خفايا وخبايا مفاوضات اتفاقية مياه النيل لعام 1959 (12 – 14).
ماهى نسبة المياة التى تعطيها السودان الى مصر سلفة من سنة 1959 ومفروض كانت تنتهى سنة 1977 وتعود هذة المياة الى السودان هل تم أعادة هذة المياة الى السودان ولا المصريين أخذوها مثل حلايب لان عندنا رؤساء منبطحين أمام المصريين هل يوجد أجابة عند أحد وعلى العموم أقتناعى الشخصى أن هذة المياة لم ترجع وأخذا المصريين فى حسابهم
ما جري بين السودان ومصر حول تقسيم مياه النيل لايسمي بمفاوضات انما هو ابشع انواع الاستغلال
والاستخفاف بشعب السوداني وهذا ليس بغريب علي مصر فهم دائما يروا في السودان فريستهم التي يجب عليهم التهامها والاستفاده منها لاقصي حد دون مراعاة لحقوقنا المشروعه ولقد سهل لهم تلك المهمه حكامنا االارازل الذين ابتلينا بهم
شكرا اخ سلمان علي هذا المجهود الرائع وتنويرنا بما خفي عنا
This is really very interesting issue. Thanx Dr. salman.
As you have mentioned in your previous article that aöll parties accepted this unfair agreement. In fact not all of them thje umma party commented but didnot agreed and if we look into the process of the negotiation since 1954 we find that only the umma party had continued to refuse such agreement and for this reason has continued to let democracy takes place in Sudan as it will bring the umma party due to its indepent decision when the government plans development in the country. pleas comment on this role of the umma party since 1954 . the problem as I see from that date has been connected to certain people who have been bro to Eygpt more than to Sudan including Al-Azhari, Aboud and Talat Farid. I think we need more than ever to look into the Eygptian security role in its relations to the Sudanese negotiating team. what do you think??? thanx for your good presentation.A
طالبت حكومة السودان مصر بمبلغ 35 مليون جنيه مصري كتعويض لاهالي حلفا ونقصها طلعت فريد ل25 مليون جنيه واصرت مصر علي مبلغ 10 مليون وتدخل عبدالناصر وحسم الامر بدفع 15 مليون جنيه كتعويضات وعلي فكره الجنيه السوداني كان اقوي بكثير من الجنيه المصري في ذلك الوقت ,,فهلوه مصريه ولعب بالعقول السودانيه,, ولماذا وافقت الحكومه علي ذلك مع ان السودان كان في موقع القوه!؟؟؟ الاجابه علي ذلك ان جيل الاستقلال من الحكام لم يكن بالمسؤليه التي تجعله يحكم بلادنا في تلك المرحله الحرجه من تاريخ بلادنا
واضح ان تلك المفاوضات لم يلتزم فيها الجانب السوداني جانب الجديه بل علي العكس استسلم لمصر تماما ورضخ لكل شروط مصر مع ان السودان لم ولن يستفيد من بناء السد العالي وكان الضحيه سكان وادي حلفا وحضارة النوبه العريقه
الجريمه التي ارتكبت في حق مواطني حلفا يجب ان تعاقب عليها مصر دوليا وان يتم الزام مصر بواسطة المحاكم الدوليه بتعويض سكان حلفا بالمال واعادة بناء حلفا القديمه وتعمير الاراضي الزراعيه كما كانت قبل بناء السد وان تتحمل مصر كل المسؤليه الماديه والانسانيه
ولن ننسي ابدا بيوت الاسبستوس المسرطنه التي قتلت الاف المواطنين غير الامراض النفسيه وحالات التي الانتحار بين مهجري حلفا
اما عن النزاع بين مصر ودول حوض النيل والتي انحاز فيها السودان مع مصر ضد بقية دول حوض النيل واصبح السودان بقدرة قادر دولة مصب ارضاءا للمحروسه مصر ,,فهذا والله قمه الخيابه وعدم المسؤليه من جانب سفلة الانقاذ الذين لم يراعوا ابدا مصالح السودان علي المدي القريب او البعيد !!في الوقت الذي ترسم فيه مصر خيوط التامر وتنفذ خططها ضد السودان لمصلحتها وتتامر ضد بلادنا وتستغل بؤس وتخبط سفلة الانقاذ لانفاذمشروعها الاستيطاني في بلدنا العزيز السودان
اخ سلمان نحن في انتظار المزيد وفقك الله
أحييك يا د/ سلمان لانك وطنى بس ارجو ان تنورنا عن دور الرى المصرى فى السودان و هل يوجد هذا الرى المصرى الآن فى السودان ام دوره انتهى بعد توتر العلاقات بين الانقاذ و المصريين فى التسعينيات ؟
الشئ المؤسف أن كل حكومات السودان المتعاقبة كانت متخاذلة أمام المصريين ومنبطحة أمامهم لماذا هذا الانبطاح يعنى ليس بشبش ومعة حكومة الكيزان الحرامية هم المنبطحين فقط الشئ المحزن موقف الاحزاب المخزى من أغراق حلفا ومبرر موفقة حزب الامة لكن موافقة الحزب الاتحادى على أغراق حلفا مبررة لان هذا الحزب معروف أنة عميل المصريين وكيف وافق عبد اللة خليل أسد حلايب الذى علم المصريين الادب على أغراق حلفا عندهم حق المصريين يقولون علينا الشعب السودانى طيب هذة كلمة خبيثة شكرا لكم