المقالات
السياسة
ارشيف مقالات سياسية
معاناة مرضى التأمين الصحي
معاناة مرضى التأمين الصحي
03-21-2013 07:53 AM



لا يعرف معاناة المرضى الذين يتبعون للتامين الصحي إلا من كتب الله عليه ان يكون ضمن التابعين لهذا التأمين.
يعاني المرضى من انعدام الدواء ومن الزحام على منافذ التسجيل... ويعاني المرضى من قلة الاهتمام حيث يتم الكشف بسرعة وتكتب الوصفة الطبية بعلاجات مكررة وقد وقفت ذات يوم في مقام كتابة الوصفات الطبية وكيف ان الطبيب كتب نفس الادوية لي ولابني وابنتي وكان من ضمن الادوية دواء لا يوصى باستعماله لمن يعاني من مرض الربو.
اما الدواء وانعدامه فهو حكاية مكررة فحتى يوم الثلاثاء الماضي لم اجد بالصيدلية حبوب نزلة البرد مع ان هذه الحبوب كثيرة ومتنوعة ورخيصة الثمن ولكن الصيدلانية قالت ان الحبوب المكتوبة بالروشتة غير موجودة وسألتها عن بديل فاخبرتني ان البدائل غير موجودة... وكنت احسب ان الموضوع له علاقة بالسعر او لان الحبوب غير مدونة بالوصفة الطبية فقلت لها يمكنني مراجعة الطبيبة ولكنها قالت لي انه لا توجد أي حبوب تعالج النزلة!
المهم في الموضوع انني وبعد ثلاثة شهور عثرت على بخاخ الازما الشهير باسم السبماكورت ولكن سعره واح واربعين جنيهاً! تخيلوا ان الشخص خارج التامين يصرف هذا البخاخ بمبلغ (164) جنيهاً شهرياً!
بعد حضوري من العيادة قرأت رأست وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الاستاذة مشاعر أحمد الأمين الدولب اجتماع مجلس هيئة التامين الصحي صباح اليوم وذلك بخصوص مناقشة اداء ومساعي الهيئة في تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في ولاية الخرطوم.
واكدت الوزيرة مشاعر الدولب اهتمام الهيئة بشرائح المجتمع الضعيفة والتي يتم دعمها دعما كاملا من قبل الولاية عبر ديوان الزكاة ووزارة المالية فضلا عن ايجاد الحلول في عملية ارتفاع اسعار الدواء وتعديل قائمة الادوية وتوفيرها.
وامن اعضاء مجلس الادارة علي تثبيت دعائم التأمين الصحي بتجويد الخدمة المقدمة وزيادة منافذ الخدمة مع مراعاة التوزيع الجغرافي لينعم كل مواطن بسهولة الحصول علي خدمة التأمين الصحي ، مؤكدين علي ضرورة تنوير المجتمع والقطاعات المختلفة عن قانون التأمين الصحي المعدل والذي في مرحلة الاجازة النهائية بالمجلس التشريعي للولاية بما يوسع مظلة الحماية للمواطنين.
نرجو ان توفق الاخت وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الاستاذة مشاعر أحمد الأمين الدولب في بتجويد الخدمة المقدمة وزيادة منافذ الخدمة مع مراعاة التوزيع الجغرافي لينعم كل مواطن بسهولة الحصول علي خدمة التأمين الصحي... وان توفق في ايجاد الحلول في عملية ارتفاع اسعار الدواء وتعديل قائمة الادوية وتوفيرها حتى نرتاح من سماع عبارة هذا الدواء خارج خدمة التامين الصحي.
وحتى حكاية ربع القيمة فهي غير واقعية فلا يعقل ان ادفع مبلغ (41) جنيهاً لانها تمثل ربع القيمة فهل يستطيع المعاشي مثلاً ان يدفع هذا المبلغ؟ وبالمناسبة البعض يحتاج الى اكثر من بخاخ في الشهر وهذا يعني انه يدفع اكثر من هذا المبلغ او على اقل تقدير ضعفه وهو يمثل نصف المعاش او ينقص قليلاً.
والله من وراء القصد


[email protected]





تعليقات 5 | إهداء 0 | زيارات 1088

خدمات المحتوى


التعليقات
#616000 [د.حسان الادريسي!!]
0.00/5 (0 صوت)

