التامين الصحي هوببساطة انعكاس واقعي للازمة الصحية التي تعصف بالبلاد!فالحكومة عجزت عن توفير العلاج حتي سبه الكجاني للمواطن فاكولت امره للتامبن في محاوله منها للتملص من دورها في توفير العلاج وقد كانت تقدم له الدعم المادي من اجل تقليل التكلفة !!فهي لديها اولويات لاياتي في تسلسلها الصحه او المواطن!!!وقد عجزت الان في غياب الرغبة واموال البترول عن تقديم تلكم الدعومات لتمنعه من الانهيار!! مما جعله عاجزا عن الايفاء بالتزاماته الصحية والدوائية هذا اذا اضفنا اليها النخر الفسادي الضارب باضنابه من القائمين علي شان التامين والسمسرة الموغلين فيها من تجارة الادوية والعمولات التي يتلقونها من كارتيل الدواء خاصة معا دخول شركات اجنبية كثيرة يعلم كل من يعمل في مجال الدواء اساليبها في الفساد والرشوة وادخال الادوية غيرالمطابقة والرخيصة للبلاد ومن ثم ادخالها لدائرة التامين لضمان الحصول علي مبيعات كبيرة ترصد عادة شركات الدواء لها الملايين ولاتتورع عن دفع الرشاوي والعمولات المباشرة او غيرالمباشرة من سفريات وهدايا ودعومات تلتف بها من اجل الربح!!!واذا اضيفا لها دخول التامين كمخدم ومستثمر في قطاع الصحه من مراكز صحية ومجمعات وصيدليات يفرض فيها مايشاء او ما رخص من الدواء ونوعية الخدمة(شومخ صيدليات ,المتكامل مجمعات !!رغم تدثرها بالجمعية الخيرية للعاملين بالقطاع الصحي) مما يجعل التامين الخصم والحكم وتصبح او يصبح تقديم الرخيص من الخدمة لا جودتها هو الهم للقائمين علي امره من اجل تقليل التكلفة وزيادة حصتهم التي يتقاسمونها حوافزا ومرتبات يتقاتلون عليها!!وما امرقتالهم السابق ببعيد والذي استدعي تدخل رئاسة الجمهورية لايقاف القطط السمان غن التنافس علي غنيمة تتهالك الان لتصبح جيفة ان لم يمدلها العون ويعاد لها الهيكلة ويشرف عليها اناس من زوي الكفائة والنزاهة والعدل!! اما دور الاطباء في التامين المعالجين فهم الحلقة الاضعف الناتجة من استغلال متنفذي التامين لهم بمنحهم ايضا الفتات من اجل تقليل تكلفة الخدمة(3جنيهات للاخصائي عن المريض!!!) ليصب العائد ايضا في جيوب الكبار من قادة التامين!!هذا اذا كان الفتات منتظما!!فقد هرب الكثيرين من الاطباء من التعامل مع التامين نسبة لتاخر الاستحقاقات والاموال علي قلتها التي تدفع للاطباء والعاملين في الحقل الصحي الملتحقين بالتامين!! مما جعل القلة التي تمارس او تواصل التعامل معه تؤدي عملها بلامبالة لادراكها بضعف المقابل وعدم قدرتها علي المطالبة باي زيادة او بمعقولية المقابل بعد ان اشهرت السيوف في وجه المطالبين وتم طرد الاطباء الذين حاولوا ان يجعلوا الواقع افضل من رصيفته وربيبته وزرارة الصحة التي قذفت بهم لاتوت ومحرقة الحاجة بين شركات التامين ومشافي القطاع الخاص!!ليتناوب الاخرون نهشهم!ويفر من بقي له عظما ليكمل العبودية في دول الخليج !!!
ثم اتي الطامة الدالة علي عدم اهلية القائمين علي امرالتامين الاهدار للموارد الشحيحة في خدمة التامين خاصة الخدمات المعملية والاشعة وتغول المشافي والمراكز علي المال الشحيح السائب!!!بحيث يقوم العاملين في المراكزالمتعاقد معها بعمل مايلزم وما لايلزم من تحاليل واشعة للمريض الواقع بين ايديهم بعضها بحق وبعضها علي الاوراق من اجل نفخ وتكبير المطالبات لتغويض تزاكي الاسعار التي يفرضها التامين علي تلكم المراكز واطبائها وملاك تلكم الصروح الطبية!! فقد علق احد الزائرين البريطانين من الاطباء وهو فقط يراجع ويتفاكر حول بعض المرضي, ان عدد الاشعة المغنطيسية التي عرضت عليه في زيارته لثلاث ايام لايقوم هو لابطلبها ولابرؤيتها في مشفاه اللندني المتخصص!!!لوجود البدائل واللوائح التي تحكم الصرف علي الخدمات الصحية!!! مما يؤكد تبادل الاستغلال بين قطاع تامييننا وتغول مقدمي الخدمة في القطاعات الخاصة علي غنيمته الهشة!!وصمت المستفيدين في التامين علي التغول الذي يمارسه هؤلاء!!!!في عدم وجود سياسة تامينيه واضحة ورقابة لصيقة ومتابعة وشفافية وانفتاح اكبر بحيث لايحتكرالقلة التعامل معه .القلة المستفيده!!!وضرورة الايكون التامين مقدما للخدمة وبائعا لها في صيدلياته محتكرا لها في مجمعاته!!متسلطا علي من يؤدونها من العاملين في القطاع الطبي !!دون ذلك لن يكون التامين الا مانراه عاجزا رديئا ديكورا يوشك هذا اذا لم ينهار فعلا!!!!!لتصبح روشة التامين تصرف فقط في المساجد بعدالصلوات!!!
حتى تعم الفائده نرجو من مشاعر توضيح كيفية الاشتراك فى التامين الصحى حتى بعد كل المعاناة التى قراناهااعلاه- او اى شخص له معرفه بطريقة الاشتراك
بارك الله فيك يادكتور لقد تطرقت لموضوع هام ومهم وخطير للغاية الا وهو معاناة المرضى والداهى المدعو زورا وبهتانا التامين الاجتماعى
فنحن مرضى السن والضرس وهشاشة الاسنان نشكو لطوب الارض للاهمال الذى نتعرض له من قبل السلطات الصحية منذ ان ترك كلا من مصطفى عثمان اسماعيل طبيب السن والضرس تخصص انف وحجرة نظرا لانفه الكبير
وصاحبه وزميله بروف غندور لعياداتهم وانشغالهم بالفارغة والفاضية
فالرجاء كتابة سلسلة مقالات او مقال مضنكل كده عن هذه الفجوة السنية التى اصابت البلاد والعباد
وصدق من قال زمانك الس والضرس السليم هما اساس البدن السليم المعافى
ودمتم يادكتور زخرا لقضايا الاغلبية المطحونة المسحوقة
التامين الصحي تجربة فاشلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني التامين الصحي يعني الا تمرض في ايام الجمع والعطلات الرسمية لان موظفي التامين لايعملون وعليك ان تقابل الطبيب وتعود في اليوم التالي لانك لن تجده بعد اجراء الفحوصات التي كتبها لك وعليك ترك بطاقتك لديهم لتبدأ رحلة البحث عنها في اليوم التالي قبل التسجيل لمقابلة الطبيب والأطباء الذين يعملون لدي التامين الصحي هم ممن لم يجدوا بدائل غيره واذا كتب لك دواء ووجدته فهو من ارخص الانواع واقلها فاعلية واذا لم نجده فعليك البحث في الصيدليات التي تتعامل مع التامين واذا لم تحد فعليك الشراء من مواردك الخاصة لتبدأ رحلة العذاب لاسترداد ما دفعته
التامين الصحي في العالم كله ان يختار المريض طبيبه لان هذا من ناحية نفسية نصف العلاج ويقوم التامين بكافة النفقات ويوفر نفقات الموظفين والعربات والحوافز والايجارات