لا اعرف شيئا كثيرا عن هذه الوزيرة ولكني قلبي انقيض عند عبارة "الاتحادي جناح الدقير" هذا رجل سيئ السمعة بكل المقاييس والانضمام لمجموعته لا تشرف أحدا وآمل ان لا تكون الوزيرة من شاكلته في التملق والإمعان في نهب المال العام بلا حياء، جاء في الأخبار ان هذا الرجل عندما كان وزيرا للصناعة وبالتالي رئيسا لمجلس إدارة سكر كنانة أمر بصيانة منزله في لندن بما فاق مبلغ مليون جنية استرليني على حساب الشركة وذلك بعد أن أمر الشركة بأن تستأجره منه لمدة خمس سنوان مدفوعة مقدما لتستخدمه كاستراحة لكبار موظفي الشركة ومجلس الإدارة وبماأن مجلس الإدارة من الاجانب الكويت في معظهم فإن الوحيد الذي ينزل بالمنزل هو شخصه كما انه سف الإيجار وصان على حساب الشركة ووعاد له منزله بتركه الوزارة المعنية
هذه من اميز المقالات التي كتبت في هذا الامر وهذه صحفيه تستحق التحية
لك ولنساء السودان التحية والانحناءة ايتها الكبيرة
إذا سلمنا بحقيقة أن الوزير مدير لكن من مستوي عال فإن مهمته الأساسية هي تحقيق أهداف الوزارة باستخدام موارد بشرية( العاملون بوزارته علي مختلف مستوياتهم) ومالية( مخصصات مالية معتمدة ضمن الموازنة العامة للدولة وهي بمليارات) ومادية( المباني وما تضمها والتجهيزات) ومعلوماتية( المعلومات المتاحة من خلال قاعدة بيانات إلكترونية), فيجب أن تكون له خبرة وتجربة إدارية ناجحة وشخصية مستقلة ليستطيع توظيف هذه الموارد في تحقيق أهداف الوزارة, وأن يكون متجردا عن الهوي في اختيار مساعديه فيكون معياره في ذلك هو الكفاءة وليس الانتماء السياسي أو غيره. فإذا صلح الوزير وفق هذه المعايير زادت فرص نجاحه في اختيار مساعديه وفرص نجاح مساعديه. ومهما كان الشخص مبرزا في مجاله أو تخصصه العلمي الفني فهذا ليس معيارا يصلح لاختياره وزيرا بل المعيار هو خبرته وشخصيته وقدرته علي الإدارة الفاعلة.
عن خصائص الوزير الذي يريده الناس وتقتضيه المرحلة, فوظيفته الأساسية هي الإسهام في تحديد أهداف الوزارة في ضوء السياسة العامة التي يضعها مجلس الوزراء والقوانين التي تسنها السلطة التشريعية مع حسن إدارته للموارد المتاحة. والوزير شأنه شأن أي مدير يصنع قرارات- لكنها قرارات استراتيجية. والقرار الاستراتيجي ليس كذلك العادي الذي يصنعه جمهرة المديرين. إنه ذلك القرار الذي يرتب تكلفة مالية مؤثرة علي الاقتصاد القومي قد تصل لملايين ومليارات ويمتد أثره لأجل زمني طويل ولنطاق عريض من الوزارات ولجمهور الوزارة من المواطنين والمستثمرين والسائحين, ويصعب الرجوع عنه إلا بخسارة مؤثرة.
إن ما يمارسه الوزير بهذا الصدد هو باختصار الإدارة الاستراتيجية. أي تلك الإدارة التي تتميز بالتفكير الاستراتيجي وتصميم الأهداف الاستراتيجية والخطط الاستراتيجية المؤدية لبلوغ هذه الأهداف. وصنع القرارات الاستراتيجية تنفيذا لهذه الخطط, والتنسيق بين الأهداف المتعارضة. كما أن مستوي فاعلية الإدارة الاستراتيجية بالجهاز الإداري للدولة التي يمارسها الوزراء هو المحدد الرئيس لفاعلية الاقتصاد القومي ومدي نموه. هذا المستوي يمكن أن يحسن استخدام الموارد العامة أو لا يحسن استخدامها, وأن يجذب الاستثمارات أو يطردها. وأن يمتص البطالة أو يسهم في زيادتها, ومن ثم يمكن أن ييسر نمو الناتج القومي أو يعوقه.
إن وظيفة بهذا الشكل كوظيفة الوزير تتطلب بإلحاح أن يتوافر في شاغلها خصائص جوهرية أهمها الحس السياسي, من زاويتين: الأولي تجسد قدرته علي رسم سياسة وزارته انسجاما مع سياسة مجلس الوزراء والتوجهات الشعبية, والثانية قدرته علي معالجة المعارضة بأسلوب سياسي مستخدما مهاراته في التفاوض ومزيجا متناسبا من الإقدام والإحجام بالقدر والتوقيت المناسبين لكل منهما, والتفكير الاستراتيجي والقدرة علي التخطيط الاستراتيجي دون الاستغراق في مشكلات الإدارة اليومية, والتفكير الابتكاري بما يتطلبه من خيال وحدس واستشراف للمستقبل, والجرأة من حيث حساب تبعات القرار الاستراتيجي وتحمل مسئولياتها ونتائجها, والقدرة علي تصميم سيناريوهات بديلة كمناهج مخططة للتصرف لاقتناص الفرص وتوقي أو معالجة التحديات, والقدرة علي الإدارة الميدانية بالتواجد في مواقع الأحداث وبين الناس, والقدرة علي فهم الشخصيات كأساس لحسن اختيار المساعدين الأكفاء, والقدرة علي تحفيز المساعدين الأكفاء والاعتراف بجهودهم وتكوين صف ثان مؤهل, والقدرة علي العمل بروح الفريق داخل مجلس الوزراء والقدرة علي زرع روح الفريق بين العاملين معه, واللياقة البدنية, وإجادة لغة أجنبية علي الأقل حديثا وكتابة, والقدرة علي التعامل مع تكنولوجيا المعلومات, والنزاهة. نتمني أن تكون لنا مثل هذه الحكومة,.
ردود على Ahmed mohd. tahir
[خضر عمر إبراهيم] 03-29-2013 09:45 AM يا احمد عليك دخل الجماعة ديل الدي دي آر امكن يستفيدو
هههههههههه
يامها ,,دفاعك عن الوزيرة ماعندو اساس ...ليه بعد وقع الفاس فى الراس طلعت اخبار الفاسد فى وزارتها.....لية اول ماعرفت اتخذت الاجراءات القانونية ضد هذا المدير الزيف.....
اما عن الكيزان مهم ديما يمسكو فى سفاسف الامور....ما بت سليمان دى بتجى مدخنة ومحننة وضاربة احمر شفايف ذى الورد ..لية مابيسالوها ولا عشان معاهم...
وذى ماحمت نفسها باخوها كان تكون حريصة على بنات الناس الماشين يشتغلو برة ..ولاشنو
اما عن جهلها بالاعلان السخيف دة عذر اقبح من الذنب..
ردود على shersh
[أسد الشرق] 03-28-2013 04:07 PM
معروف ان الكيزان حلفاء الشيطان ... ديل شياطين اﻹنس بإمتياز ... عندما تتعامل مع هؤلاء الشياطين يجب أن تأخذ حذرك ... يعني الهجوم خير وسيلة للدفاع ... و لولا المناضلين ديل كان الهواء أخدوا فيه ضريبة و هم اسوء من السوء و على ذلك قس ... اللهم أقذف الرعب في قلوبهم و أرنا فيهم يوما أسودا