بعد الطين هذه المؤسسات ما شايفة شغلها بشرى الفاضل [email protected] مطالبة الدكتورة والداعية الإسلامية عضو المجلس الوطني عائشة الغبشاوي بمحاسبة المفسدين وإعادة أموال الشعب لمحاصرة ومكافحة الفقر؛ لن تقود لنتائج مرجوة في الغريب المنظور فمحاسبة المفسدين مسألة تحتاج لأجهزة صارمة ؛ وحتى لو قامت مثل هذه الأجهزة بأداء عملها على أكمل وجه فالإجراءات عادة ما تكون في المحاكم طويلة؛ وهذا يستغرق زمناً إذا افترضنا حسن النوايا. فهل سينتظر الجوعى أمثال الأسر التي تأكل ( طين البحر) لتسد الجوع فيما أشارت له الدكتورة في حديثها حتى تسترد أموال المفسدين. قبل حديث الدكتورة أمام المجلس الوطني كنا نظن أن التي أكلت الطين هي أسرة واحدة مكونة من امرأة وأطفالها ماتت يرحمها الله ؛ فيما ورد في العمود الصحفي للأستاذة آمال عباس .هاهي الدكتورة عائشة تؤكد ما ورد في ذلك العمود وتزيد عليه بأن أسر بحالها أكلت الطين لا أسرة واحدة. وهكذا فاقت حادثة الجوع السوداني بأكل الطين ؛حادثة المرأة التي وقف الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) على حقيقة أنها كانت توقد قدرها وليس عليه سوى الماء ليغلي كي يسكت جوع أطفالها.ذلك الماء الذي كان يغلي خير من الطين على الأقل لجهة أنه خال من التلوث ومسببات الأمراض. وما فائدة ديوان الزكاة وفي السودان أسر تأكل الطين؟ مثل هذا الجهاز لا يتعامل مع حالات الإملاق وما دون الفقر هذه (أكل الطين)؛ لأنه خارج العصر. ففي العصر الحديث تنشأ مؤسسات تقوم بإحصاء مثل هذه الحالات التي تحتاج لعون الدولة الراتب( دخل شهري ثابت)، أما الإحصاء فلا يترك أمراً للصدف، كما لا يترك مثل هذه الحالات عرضة لذل السؤال أو تلمس العون من أهل الخير بواسطة فاعلي الخير من إعلاميين وكتّاب. ولهذا كان على الدكتورة أن تطالب بحل ديوان الزكاة و كل أجهزة ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ذات الصلة لأنها (ما شايفة شغلها) واستبدالها بجهاز عصري وفق ما ذكرت.هذا سيكون من أوائل اهتماماتنا ومطالبنا حين تعود الديمقراطية.جهاز للرعاية الاجتماعية يقيل عثرة من هم على حافة الانزلاق إلى النهر كي يمدهم بالطين .

4 | 0 | 2214

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

وما فائدة ديوان الزكاة وفي السودان أسر تأكل الطين؟

ديوان الزكاة حمدو في بطنو قال شاعرهم


ونأكل أن أردنا السمك لغفا ويأكل غيرنا نيما وطينا

لنا الدنيا ومن أمسى عليها ونبطش حين نبطش قادرينا

"دا كلو عادي أما غير العادي فهو أن يصرف ديوان الزكاة علي مشروع حصر الفقراء والمساكين مبلغ 6.4 مليون جنيه يعني 6.4 مليار جنيه قديم دون إرفاق فواتير نهائية أو استكمال المستندات ، ولو صرف مبلغ الحصر علي الفقراء أنفسهم لكانوا الآن في بحبوحة من العيش" .
من مقال للكاتب كمال كرار في الراكوبة، نقلا عن الميدان.

وصفات مفيده ليت هذه الحكومة المريضة تعمل بها

ليس لدي ما اقول يادكتور غير لافض فوك .وابقى امثالكم ليلغموا حجرا من يريدون ذر الرماد في العيون .فقط للايهام باننا مهتمون بقضاياكم .. .ودي اسمها في التراث الشعبي ...شوفي الطيرة ديك ....تقال للطفل او الطفلة للفت نظرها او نظره لشيء اخر ولهيها عن موضوع او سؤال اساسي سالته ...

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً