المقالات
السياسة
ارشيف مقالات سياسية
الحركة الاسلامية الطلابيه جامعة الجزيره 1995 – 2002 م – رؤية من الداخل ( 2 )
الحركة الاسلامية الطلابيه جامعة الجزيره 1995 – 2002 م – رؤية من الداخل ( 2 )
03-30-2013 10:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الهياكل :
البناء المرصوص . . . . .

يعد البناء التنظيمي للحركة الاسلاميه واحدا من اهم مصادر قوتها وقد امتازت به الحركه عن غيرها من التنظيمات الاخري ، ومن المعروف ان هياكل الحركة تاثرت بالوافدين إليها من التنظيمات العقائديه الاخري وبالقادمين من بلاد المهجر من الذين تخصصوا في التنظيم والاداره فأصبح البناء التنظيمي علامة فارقه إنفردت به الحركة الإسلاميه عن غيرها من شبيهاتها فى المنطقه ، وكان الضبط التنظيمي العالي والمستقر من سمات الحركة فى مختلف مراحل تكوينها ووجودها ، وقد كانت أدبيات الهياكل التنظيميه والاجراءات المتبعه فى تكوينها وتفعيلها من المناشط الراتبه والتي يشارك فيه عضو الحركة منذ اليوم الاول لانضمامه للتنظيم . وبالتالي فلم نكن نحن غريبين على التنظيم فى الجامعه فقد كنا اعضاء فى هياكل متعدده منذ انتظامنا فى صف الحركة فى المرحلة الدراسيه المتوسطه اواخر الثمانينات من القرن الماضي .
كانت الامانه العامه هي رأس التنظيم فى الجامعه ، وكان الأمين العام ينتخب لدورة واحده عبر المؤتمر العام الذي يدعي إليه كل عضوية التنظيم ، ويقوم المؤتمرون بإنتخاب الأمين العام الجديد بعد إجازة خطاب الدوره والميزانيه للامانه السابقه ( ولم يحدث ان المؤتمر رفض اجازة خطاب للامانه طوال الفتره محل الدراسه ) ثم تتم الترشيحات للأمين الجديد وتتم إجراءات الجرح والتعديل الاعتياديه فى غياب المرشحين ثم يتم الإنتخاب بواسطة البطاقات ليتم إعلان الفائز بأعلي الأصوات أمينا عاما للجامعه لدورة جديده .وفى العاده يسبق هذا المؤتمر المؤتمرات القاعدية التي يتم فيها انتخاب أمناء الوحدات التنظيميه ( الإعداديه ، النشيشيبه ، حنتوب ) وأمناء الكليات والدفع ، فيجد الأمين العام فى انتظاره امناء الوحدات وقد تم انتخابهم والعضوية وقد تم تفعيلها بهذه المناشط .
وقد خاضت الحركة الاسلامية الطلابيه فيما لم يكن يجب ان تخوض فيه من إعمال الإستثناء ليصير قاعدة الفعل فى سلوكها ، فأتبعت خطي التنظيم خارج الجامعه بعقد شوري مصغره قبيل انعقاد المؤتمر العام يتم فيها اختيار الامين المنتخب وفق اعتبارات مكاتب المعلومات ورأي أهل الخبره والدرايه فى الجامعه فلا يخرج المؤتمر العام إلا بما خرجت به الشورى المصغره وإلا فإن مكتب التأمين حاضر لتعديل ما يجب تعديله ليوافق ما تم الاتفاق عليه ، وقد ثارت ضد ذلك الفعل بعض الثورات متفرقه هنا وهناك لكنها لم تفلح ابدا في تغيير هذا النهج الا ما خلا دورتين اثنتين من عمر هذه الفتره كنا شهودا عليهما وحاضرين فيهما ، بل كان البعض يري ذلك من طبيعة الاشياء فإنما سمي المؤتمر بالمؤتمر العام لأنه مؤتمر للعوام الذين لا يمتلكون كامل المعلومة فلا يؤتمنون على صواب القرار ، وبالطبع كانت لمكاتب التامين الكلمه العليا فى اختيار هذا او ابعاد ذاك ودونما حق لغيرهم فى الاستفسار أو السؤال ففي أيديهم الملفات الخطيره التي تجعل الجميع يقبل نصحهم وإن ظهر من يحتد صوته ويعلو اعتراضه فإن سيف التعلميات كان مسلطا على رقاب الكل إمضاء لقرار التأمين في صورة أخري لابتعاد الحركة الطلابيه عن جادة طريقها وسقوطها فى ما سقط فيه التنظيم جميعا بتقديم الأمني والسياسي على ما عدا ذلك من إعتبارات .
يقوم الأمين العام بعد الؤتمر العام بتكوين المتبقي من أمانته عن طريق الإختيار والتشاور ، وتشهد هذه الفتره صراعا محتدما على العضوية الفاعله بين الامانات المتخصصه ( نعني بالأمانات المتخصصه الأمانات الأخري مثل الامانه السياسيه وأمانة التأمين والأمانه الإعلاميه وغير ذلك ) حيث يسعي كل مكتب للإستكمال هيكله من العضوية المتاحه ويحدث دائما ان يتصل بنفس الشخص أكثر من مكتب ثم تكون كلمة الفصل بعد ذلك للشخص المعني او للأمين العام وبالطبع يكون ذلك كله بعد المرور عبر بوابة مكتب المعلومات فى كل وحده تنظيميه الذي يقوم بفحص الترشيحات وإبداء رأيه متي ما لزم ذلك وخاصة فى المكاتب ذات التأثير عظيمة الشأن والمسؤوليه ، وكانت معارك العاده حول العضوية تتم بين مكتب المعلومات من جهة وباقى مكاتب الأمانه العامه من جهة أخري ، وبالرغم من ان الغلبه قد لا تكون لمكتب المعلومات إلا ان المكتب واسع الحيله كان يستقطب من يريد لصالحه بصورة او باخري حتي وإن بدا فى الظاهر مستوعبا فى امانة اخري مما كان له بالغ التأثير على الأداء العام للحركه .
كان أول ما فؤجنا به عند دخولنا في الشأن التنظيمي فى الجامعه خلافا تنظيميا حادا بين الأمانه العامه المنتخبه وقتها وأمانة اخري للتسيير كانت تباشر العمل اليومي فى الجامعه ، كان الأمين العام المنتخب وقتها هو ( ن.م. إ ) وانقطع لأسباب عن إدارة العمل التنظيمي فقرر بعض الناشطين بالتنسيق مع قطاع الطلاب فى الولايه ( قطاع الطلاب هو الجهة التنظيمية المسؤولة عن النشاط التنظيمي الطلابي فى الولايه ، ويوجد فى كل ولايه قطاع طلاب مماثل ، ويكون الإشراف على هذه القطاعات الولائيه عن طريق قطاع الطلاب الإتحادي الذي يمثل أمينه العام فى المكتب القيادي للحركة الاسلاميه ) . تكونت امانة للتسيير فى الجامعه بقيادة ( ي.م. ب ) و ( أ.ع. أ) و ( م.م.ع ) وأخرون ، مما تم رفضه تماما من مجموعة الأمين العام المنتخب الذين حاولوا مناهضة الامانه العامه المعينه بشتي الطرق ، و تعدي الأمر الى الأسوأ حيث فجعت الجامعه فى تلك الفتره في بعض قياداتها الذين حاولوا استخدام الجانب القبلي فى إدارة الصراع التنظيمي الشئ الذي لم يتقبله احد وتبرأ منه العديدون ، بالرغم من أن ذلك الحدث المنفرد تم إحتوائه فى قلة من التنظيمين وقتها فلم تتسرب تفاصيله إلي عضوية الجامعه وإلا لتطور الي ما لا تحمد عاقبته ، غير ان ذلك بالتأكيد كان إشارة لما سيحدث بعد عديد السنين من تفرق الكلمة وتشتت الجمع وذهاب الريح إتكاء على هذه المعايير وغير ذلك من هوي الأنفس ، حصادا لما زرعته الحركة عشية انقلابها المتسرع على السلطة فى البلاد 1989 لتحكم الناس منفردة دون رقيب او حسيب .
انتهي الأمر بذلك الخلاف إلي إصدرا قرار تنظيمي بمقاطعة ثلاثه من اعضاء التنظيم هم الأمين العام المنتخب ومعه ( ع.ع ) و ( خ. س ) مع إتخاذ القرار بالإحاطة بالعضويه وتنويرها قدر ما ينأي بها عن صراع القيادات الذي يستعر فى قمة التنظيم ، ثم محاولة عزل ذلك كله قدر الإمكان عن العضوية الوافده الجديده من طلاب الدفعه 18 والذين لم يكن من الحكمة إشراكهم فى هذا الأمر وهم فى أيامهم الأولي فى الجامعه قادمين من تنظيم الثانويات . كانت نزر إنشقاق حقيقي تجتاح الصف الملتزم فى الجامعه وكان يتم إستقطاب العضويه لها من كل الأطراف مما أدخل الحركه جميعا فى حالة من الإحباط خاصة أنها للتو خرجت من فجيعة فقد خيرة قيادتها الذين أستشهدوا فى العمليات القتالية الأخيره . غير أنه سرعان ما تم إحتواء الخلاف وكان للقرار الذي صدر بالمقاطعه مفعول السحر فى إفشال أي محاولة للتمرد على القياده الحاليه وقد ساعد فى ذلك إلتزام صفوة العضوية والمشهورين فى داخل التنظيم من الطلاب والطالبات فى إنفاذ ذلك القرار ، وقد سجل التاريخ التنظيمي درجة من الانضباط قلما تجدها فى تنظيم طلابي أخر فحتي رفقاء السكن والخنادق والقاعات ممن كانوا مع الثلاثه المزكورين إلتزمو بالقرار إلتزاما صارما مدهشا وإن لم يصادف هوي انفسهم ولم يوافقوا عليه لكنهم كانوا أسبق الناس فى الالتزام والطاعة لقرار الأمانه العامه ، مما أعطي القدوة للأخرين ورفع الحرج عن المترددين ، حتي نحن الوافدون الجدد ممن لم تربطنا بالمقاطعين سابق معرفة او علاقه كنا نخلي لهم ساحة النشاط حين حضورهم ونترك الطريق إذا بلغ من ظننا أنا نلتقيهم فيه .
كانت تلك أيام صعبة للغايه على التنظيم جملة وعلى الثلاثه بصورة اخص حتي كتب الله الفرج لهذه الأزمه بإنعقاد المؤتمر العام الذي قررت فيه الشورى القبليه إختيار فرد لم يشارك فى الأحداث ولم يشهدها ساعة بدايتها ولم يرتبط إسمه بإي من الطرفين ، ليتم إنتخاب ( خ.أ. ع ) القادم من جنوب البلاد حيث كان فى صفوف المقاتلين حماية لمشروع الحركة ضمن اخرين من طلاب جامعة الجزيره . كانت الحركة شديدة القسوه حتي على ابناءها متي ما إقتضى الأمر ذلك ( وسنري لاحقا أن أمينا عاما أخر قام بإصدار قرار بفصل ثلاثة من عضوية التنظيم من الطالبات لمخالفتهن أمرا تنظيميا مباشرا من الأمانه العامه .
طويت هذه الصفحة وبقيت أثارها تشهد على الخلاف الأول والأكبر فى الحركة الأسلامية الطلابيه جامعة الجزيره ، لم تشهد الحركة خطراً مثل ذلك إلا ما حدث لاحقا من بعض عضوية التنظيم فى النشيشيبه فى فترة الأمين العام ( م.م.ع ) لكن مكتب التأمين كان حاضراً وأحاط بالأمر قبل تطوره ، فأنتهي سريعا كما بدأ كما سنري فى قادم الحلقات .





تعليقات 6 | إهداء 1 | زيارات 1298

خدمات المحتوى


التعليقات
#624469 [عاشور على عاشور]
0.00/5 (0 صوت)

03-31-2013 10:43 AM
إذا ترنحت المركب و شارفت على الغرق فمن الطبيعى أن يقفز منها الركاب و يحاولون النجاه كل على طريقته , يا راجل ما تختشى تفنى عمرك مع الكيزان و اليوم تجى تعمل فيها تكشف ألاعيبهم .. إنها بنضورة و كشفنا دورها .


#624118 [عبدالرحمن حمد]
0.00/5 (0 صوت)

03-30-2013 09:43 PM
التحية للاخ المقداد على هذه الشجاعة ... وبالنسبة لى تفأجات ان تأتى مثل هذه المبادرة منك , وانت عندى ممن يمكن تصنيفهم بالصقور داخل تيار الاسلاميين بجامعة الجزيرة ... نتوقع منك الكثير فى هذه المذكرات و ظنى ان لا غضاضة فى كتابة الاسماء الحقيقية ما دام ليس فى الامر تشهيرا او قذفا لاحد ..
...
انا بطبيعة انتمائى للحركة الاسلامية فى المتوسطة المرتبطة بنشئتى فى اسرة ينتمى بعض افرادها للجبهة الاسلامية , دخلت الكلية بهذا التصنيف , ولكنى كنت فى حقيقة الامر فى حالة من البحث عن الحقيقة على طريقة سلمان الفارسى , ولكن فى الطريق للوصول الى الجهة الموازية للتيار الموصوف بانه اسلامى , ظللت محسوب من خصوم الاسلاميين باننى كوز , ومن تيار الكيزان باننى رخو .. وفى ذلك الكثير من الحكايا والقصص ..


#623951 [سوداني متابع]
0.00/5 (0 صوت)

03-30-2013 05:28 PM
الاخ المقداد , السلام عليك و رحمة الله ,,,,,
ان مما يفرح القلب مراجعة الانسان لنفسه , و كما امرنا المصطفي عليه الصلاة و السلام ( حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا ) . ولا يخجل المرء مما عمل بجهالة بقدر ما يخجل من تماديه و اصراره علي الاستمرار فيه . و انها لمن شيم الرجال . ومداخلتي معك اليوم هي من باب التفاكر و سد الثغرات علي شباب المستقبل من الولوج في متاهات لم يسلم منها كثير منا , لكي تعم فائدة ما توثق له , و رغم اختلافي البائن مع ما كنت تمثله خلال الفترة التي توثق لها الا انني اتفق معك في فكرة المراجعة عموما , وحيث انني كما اخبرتك سابقا بأنني كنت من الفلوتر الا انني كنت لصيقا بقيدات تنظيمات موازية لكم , لم اتفق معها و لكن تشاركنا بعض التقارب الفكري .
اتسمت الفترة السابقة في التنظيمات الطلابية الاسلامية و عموم التنظيمات الاسلامية في عموم السودان بدرجة عالية من الاستقطاب , و قد يدهشك انني كنت في انتظار هذه المرحلة لتأكيد فكرتي الشخصية , فما حصل لتنظيم الاخوان المسلمين هو نفسه ما حصل للحزب الشيوعي خلال الفترة الاولي لحكومة جعفر النميري , و ان كان حدوثها تأخر نسبياًبضع سنوات و اعتقد ان ذلك هو تاثير الاذعان للبعد الديني في حركة الاخوان المسلمين .
يمكن اجمال التحورات التي اصابت بنية تنظيم الاخوان المسلمين في عدة محاور اولها :
1. التنظيم للافراد لم يكن قائما علي رغبة حقيقية بالتنظيم في جماعة الاخوان المسلمين , و انما هو ما أشرت اليه بمسمي الاستقطاب , و شتان ما بين قناعة الشخص بفكرة و بين عرضها عليه , و من يقبل الفكرة فهو يهضم المحتوي العام (طاعة الله و رسوله ) و هذا يكون بعيدا تماماً عن الممارسة الحزبية و التي ايضاً اشرت لها في( فى ما سقط فيه التنظيم جميعا بتقديم الأمني والسياسي على ما عدا ذلك من إعتبارات .) فالممارسة التنظيمية ليست هي المبتغي و انما هي الية لبلوغ المقاصد التي بني عليها استقطاب القواعد .
2. الافكار الراديكالية هي اطر محدده و موجهة في محتواها العام و لكن يختلف الذوق الشخصي في القبول و التعاطي مما يفرز تيارات متدافعة في المسار العام للتنظيم .
3. الهيكل التنظيمي لجماعة الاخوان المسلمين كان معاباً من حيث التنظيم الهرمي ذو القواعد الواسعة مما يضعف تأثير القيادات الوسيطة علي مصانع القرار و مطابخه. و يضعف الانضباط و التركيز لدي القواعد , مما يجعلها في حالة تنافس و محاولة لتجاوز الرئيس التنظيمي المباشر .
4. غياب النظام المحاسبي الصارم و ضعف اليات الجزاء و الثناء داخل التنظيم مما عجل بتقافز الاولويات لدي افراد التنظيم .
5. توسع قنوات و مواعين الصرف التنظيمي مما افرز ترهل ادي الي مزيد من الاعسار علي افراد التنظيمات الاخري , و هذا غير انه ادي الي زيادة درجة الغبن خارج القواعد ادي في نفس الوقت الي ضعف الرقابة الذاتية للتنظيم ومزيد من سيطرة التنظيم علي ممتلكات الطلبة من سكن و اعاشة و,,,, الخ.
6. ظهور تكتلات داخلية في التنظيم ( قبلية , جهوية , انتفاعية , اصلاحية ) مما سهل اختراق التنظيم من قبل التنظيمات الاخري , فكما تفضلت في مقالك السابق بأنكم تعرفون ( الغواصات ) كان بينكم الكثير منهم ايضاً من خلال التكتلات الداخلية , و كان من السهولة الوصول لمطابخ القرار في جماعتكم و كنا رغم اننا غير معنيين مباشرة الا اننا كنا نعرف الكثير من خفايا التنظيم .
7. البعد الثقافي الاجتماعي لمعظم افراد التنظيم سهل الاستقطاب المضاد من قبل الجبهة الديموقراطية , حيث كان كوادر الاخوان المسلمين من مجتمعات ريفية منغلقة لا تجيد التعامل مع المرأة و خصوصياتها , كذلك البعد المادي شكل كثير من هوية الاخوان .

