ألخ دودي، لك التجلة واﻹحترام.
على مر السنين واﻷيام يدعي السوداييون أنهم أعراب والعروبة منهم براء. لماذا هذا التنكر للأفريقية وسواد البشرة ولماذا هما رمز للرق و العبودية. إن سكان السودان اﻷصليين هم السود، وإن كان هناك أعراب دخلوا السودان وإمتزجت الدماء العربية بالإفريقية فإن النتيجة بلا شك هي افرقة العرب وليس تعريب اﻷفارقة. كم كان سكان السودان حين دخل العرب المزعومين الي السودان وكم كان عدد هؤلاء الفاتحين.
لنقم بعادلة بسيطة. لنفترض أن عدد سكان ماكان يسمى بالسودان هو (1000000) مليون من البشر، وكان عدد الفاتحين (100000) مئة ألف، يعني 10% من عدد السكان الموجودين. كم من هؤلاء الفاتحين تزاوج مع السكان اﻷصليين؟ 10000، 20000، 30000؟؟؟؟؟ أنا متأكد من أنه لم يتزاوج كل القادمين الجدد لسببين بسيطين. 1/ لم يكن هناك أزمة نساء في الجزيرة العربية. 2/ لم أعرف أن نساء السودان من أجمل نساء العالم حتى يتهافت عليهن العرب للتزاوج.
لو إفترضنا جدلا أن هذا الﻹختلاط المزعوم حدث، كيف يمكن 10000 أو 20000 أن يعربو (يقوموا بتعريب) 1،000،000 من السكان اﻷصليين الموجودين سلفا في هذه المنطقة. وهل توقف هؤلاء السكان اﻷصليين عن التناسل والتزاوج. من المطقي أن يذوب القادمين الجدد في النسيج الإجتماعي ويصبحوا أفارقة، لا أن يصبح اﻷفارقة السود الموجودون سلفا عرب لدخول نسبة ضئيلة من العرب إلى بلادهم والتزاوج معهم.
ومن ناحية أخري هناك من يدعي العروبة بتأثير الدين واللغة ولكن ردي لهم يتلخص في نقطتين: 1/ يوجد كثير من الدول اﻹفريقية التي تتحدث الفرنسية أو اﻹنجليزية، ولكن هذا لم يجعلهم إنجليز أو فرنسيين. يعنى اللغة لايمكن أن تغير نسب أحد 2/ الدين!!!!! هل تعلمون أن المسلمين العرب هم اﻷقل عددا؟؟ يعنى اﻹسلام لايعني العروبة. هل فهمتم؟؟؟ لا يمكن اﻹنتماء للعروبة بالدين أو اللغة.
نحن أفارقة ياناس، عليكم الله أفهمو. وبعدين شكلنا دا شكل عرب عليكم الله؟؟؟؟؟؟ شوفو العرب شكلهم، لونهم وشعرهم كيف ونحن حاجاتنا شكلها كيف....... ولكم تحياتى ياعرب.
لقد اجاد الكلتب في سرده لوقائع كانت خافية علي الكثيرين وعلي المتمسحين بالعروبة والاشراف وهلم جرا اثبات عكس ذلك فالسوداني ما زالت هويته ضائعة فهو ينادي ذو البشرة السوداء بالعبد والبشرة البيضاء بالحلبي والغير متعلم بالعربي وهو مين وسط هؤلاء ........ الم اقل لكم انه ضائع الهوية
لا ادري من اين اتي لنا الكاتب بهذه الافتراضات و ما هي مرجعيته في ذلك فالامر ليس بهذه البساطة التي لخص فيها الاصول الاثنية لكل اهل السودان و جعلهم مجرد افارقة لا يمتون للعرب باي صلة. نريد من الكاتب ان ياتي لنا بمعلومات مدعومة و موثقة بمرجعية تاريخية متفق علي صحتها. الكاتب يؤطر للعنصرية و لا ادري لماذ سمحتم بنشر هذا مقال بدون و جود مراجع له و هو يسرد معلومات خطيرة و هامة تؤرخ لبلد كالسودان.
ردود على ابو حنين
[منقبة] 02-23-2013 04:32 PM لحسن الحظ أن مثل هذه المقالات و هؤلاء الكتاب العنصريون أصبحوا لا يجدون من يعلق عليهم بسبب كتاباتهم الساذجة و التي لا تقدم ولا تفيد. كلما هنالك أن أشخاصاً حاقدون ينفسون عن أحقادهم هكذا ولا أدري السبب في أن تواصل صفحة كالراكوبة في إفساح المجال لهم. كما أني أتساءل عن فائدة و حمى هوس الهوية الذي يشغل مثل هؤلاء, بدلاً عن البحث في طرق التعليم و رفع الفقر و الإرتفاع لمستوى القرن الحادي و العشرين الذي نحن عنه أبعد ما نكون. أهل الشمال هم سكان و مستوطنو تلك المناطق حتى الخرطوم, و لا يمكن محو هذه الحقيقة. موضوع عروبتهم من عدمها هو شأنهم هم و لا يتحدثون عنه أو يناقشونه مع أحد. و على كاتب المقال أن يبحث لنفسه عن هوية إن أراد و يهتم بشأن نفسه إن كان هذا الأمر يهمه بهذه الدرجة. و هناك حقيقة أخرى لا شك فيها هي أن أهل الشمال هم الذين جابوا الصحارى و الوديان و الغابات إما معلمين حتى أصبحت لمثل هذا الكاتب القدرة على الرد عليهم بجزاء سنمار أو تجاراً يحملون بضائعهم التي كانت سبباً في تيسير الحياة على الناس, أو موظفين بأي درجة حتى استقامت حياة الناس. كما كانت و ما زالت خلاويهم قبلة و مأوى لطلاب القرآن و علومه من كل البلاد. فبالله عودوا إلى رشدكم و اهتموا بالقضايا المهمة و الملحة التي هي أولى الأولويات في هذا الوقت, يهدينا الله و إياكم