يعطيك الف عافيه يا مثني
سرد جميل لي مشكلة كبيرة في مجتمعنا
ولكن للأسف الشديد المشكلة مستفحلة كل يوم والحياة لمن تنادي
لاول مرة في حياتي أتمني بان تكون لدية سلطة في السودان
الله يستر عروضنا
كعادته خلط المثنى عدة مواضيع و حللها تحليله السقيم و طبعا وصم كل مجتمعين بالعار و الشنار ! فهو مجتمع الشذاذ و الزناة و المغتصبين ! و لا أدري ما دور الكاتب و نفعه إذا كان مجرد أداة لنقل السوءات و الفضائح و نشرها و تضخيمها حتى أن القارئ يظن أن المثنى يتحدث عن أمريكا حيث تغتصب إمرأة كل خمس دقائق و نسبة الشذاذ فيه 45 مليون ! و إن لم يستوثق الكاتب من مصادره و ينصف في نقله و يشخص المشكلات بعلم و فهم و يجتهد في وضع حلول لها ،، فما الفرق بينه و بين عاهرة مثرثرة كاذبة نمامة لا هم لها إلا تشويه صورة الناس و جذب الأسماع بقصصها الغريبة و الكثيرة ! و نبذأ الرد بسم الله الإغتصاب موجود في مجتمعنا و فما الأسباب التي تعرض الأطفال و النساء للإغتصاب 1 أولا تجاهل الدين و ضوابطه و سدود الذرائع التي وضعها حفظا للبيت المسلم و المجتمع الإسلامي فقد أمر ديننا برعاية الأبناء و إحسان تربيتهم منذ نعومة أظفارهم و تنشئتهم على الفضائل و الأخلاق الرفيعة فإن أول المزالق لحفرة الإغتصاب هو الجهل و السذاجة و الخلوة المحرمة هذا للنساء أما الأطفال فتركهم كالدجاج يركضون ها هنا و ها هنا دون الإطمئنان عليهم و معرفة الأماكن التي يذهبون إليها و الشرح يطول و طبعا الإلتزام بالفصل بين الرجال و النساء و الإلتزام بالحجاب و عدم خروج المرأة إلا مع محرم و محاربة الإنحراف و التقاليد التي أدت لهذه المصائب من إختلاط الجنسين من الأقارب فغالب جرائم الإغتصاب جائت من قبلهم و الجيران و ... مع العلم أن إخفاء هذه الجرائم يضخمها و يترك الجاني الحقير بلا عقاب و يحمل الضحية تبعات الجريمة و الله المستعان لذا يجب فضح الجناة و عقابهم قتلا قصاصا من الله فعقوبة اللوطي و المغتصب القتل حدا في دين الله و رسوله فهذا من الزواجر لكل مريض حقير و تسلية للمجني عليه الكسير أما طعن المثنى الواضح في شرعنا و قيم مجتمعنا التي تقدس الشرف فهذا نفاق صريح فنحن لا نتزوج العاهرات و نشترط الشرف قبل أي شئ و الشرف ليس هو غشاء البكارة كما قاء مدلسا و لكن الشرف هو الدين و الخلق الذي حفظ الروح و الجسم من الفساد ، و إذا أراد أن يقترن بالعاهرات و يسمو فوق قيمنا البالية في نظره الأعشى بل الأعمى فهنيئا له هذا الرباط و قد قال ربنا سبحانه {الخبيثات للخبيثين} و إما خيار بعض الناس في رفض الإقتران بالمغتصبة فهو قرار شخصي جدا و لا شأن له به و أغلبهم يتشكك في صحة القصة كلها و هم أحرار و عسى أن يجدن من يقترن بهن و أما مدحه لنبل و صفات الكافر الذي تزوج عبير و أخرجها من دينها فهنيئا لها الكفر و الحياة الدنيا ! و هل يبرر لها هذا البلاء الذي وقع عليها ترك دينها و هجر أهلها ! أما رضى الكفار بالزواج من المغتصبات و نبلهم و سمو أخلاقهم و ... ! فهم أصلا - أي الكفار - زناة أبناء حرام و دعار شاذين حياتهم كلها عبارة عن عهر و فجر و فواحش حتى أنهم صنفوا العفيفة المحصنة التي بلغت العشرين مريضة نفسيا ! فما فرقت يعني زانية مغتصبة فالأمر سيان ، و قد أطلت و كان الرد عليك يحتمل الإطالة و لكن لعله إيجاز غير مخل و السلام
ردود على subhi
[صاحب المقال] 04-04-2013 07:28 PM 1/انا ما طلبت منك ان تحلل هذا المقال لتتهمني بالسطحية ففي فهم السؤال نصف الاجابة ارجو ان تقرأ العنوان مرة اخري لاني طرحت اشكال الازمات النفسية للأغتصاب الجنسي فقط بدون اي تحليل من
2/ في نهاية الخيار وجهت سؤال للمجتمع الذي نحيا عليه بأن يناقش ويحلل اسباب الازمةونتائجها علي المرأة عبر مؤسسات المجتمع المدني لكي نعبر الي مجتمع سليم ومعافي
3/انا اقدم نقد للمجتمع والاوصاف التي اصف بها المجتمع موجودة فيها ولا داعي للانكار لاننا لا نناقش ازماتنا بعمق وندفن رؤوسنا تحت الرمال
والله انا اندمجت مع موضوعك لدرجة كبيرة بس ما عارف زي ما يكون في شئ ناقص في الموضوع ولا ختامك ما عجبني يمكن بس شكرا علي كل حال
أوافقك يا المثنى في مقصد مقالك بالتعاطف مع الانثى وضرورة بث الوعي لدى المجتمع،ولكن أسمح لي أن حدود هذا التعاطف ما دون الشرع الحنيف فلا يجوز أن تتزوج المسلمة بغير المسلم مهما كانت المبررات، نعم هناك من يجوز بقاء المرأة التى أسلمت مع زوجها غير المسلم من باب الاسرة والابناء،و يقيني لو أن د/عبير بحثت بجد داخل المجتمع المسلم لوجدت من يتفهم حالتها
ردود على عبدالعزيز المليجي
[تمر الفكى] 03-26-2013 11:13 PM رايك سديد يا مليجى.
المرة دى المثنى موضوعى ماذى لما اتناول الشذوذ بسطحية وعدم موضوعية