وفقك الله و اوبة للحق , و عاش السودان للسودانيين ببنيه و لبنيه و من اجلهم .


#623768 [ود السيده]
0.00/5 (0 صوت)

03-30-2013 01:13 PM
يعني الغربال التنظيمي حقكم دا دا ماكشف ليكم انتهازية الشيخ الصديق الخلته يغني ويعمل صيدليات ودبدر وماعارف منتزه شنو داك - ولا فلان الكان بجي ممسح بالفير آند لفلي وحتي بنات دفعته يضحكن غربالكم التنظيمي نائم نوم العوافي -بعدين كم طالبا فقد ولا اقول استشهد من تنظيم الأسلاميين بجامعة الجزيره حتي يحدث فراغ قيادي عليك الله قول للقراء كم نفر؟ ودي امثله بس


#623745 [قشاش دموع الببكن]
0.00/5 (0 صوت)

03-30-2013 12:53 PM
تيت تيت صقر جديان والا خرتيت
قوم لف بلا حركة اسلاميه بلا بطيخ بعد الذي رايناه منكم من فساد وظلم وقتل وسحل واكل اموال الناس بالباطل وشعارات جوفا (هي لله....هي لله) واول ما حكمتم نشرتم الظلم بين الناس ولم يكن منكم رجل رشيد يقول ما لهذا جئنا لنحكم اهل السودان ولكن تسابقتم الي الغنائم ونسيتم الشعرات البراقه خلفكم بل تحت ارجلكم حينما كنتم تتعاركون من اجل المغانم. كتبت الشعارات المقدسه في يفط الدكاكين والمطاعم (لا يجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا ) هل عدلتم حينما احلتم ابناء الشعب السوداني الي الشارع بدعوي الصالح العام (التمكين) هل تذكرتم شعاراتكم البراقه حينما عذبتم الشرفاء في بيوت الاشباح ومارستم معهم كل قبيح 0كل اناء بما فيه ينضح) وجاي اليوم بعد هذه التجربه المريره تكتب وتمجد في تنظيم بني علي الظلم والفساد والاستبداد وانت الوظيفه التي وصلت اليها كم من دفعتك من غير المنتمين لتنظيم الجبهه النتن قد تيؤها ان لم يكن البعض حتي الان يهيم علي وجهه بحثا عن وظيفة في دولة المشروع الحضاري انتم كذبة كبري تم اكتشافها من قبل شعبنا .


ردود على قشاش دموع الببكن
[سوداني متابع] 03-30-2013 05:35 PM
الاخ , الراجل بيسرد في تأريخ عايشه كثير منا , فلا تحجر عليه حقه و حقنا لمعرفة لماذا فعل بنا القوم ما فعلوا , و لتكون عبرة لمن يلحق بهم , و خاصة بعد اغتيال طلبة دارفور في جامعة الجزيرة .
بعدين الراجل شغال في شركة خاصة في نتزانـــــــــــــــــيا الجماعة مفارقة جمل الطريفي .و هو اصلا صيدلي خريج قبل حوالي 12 سنة , علاقتو شنو بالسودان . و مين دراك يمكن فارق


د المقداد ادم طه
د المقداد ادم طه

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة