حكمة..أهل الانقاذ ..ما بين المدلدل.. والمطوطو..
ولان الحساب ولد(والمعنى واضح)على الشعب السودانى أن يجلس النظام على الارض وسؤاله سؤالا واضحا00إذا فدر الله حربا جديدة بين أعداء اول أمس وشريكا اليوم ثم أعداء الغد وإن غدا لناظره قريب!!ماذا فى نية النظام ؟هل سيحارب بجيش البلاد ؟أم سيجيش الشعب لخوض المعارك مرة أخرى ،وخاصة تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات وشيوخ وكهول الخدمة المدنية وسوقهم قسرا لميادين القتال!!ام جاء الدور على عضوية المؤتمر الوطنى والتى تباهت بها النظام بانها حملته الى سدة الحكم فى الانتخابات الجائرة التى شهد بها العالم ونحن من جانبنا سوف نعترف للنظام بأن لديه اغلبية كاسحة متى ما توفرت لديه النيه وقال ان (الجهاد) سوف يكون طوعا واختياراوليس إكراها كما كان فى السابق00وأعتقد أن الشعب إنصاع بما فيه الكفاية وضيع بأنصياعه هذا مستقبل وحياة ابنائه ولا يود أن يخوض هذه التجربة مرة أخرى00فلا بد من إجابة واضحة ومحددة،وإذا اراد النظام التضحية بما تبقى من الشعب عليه إشراك الشعب فى إتخاذ القرار الذى يحدد مصير بلاده ولقرون قادمة!!0