03-22-2013 07:49 AM
التامين الصحي هوببساطة انعكاس واقعي للازمة الصحية التي تعصف بالبلاد!فالحكومة عجزت عن توفير العلاج حتي سبه الكجاني للمواطن فاكولت امره للتامبن في محاوله منها للتملص من دورها في توفير العلاج وقد كانت تقدم له الدعم المادي من اجل تقليل التكلفة !!فهي لديها اولويات لاياتي في تسلسلها الصحه او المواطن!!!وقد عجزت الان في غياب الرغبة واموال البترول عن تقديم تلكم الدعومات لتمنعه من الانهيار!! مما جعله عاجزا عن الايفاء بالتزاماته الصحية والدوائية هذا اذا اضفنا اليها النخر الفسادي الضارب باضنابه من القائمين علي شان التامين والسمسرة الموغلين فيها من تجارة الادوية والعمولات التي يتلقونها من كارتيل الدواء خاصة معا دخول شركات اجنبية كثيرة يعلم كل من يعمل في مجال الدواء اساليبها في الفساد والرشوة وادخال الادوية غيرالمطابقة والرخيصة للبلاد ومن ثم ادخالها لدائرة التامين لضمان الحصول علي مبيعات كبيرة ترصد عادة شركات الدواء لها الملايين ولاتتورع عن دفع الرشاوي والعمولات المباشرة او غيرالمباشرة من سفريات وهدايا ودعومات تلتف بها من اجل الربح!!!واذا اضيفا لها دخول التامين كمخدم ومستثمر في قطاع الصحه من مراكز صحية ومجمعات وصيدليات يفرض فيها مايشاء او ما رخص من الدواء ونوعية الخدمة(شومخ صيدليات ,المتكامل مجمعات !!رغم تدثرها بالجمعية الخيرية للعاملين بالقطاع الصحي) مما يجعل التامين الخصم والحكم وتصبح او يصبح تقديم الرخيص من الخدمة لا جودتها هو الهم للقائمين علي امره من اجل تقليل التكلفة وزيادة حصتهم التي يتقاسمونها حوافزا ومرتبات يتقاتلون عليها!!وما امرقتالهم السابق ببعيد والذي استدعي تدخل رئاسة الجمهورية لايقاف القطط السمان غن التنافس علي غنيمة تتهالك الان لتصبح جيفة ان لم يمدلها العون ويعاد لها الهيكلة ويشرف عليها اناس من زوي الكفائة والنزاهة والعدل!! اما دور الاطباء في التامين المعالجين فهم الحلقة الاضعف الناتجة من استغلال متنفذي التامين لهم بمنحهم ايضا الفتات من اجل تقليل تكلفة الخدمة(3جنيهات للاخصائي عن المريض!!!) ليصب العائد ايضا في جيوب الكبار من قادة التامين!!هذا اذا كان الفتات منتظما!!فقد هرب الكثيرين من الاطباء من التعامل مع التامين نسبة لتاخر الاستحقاقات والاموال علي قلتها التي تدفع للاطباء والعاملين في الحقل الصحي الملتحقين بالتامين!! مما جعل القلة التي تمارس او تواصل التعامل معه تؤدي عملها بلامبالة لادراكها بضعف المقابل وعدم قدرتها علي المطالبة باي زيادة او بمعقولية المقابل بعد ان اشهرت السيوف في وجه المطالبين وتم طرد الاطباء الذين حاولوا ان يجعلوا الواقع افضل من رصيفته وربيبته وزرارة الصحة التي قذفت بهم لاتوت ومحرقة الحاجة بين شركات التامين ومشافي القطاع الخاص!!ليتناوب الاخرون نهشهم!ويفر من بقي له عظما ليكمل العبودية في دول الخليج !!!
ثم اتي الطامة الدالة علي عدم اهلية القائمين علي امرالتامين الاهدار للموارد الشحيحة في خدمة التامين خاصة الخدمات المعملية والاشعة وتغول المشافي والمراكز علي المال الشحيح السائب!!!بحيث يقوم العاملين في المراكزالمتعاقد معها بعمل مايلزم وما لايلزم من تحاليل واشعة للمريض الواقع بين ايديهم بعضها بحق وبعضها علي الاوراق من اجل نفخ وتكبير المطالبات لتغويض تزاكي الاسعار التي يفرضها التامين علي تلكم المراكز واطبائها وملاك تلكم الصروح الطبية!! فقد علق احد الزائرين البريطانين من الاطباء وهو فقط يراجع ويتفاكر حول بعض المرضي, ان عدد الاشعة المغنطيسية التي عرضت عليه في زيارته لثلاث ايام لايقوم هو لابطلبها ولابرؤيتها في مشفاه اللندني المتخصص!!!لوجود البدائل واللوائح التي تحكم الصرف علي الخدمات الصحية!!! مما يؤكد تبادل الاستغلال بين قطاع تامييننا وتغول مقدمي الخدمة في القطاعات الخاصة علي غنيمته الهشة!!وصمت المستفيدين في التامين علي التغول الذي يمارسه هؤلاء!!!!في عدم وجود سياسة تامينيه واضحة ورقابة لصيقة ومتابعة وشفافية وانفتاح اكبر بحيث لايحتكرالقلة التعامل معه .القلة المستفيده!!!وضرورة الايكون التامين مقدما للخدمة وبائعا لها في صيدلياته محتكرا لها في مجمعاته!!متسلطا علي من يؤدونها من العاملين في القطاع الطبي !!دون ذلك لن يكون التامين الا مانراه عاجزا رديئا ديكورا يوشك هذا اذا لم ينهار فعلا!!!!!لتصبح روشة التامين تصرف فقط في المساجد بعدالصلوات!!!


#615584 [الصادق]
0.00/5 (0 صوت)

03-21-2013 02:42 PM
حتى تعم الفائده نرجو من مشاعر توضيح كيفية الاشتراك فى التامين الصحى حتى بعد كل المعاناة التى قراناهااعلاه- او اى شخص له معرفه بطريقة الاشتراك


#615527 [مرضى السن والضرس وهشاشة الاسنان]
5.00/5 (1 صوت)

03-21-2013 01:30 PM
بارك الله فيك يادكتور لقد تطرقت لموضوع هام ومهم وخطير للغاية الا وهو معاناة المرضى والداهى المدعو زورا وبهتانا التامين الاجتماعى
فنحن مرضى السن والضرس وهشاشة الاسنان نشكو لطوب الارض للاهمال الذى نتعرض له من قبل السلطات الصحية منذ ان ترك كلا من مصطفى عثمان اسماعيل طبيب السن والضرس تخصص انف وحجرة نظرا لانفه الكبير
وصاحبه وزميله بروف غندور لعياداتهم وانشغالهم بالفارغة والفاضية
فالرجاء كتابة سلسلة مقالات او مقال مضنكل كده عن هذه الفجوة السنية التى اصابت البلاد والعباد
وصدق من قال زمانك الس والضرس السليم هما اساس البدن السليم المعافى
ودمتم يادكتور زخرا لقضايا الاغلبية المطحونة المسحوقة


#615383 [Zoul sakiit]
0.00/5 (0 صوت)

03-21-2013 11:18 AM
التامين الصحي تجربة فاشلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني التامين الصحي يعني الا تمرض في ايام الجمع والعطلات الرسمية لان موظفي التامين لايعملون وعليك ان تقابل الطبيب وتعود في اليوم التالي لانك لن تجده بعد اجراء الفحوصات التي كتبها لك وعليك ترك بطاقتك لديهم لتبدأ رحلة البحث عنها في اليوم التالي قبل التسجيل لمقابلة الطبيب والأطباء الذين يعملون لدي التامين الصحي هم ممن لم يجدوا بدائل غيره واذا كتب لك دواء ووجدته فهو من ارخص الانواع واقلها فاعلية واذا لم نجده فعليك البحث في الصيدليات التي تتعامل مع التامين واذا لم تحد فعليك الشراء من مواردك الخاصة لتبدأ رحلة العذاب لاسترداد ما دفعته
التامين الصحي في العالم كله ان يختار المريض طبيبه لان هذا من ناحية نفسية نصف العلاج ويقوم التامين بكافة النفقات ويوفر نفقات الموظفين والعربات والحوافز والايجارات


د. عبداللطيف محمد سعيد
د. عبداللطيف محمد سعيد

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة