تغيرت مقالات ثروت قاسم. وبقي يمارس خلط الأوراق والتشويش على قراء الراكوبة. وقد نال كثيرا من الرد والتشكيك في شخصه. بأنه شخصية تستخدم اسم مستعار. وأنه بقي من كباب التي تتمثل شخصية جميس بوند أو جاسوس مزدوج. يلعب بعقول القراء بالإدعاء أنه من كتاب المعارضة ولكن يوالي الحكومة بكتاباته المدسوسة التي تخدم عكس ما أريد لها. في الختام نقول لك منا التحية والتقدير.


#471067 [دارفور بلدنا]
2.56/5 (20 صوت)

09-17-2012 01:43 PM
ماذا يحدث في دوائر حركة العدل والمساواة..؟؟

قراءة وتحليل/خالد ابواحمد
[email protected]

الاخبار التي وردت الاسبوع الماضي وكانت حديث المجالس السودانية في الداخل وفي بلاد المهجر الواسعة الانتشار, فالحدث هو ان القادة الميدانيين في حركة العدل والمساواة قد أحالوا الدكتور خليل ابراهيم من قيادة الحركة, وانتشر الخبر كإنتشار النار في الهشيم مابين مصدق ومكذب, ولما كانت حركة العدل والمساواة قدمت أنموذجا وطنيا مشرفا في التصدي لممارسات النظام الحاكم كسبت ود واحترام الجميع لانها الحركة الوحيدة في تاريخ السودان على قلة تجربتها في المعارضة قدمت انتصارات كبيرة على النظام الحاكم الذي يتربع على سدة الحكم في بلادنا مستخدما كافة الوسائل التي تحتقر انسان الوطن في حربه ضد المعارضين والذين يختلفون معه في الراي والممارسة, فكان من الطبيعي ان تتعرض هذه الحركة التي يقودها ثلة من الشباب المؤمنين بعدالة قضيتهم الى انواع شتى من الحروب الشرسة بوسائل مشروعة وآخرى غير مشروعة من قبل القائمين على أمر النظام الذين استخدموا اكثر الآليات نجاعة من أجل تشتييت وزعزعة جهود حركة العدل والمساواة بل خلق الانقسامات داخلها..

ولكن هذه الحركة الشابة كانت قد درست اخلاقيات النظام وتجاربه مع الآخرين, وأجندته الحالية وأساليبه التي قد يستخدمها في الاوقات التي يشعر فيها بالضغط النفسي والعصبي في محاولة انقسام الشباب على أنفسهم,, ولكن كل المحاولات باءت بالفشل الذريع,, وضح جليا للمراقب والمتابع ان الحركة اصبحت عصية على كل ملابسات ومحاولات وقف مسيرتها التي كشفت للعالمين مقدار ما يحمله هذا النظام من مقومات زعزعة الامن في المنطقة بكاملها من أجل تحقيق مآرب ذاتية ليس لها علاقة ألبته بالعقيدة وبالوطن.. كما كشفت الاحداث من خلال قراءة موضوعية ان حركة العدل والمساواة تنطلق من أهداف وطنية واضحة غير متسربلة بأي عباءة كما يفعل النظام, كما لم تدعو الحركة (العدل والمساواة) إلى عصبية لدين او لمنطقة أو قبيلة ولم تطالب بإنفصال دارفور عن الوطن الكبير ولم تحفل أدبياتها الا بتأكيد الحق في الحياة وفي العيش الكريم وذلك عبر إستخدام متقن لكل وسائل العصر الاعلامية والتقنية بإسلوب هادي ومدروس وقد ظهر ذلك واضحا في النجاح الدبلوماسي الكبير الذي حققته عالميا الامر الذي كشف عن معدن الانسان السوداني المتطلع الي التقدم والازدهار.

وفي عودة الي موضوع (البيان) الذي شاع ذكره في المجالس السودانية بإحالة الدكتور خليل ابراهيم تؤكد البيانات المتواصلة التي تصدرها ان الحركة كانت تدري تماما محاولات النظام المتواصلة في ضرب المعارضين ليس على نطاق حركة العدل والمساواة بل تأريخ من الاساليب الماكرة التي نجمت عن التالي:-

· ضرب حزب الأمة أكبر الاحزاب السياسية السودانية وجعله أجنحة متصارعة كما يحدث الآن.

· ضرب التجمع الوطني المعارض بجعله كيانات هشة ليس لها أي فاعلية سواء على المستوى السياسي او العسكري.

· ضرب حزب الاتحاد الديمقراطي وجعله اجنحة وتيارات متشاكسة وغالبيتها مع النظام والاخرى لا يعرف لها غرار.

· الاخوان المسلمين جعلهم النظام جماعات صغيرة بعضها مع الحكومة والاخرى نأت بنفسها عن السلطة.

· الحزب الشيوعي السوداني رغم ان الاسباب الآيدلوجية هي السبب في انقساماته الا ان النظام كانت له ايادي واضحة في هذه الانقسامات من خلال مغازلته لحركة (حق) وعملياته الاعلامية التي يقوم بها ونجحت في زعزعة الفكرة وبالتالي أضعف أكبر حزب شيوعي في المنطقة العربية.

· الحركة الاسلامية بقيادة الدكتور الترابي ايضا إنقسمت بفعل أدوات النظام واصبحت جماعات منها جماعة غازي صلاح الدين واكبرها جماعة (شيخ) علي عثمان الذي يقود السودان الآن إلى هاوية لا يعرف مداها الا الله..

ولذا من الطبيعي ان حركة العدل والمساواة قد تعلمت من تجربة الآخرين, وهي تجارب ماثلة غير بعيدة التأريخ ولا الجغرافية, ونجحت بتقدير ممتاز(الشلة) الحاكمة في تخطيطها لإضعاف اعداءها, ولكن هذه الجماعة فشلت الفشل الذريع حينما حاولت استخدام ذات السلاح في ضرب حركة العدل والمساواة بإستخدام من قررت مؤسسات الحركة إبعادهم, وهو ذات السيناريو الذي نفذته مع مبارك الفاضل المهدي ضد الحزب الكبير بقيادة الصادق المهدي, و الشريف زين العابدين الهندي ضد الحزب الكبير بقيادة محمد عثمان الميرغني,إلخ.. وفي هذا السيناريو دعمت المبعد محمد صالح حامد وكان ما كان من أمر البيان (المتقن) الاسباب وتوهمها, وفي تعميمه لكافة الوسائط الاعلامية العالمية ولكن ..ماذا بعد البيان..؟؟؟

فقد سبق السيف العزل ومهما فعل النظام من مؤامرات فإنها لا تجدي نفعا فإن القرار الدولي 1593 يظل أكبر تحدي للنظام الحاكم, سواء انشقت الحركة او غابت عن مسرح الاحداث, فالعالم قاطبة قد عرف ماهية (الشلة) التي تحكم السودان بلد التاريخ والحضارات.

وفي الوقت الذي تشغل الحكومة نفسها بمؤامرات شق صفوف المعارضين تبداء أولى بدايات كشف المستور عن العالم اعلاميا من خلال البث الاذاعي الذي بدأته الحركة قبل ايام, وحسب معلوماتي المتواضعة ان هناك فضائية سودانية معارضة قريبا ستبداء البث (التجريبي) التلفزيوني على نطاق واسع من العالم وبأكثر من لغة حية تكشف للعالم عن الاسلوب الذي تنتهجه حكومة الخرطوم في دمار السودان بإقتصادياته المعروفة وباخلاقياته علاوة على مشاهد من الدمار بفعل آليات الحكومة العسكرية للمدن في جنوب وغرب السودان ومشاهدات لناجيين من المذابح والابادة الجماعية.

على كل فالنظام الحاكم هناك في الخرطوم على موعد مع أحداث ساخنة في الفترة القادمة, و ليس له من وسائل إعلامية تفند ما سيصدر من فضائح اقتصادية وأمنية واخلاقية وسياسية سيتداولها الناس هناك في قارات العالم قاطبة وبلغاتهم المتعددة..

واما ما يدور في ساحات حركة العدل والمساواة السياسية والاعلامية هو متاح للكل مثلها ومثل الكيانات المعارضة الاخرى فالعالم أصبح يعيش في ساحة للشفافية مع الأخذ في الحسبان كافة المتغيرات وردود الافعال..ولكن المعروف لدي الجميع ان فشل المعارضات السودانية لنظام (الانقاذ) مرده عدم استخدام الوسائط الاعلامية التقنية التي تكشف عن سوءة النظام وممارساته وفي الوقت الذي يعمل اعلامه في الخرطوم على ترديد الاكاذيب الامر الذي خلق له صورة وردية في العالم العربي وخاصة الخليجي والذي يردد الآن ان مشكلة دارفور في السودان هي صناعة اميريكية صهيونية.

وفي العالم 2001م والذي تلاه كانت الولايات المتحدة في حالة صدمة الاولى في تاريخها بسبب احداث 11 سبتمبر 2001م وفي العام 2002م الذي بدأت فيه قضية دارفور تأخذ اشكالا آخرى من التعبير عن المشكلة كانت واشنطن مشغولة بتحقيقات 11 سبتمبر ولم تفق من الصدمة الا في 2003م مع الحرب على العراق, والقاصي والداني في السودان يعرف اسباب مشكلة دارفور والعالم على موعد بمعرفة حقيقية بالاسباب التي أدخلت مشكلة دارفور الشأن الداخلي السوداني الي ساحات القضاء الدولي..!!

16-04-2005


الأستاذ خالد ابواحمد انت صحفي بحق ومتابع أكثر من الذين نصبوا أنفسهم محللين وكلامك قلادة شرف في جيد كل منسوبي وأحباب حركة العدل والمساواة في العالم قاطبة شكرا يا جميل يا رائع


#471039 [ناس دبجو]
2.56/5 (18 صوت)

09-17-2012 01:17 PM
والله يا خالد ابو احمد بالغت ات نايم في العسل ولا شنو؟
ومال الحاصل دة تسميهم وشنو؟
ما قريت بيانات د.جبريل والناطق الهلفوت ولا إيه؟
بعدين داجو حاليا وين؟. لذا ارجوك لا تشوش علي الناس ولا تكابر علي شئ تجهله نخن متتابعين من قريب وشاي فين جرسة جبريل بي عينينا ونا قادر ينوم وطول الليل والنهار يحوم. وآخرها حري علي سلفاكير يقول ليهو ألحقني وبقي يشتم في ود خالو ديبي وقال هو السبب
كمان معقول ما قاعد تلاحظ جماعة جبريل لبدو ككيف زي السواسيو
ياخي الحركة انتهت. وزي ما قلت انت النهاية التراجيدية لكين خفت تكتب في الموضوع عشان كدة عنوانك مضلل وهو علامة استفهام والذي يقرا العنوان يشير اليه الي ان الحركة انتهت وهذا فعلا الذي حصل. وهذا ذكاء منك ان تشير الي العنوان وتخالف الموضوع. يعني حسب عنوانك الحركة فعلا انتهت تراجيديا. وشكرا علي الاعتراف


#470983 [ابوعلي]
2.56/5 (19 صوت)

09-17-2012 12:30 PM
وبعدين


#470950 [ودالعز]
2.56/5 (16 صوت)

09-17-2012 12:11 PM
قصة الريده القديمه بيسالونى عليها ديما - يااخى ان القبليه متجزرة داخل جسم الحركه منذ رئيسها المرحوم خليل بدليل تقلد اخاه جبريل لقيادة الحركة- يمكنك ان تسال منسوبى الحركه القداما عن هذا


#470914 [مؤمن بالعدل و المساوة]
2.56/5 (20 صوت)

09-17-2012 11:33 AM
درب النضال طويل طول العمر و اكثر
و هذه الدرب عميق جداً و مكلف جداً
و سوف نضحي بكل شئ عزيز علينا من
نفس ومال و عمر و من اجل انسان السودان عامة
سوف نصلها وان تبقي منا واحد و هذه وعداً منا
و الانهزاميون و المنخازلين و اجهزة النظام لن و لم يثنينا عن هذا الهدف مهما طال الزمن ..
حركة العدل والمساوة هي حركة تؤمن بالمؤسسات و المبادئ المعلنة و العمل المنظم و درب الثورة شائك كاليل البهيم ...
شهداء العدل قيلتو ...
ثورة حتي النصر


#470858 [حمد النيل]
2.56/5 (21 صوت)

09-17-2012 10:45 AM
لك الشكر الجزيل استاذنا أبو أحمد على هذا التوضيح أو البيان التصحيحي الهام حتى لا تخدعنا فبركت أمن النظام حول هذه الحركة التي غدت موضع احترام وثقة وأمل أهل السودان الوطنيين كافة وليس دارفور فقط، خاصة وأن أجهزة أمن النظام تنطلق من حادثة اغتيال قائد الحركة الشهيد خليل ابراهيم واستغلال ذلك الحدث الأول من نوعه في تاريخ السودان السياسي، وأخذت تطرق عليه من الجوانب لزعزعة ثقة الناس بهذه الحركة.
لك الشركة ونتمنى أن يكون كل الذي يسود صفحات الشبكة العالمية هو مجرد فقاعات يطلقها أمن المؤتمر الوطني.
والنصر والخلود لحركة العدل والمساوة وكل حركات النضال ضد استعمار المؤتمر الوطني.


#470816 [ماجد برقو]
2.56/5 (19 صوت)

09-17-2012 10:03 AM
الذي لايعلمه نظام اللصوص في الخرطوم اخي (خالد) ان حركة العدل والمساوة وكل قواعدها في الداخل والخارج هي علي سقة في قادتها ولن تلتفت الي هذا البوح الغذر من نظام متهاك علي وشك السقوط


ردود على ماجد برقو
Germany [غربة] 09-18-2012 03:02 PM
الرجاء من الأخ الكريم الأهتمام بالكتابة الصحيحة. شكرا


خالد ابواحمد
خالد ابواحمد

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة