إلى والي الشمالية ومستشاريه الظالمين: “الفهلوة" لن تكون بديلاً عن دراسات الجدوى لإقناع الأهالي بشأن سدي كجبار ودال!!
بإختصار شديد: سد كجبار ودال ليسا سوى امتداد للمشروع الذي بدأه عبدالناصر بمعاونة عبود لتهجير وتفريق النوبة (بأوهام أن النوبيين انفصاليون) وحكومتناهي الاخرى تمضي الآن في نفس المخطط ولا يريدون بقاء لتاريخ السودان المتمثل في تاريخ النوبة ويريدون لتاريخ السودان أن يبدأ بالمهدي وينتهي عند المك نمر. وباختصار ايضا: اذا كان الغرض من المشروع هو اقتصادي لصالح السودان فكيف نفسر أن تقوم دولة تسمي نفسها بسلة غذاء العالم العربي أن تقوم بتخزين فائض مياها في نهاية البلد وفي منطقة لا توجد بها أراضي زراعية ذات جدوي وفي وقت لدينا فيه أراض واسعة على امتداد النيل لم يتم استغلال ولا نصفها حتى الآن أليس الاولي بهذه السدود أن تقوم في تلك المناطق الواسعة. واذا كانت المياه التي سيتم تخرينها هي مياه مصرية - ونحن نعلم أن مصر الآن تحتل كل الاراضي السودانية الواقعة خلف السد العالي ومعلوم أن السد العالي داخل الاراضي السودانية - فاذا كانت هذه المياه مصرية فكيف للسودان أن يتحكم في مياه لا يملكها لانتاج كهرباء بمعدلات ثابتة. لقد تم أغراق حلفا بلا ثمن لصالح مصر وتم احتلال الاراضي الواقعة خلف السد والآن يتم التخطيط لاغراق منطقة السكوت بأكملها بسد دال ثم منطقة المحس بأكملها مع جزء كبير من المنطقة التالية التي يعتبر سكانها محسا ولكنهم إداريا يتبعون لدنقلا سيتم إغراقها بسد كجبار مرة اخري لصالح مصر وبلا مقابل أيضافان قضية كجبار ليست أقل أهمية من قضية حلايب والفشقة والفارق الوحيد هو أن حلايب والفشقة مغتصبتين بايادي أجنبية أما الشمال فهي هدية بلا مقابل ولا ثمن. هذه قضية سودانية وليست نوبية كما يروج البعض.
في رأيي المتواضع إصرار النظام القائم على إقامة السدود في الشمال بدون أن تصحبها دراسة جدوى ما هو إلا بوابة جديدة للفساد والإفساد.
الواحد لو داير يبني بيت ساكت بيشاور نفسو.. أبنيهو جالوص، طوب أخضر.. طوب أحمر، سقفو عقد، صبة، عمدان، دور، دورين، تلاتة، برج..... وهلمجرا.
دا كلو طبعا حسب امكانياتك والغرض من استخدام المبنى.. سكني، تجاري.
دا على المستوى الشخصي.. ناهيك عن المشاريع ذات التأثير القومي مثل الخزانات والسدود التي تؤثر على مصالح قطاع عريض من المواطنين سلبا وإيجابا.
أما أن تأخذ الدولة قرار تنفيذ مثل هذه المشاريع ذات الكلفة العالية من جانب واحد دون أخذ موافقة المتضررين، ودون الاستناد على دراسات جدوى مقنعة لجميع الأطراف.. وباستجلاب القروض الخارجية لتمويل مشروع عديم الجدوى لتنفيذه عن طريق الشركات المشبوهة التي يمتلكها بعض متنفذي وسماسرة النظام،،، فإذن ذلك لا يمكن تبريره إلا بسعي الدولة والطفيليين الجدد لغسيل (فسادهم) على عينك يا تاجر.
أولا هذه الحكومة ليست بها اى كفاءات أن كفاءاتهم وان كفاءاتهم تقيم بتشديد الياء بطول دقونهم لان كل الكفاءات أحيلت بما يسمي للصالح العام وألما مصدقني اللجنة العليا لتعلية خزان الرصيرص اقصد المهندسين المنفذين للمشروع هي من شركة خاصة أحيلوا للصالح العام لاحتجاجهم بعد تعيين أبو شورة وزير للري وثانيا لو أن السدود مجدية لتوليد الطاقة الكهربائية كم يدعون ما كانوا عملوا محطة بري الحرارية ثم متي كانت الحكومة مهتمة بتنمية الولاية الشمالية وان كل المشاريع بالعون الذاتي وكفانا نفاقا يا والي السجم ومستشاريك أشباه الرجال ودم شهداء كجبار أمانة في أعناقنا سنقتص منكم عاجلا أم آجلا ولا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين وما ساة حلفا لن تتكرر فهي غصة في حلوقنا الي الان
فس الخطأ في سد مروي ، الدراسات الاولي كمانت تؤكد ان زيادةتعلية خزان الرصيرص عشرة امتار يكفي لزراعة المنطقة الممده من النيل الازرق الدمازين وغربها الي حدودها بولاية سنار الي الجزء الغربي من ولايةالجزيرة مع توفر الكهرباء وانارة كافة القري والمدن في السودان .... ولكن قاموا بإنشاء سد مروي الذي كلف خزينة الدولة الكثير والديون التي ربما قام بحملها الجيل القادم .المطنقة التى زكرتها هي وحدها تمثل 71% من الاراضي الصالحة في السودان وفيها ايضا يتمركز 61% من الذين يعملون في مجال الزراعة والرعي ... وبصريح العبارة ان اي منطقة تسكب فيها الاموال لتكون صالحة للزراعة هي بمثابة الحرث في البحر .. 72 مليار دولار منذ التسعينيات دخلت البلاد كان الاجدر تعلية خزان الرصيرص وتهيئة الاراضي غرب وشمال الدمازين والرصيرص الي الحدود مع ولاية سنار والنيل الابيض مع ولاية الجزيرة كانت كافية بالتمام والكمال لأطعام السودان وكافة الدول المجاورة له . والاستفادة من باقي المبلغ اعمار باقي البني التحتية للبلاد .. لا ينفع السودان خزان مروي ولا سد كجبار بدون الرجوع الي هذه المنطقة الجغرافية المهمة من حيث الارض والانسان لكي نكتفي زاتيا من الزراعة فكفي فهلوه ولعب علي الدقون .. اجمعوا كل من درس الزراعة فهم كثر واقيموا الدراسات والندوات ثم بعد ذلك قولوا حيا علي العمل .
ناس بفتشوا للتنمية ما لاقينهاوناس تجيهم التنمية مابينها. حكومة فاسدة تعاقب وتعذب اهل الشمال بالتنمية. هذه الحكومة لا تخجل ولن تستمع لكم وستنميكم رغم انفكم.
ردود على ..
[علينتود] 03-24-2013 10:21 PM
كلام الطير فى الباقير ...
يعدمنى الله العافية لو فهمت من كلامك شى ..
تنمية شنو البدون كهرباء ...
تنمية شنو البدون دراسات وجدوى ..
سد كجبار ودال بالنسبة للحكومة مجرد نسبة مئوية لجيوبهم الخاصة والنتيجة غرق والطوفان ..
الكاتب يجزية الله عنا كل خير شرح ان المنطقة غنية بالاثار التى يتوجب احضار الكهرباء والتنمية
اليها وليس اغراقها لاجل الكهرباء ...
لقد بح الصوت منا ونحن نصيح لقد سُرقت حضارتنا وها هى تدفن بالسدود ...
ولا مجيب ولا تاعق الا هم وغرابهم ....
لعنة الله عليهم وعلى تنميتهم .....!!!