ما صرف علي ال 170 وفد ... وبدون فائدة جناها السودان غير خطب لا تسمن ولا تغني من جوع .... الم تكن تكفي لتوفير امصال وادوية لهؤلاء ... واين الترشيد الحكومي طيب الذكر والحكومة تستقبل 170 وفد اكرر وفد كل مصروفاتهم من تذاكر وإعاشة وفنادق ونرحيل باحدث السيارات وربما نثريات علي المواطن المسكين ...لا يستقيم الظل والعود أعوج !!!!!! حسبنا الله ....
انا نفسي اعرف الميزانية المفتوحة للخلاق ده كلها الجات المؤتمر ده جابوها من وين وعايزين يوروا الاجانب ديل شنوه اكون ياربي دايرين يوروهم الفشل والجوع والمرض وحصاد الهشيم
يا أستاذ عبد الباقى أنتم شركاء فى جريمة الأنقاذ على الوطن و ذلك بعدم دعوتكم لاسقاطه بعد أن علم راعى الضأن فى الخلا بعدم أهليته للحكم و مع ذلك لا زلتم تقدمون له النصح فالى متى دفن الرؤوس فى الرمال الى متى , الأمانة الأمانة يا عبد الباقى , العهد العهد يا من حمل عبء أن يدافع عنا بقلمه .
(( المطلوب من رئيس الجمهورية بعد أن منّ الله عليه بنعمة العافية أن يعلن عن تسخير موارد البلاد الاتحادية من أجل مواجهة المرض الفتاك. )) وهو كان متين سخر موارد البلاد لصالح العباد ........ انت لسه قايل في موارد ........ حسبي الله نعم الوكيل .........
جزاءك الله خير يا استاذ/عبد الباقى لاهتمامك الموضوعى بهذا الامر والذى لن يحدث تحرك ايجابى نحوه من نظام الجبهجية لا اقول وزارة الصحة الاتحادية لأنه اصلاً لا وجود لها الى ان تعلن منظمة الصحة العالمية بان السودان دولة موبوئة ويحظر السفر منها واليها دوليا ,
حكومة المؤتمر الوطنى تتباطأ عمدا فى مواجهة الوباء حتى يقضى على أكبر عدد من مواطنى دارفور الذين تسخر هذه الحكومة الفاجرة كل جهدها لأبادتهم - ألم تقتل منهم 300 ألف حسب أحصاء الأمم المتحدة و 9 الآف حسب أعتراف رئيسها المجرم الدولى الهارب - لكن نحن فى أنتظار أنتنوف لتقوم بواجبها الوطنى 0
يا عزيزي الفاضل الاسلامويون السلطويون آخر ما يعنيهم هو الانسان.... و حديث كلكم راع و مسئول عن رعيته لم يسمعوا به و من سمع به ضرب طناش ... الهم الاول لهؤلاء هو "الوجاهة" و الثروة و الجاه ثم الظهور في الاعلام بالتصريحات الكاذبة... يموت الناس بالعشرات او بالالاف ذلك لا يحرك فيهم شعرة ماددام المخصصات مستمرة و السيارات الفارهة معبأة بالوقود و الزوجات الكثر ينتظرن الفحول!... من امن العقاب اساء الادب و كلهم آمنون من عقاب لانهم هم السلطة لذلك يسيئون الادب ... ادب مسئولية الحكم التي جعلت لعمر بن الخطاب خطين اسودين على وجهه من البكاء!
يا عبد الباقى..قلت:
المواطنون في تلك الفيافي البعيدة سيشعرون بأنهم مهمشون لأنهم بعيدون عن بصر الحكومة..
تعبير سيشعرون يدل على المستقبل ..وهو ليس تعبيراً عن الواقع..ووزارة الصحة التى ذكرت أنها قامت بإكتشاف الحالات..إكتشفتها بعد إنتشار الوباء وظهور مئات المصابين وليس فى الحالات الأولى لظهوره مايثبت إفتقاد المهنية وعدم الإهتمام بالصحة العامة..الحكومة لاتوفر أدنى مقومات الحياة للناس فكيف بالله عليك أن تطلب من الرئيس تسخير موارد البلاد..أى موارد؟؟ لقد أبادوا آلاف من شعب تلك المنطقة بآلة الحرب عمداً فهل يعقل أن يعملوا على تجنيبهم آفة المرض التى تفتك بهم دون عناء؟؟ البشير لم يسطع علاج ما ألم به..ونسأل الله العلى القدير بإستشرائه ليعم كل الجسد ليريحنا منه ..
ونصيحة منى ليك ..أمشى أرجع أمريكابلدك التانى وعش فى بحبوحة من العيش مالك ومال الشعب خليهو يواجه مصيره المحتوم.لأن مقالاتك ليس لها معنى
عن اى حمى تتحدث ايا كانت صفراء حمراء او سوداء
فمادام صفوة الله و خيرته لم تصب بها فلا حرج
و مادام حكامنا يتعالجون من اوجاع الاذن و الحلقوم فى امريكا و تركيا و ماليزيا و السعودية و قطر و الاردن
و ما داموا يقضون نقاهتم فى لندن و يتاون منها لمؤتمراتهم المليارية و هم فى كامل الصحة و العافية و هذة الامراض تقضى على شذاذ الافاق فلا ضير و لا اسى على من يموت بالمرض او الجوع او قنابل الانتنوف
لك الله يا شعب السودان
و اقصد ب الله اله سيدنا محمد صل الله عليه و سلم