مرة اخري اقول واكرر القول
ان هناك اثنين تم تعيينهم مستشارين للبشير
كانت في نية الحكومة ان تستقوي بهم علي قوي المعارضة
حينما يطلبون من الشعب النزول الي الشارع
وان اباء هؤلاء الاثان هموا ليس معارضة فحسب بل زعماء معارضة
من الطراز الثقيل الصادق والميرغني
فالراجح ان الحكومة عندما تطلب من المعارضة عدم مد الاعداء بمعلومات
تيسر لهم ضرب معاقل الحكومة ومصانع سلاحها الي غير ذلك الراجح ان هذه
الحكومة اومن يطلب فيها من المعارضة ان تكف عن هذه الخسة او التخابر مع الاعداء
يقصد دون ان يجد الشجاعة الكافية لمد اصابع الاتهام لمستشارين الرئيس
ابناء زعماء المعارضة ( ان اهؤلاء الابناء هم من يقوم ب كشف اسرار الدولة للاعداء)
ومن غيرهم اذن يستطيع او تتوفر له الامكانات للاضطلاع علي اسرار الدولة لكشفها ليس مباشرة للاعداء بل لوالديهم لكشفها للاعداء وهناك فرق بين الحالتين
فالكلام ليك يا المنطط عينيك
وهمو انان لا ثالث لهما
نعمل شنو ؟؟ اذ ابتلانا الله بحكام دراويش بس فالحين فى الكنكشة و الهضربة .. فذاك عامل لحام .. و ذاك جزار بساطوره .. و آخر مراقب طائرات ليلى بنظارته .. و النافع منهم يرد على الاعتداءات بالدعاء .. بينما حراسهم شطار فى حلاقة شعر النساء .