يا اخ سعيد عبدالله لا بديل للديمقراطية وممارستها حتى لو كانت الاحزاب بنفس السوء التى ذكرتها لان الديمقراطية تسمح بانشاء احزاب جديدة وقيادات جديدة وهى تصلح من امرها وتعالج اخطائها من خلال مسيرتها واهم شىء ان الشعب يتعلم الاختلاف السلمى والاحتكام الى الشعب عبر صناديق الاقتراع وطبعا هناك فصل السلطات وحرية الاعلام والتجمهر والمسيرات والندوات الخ الخ الخ والديمقراطية لا يمكن ان تحكم عليها فى بضع سنين قليلة لا تتجاوز الثلاث سنين ولم تبلغ اى فترة ديمقراطية اربع سنين واتنظر الى الحكومات العسكرية والعقائدية بلغت اكثر من 45 سنة ولم تحل مشاكل البلاد بل فاقمتها وخلت الناس تشيل السلاح ومزقت الوطن ونسيجه الاجتماعى والسياسى وسيادة القانون فى الديمقراطية هو الضمان لاستمرارها والقانون فى الديمقراطية اشد واقوى من الديكتاتوريات وثورة الشباب ليست كافية اذا لم يتبعها عقلاء ومؤسسات ديمقراطية وهذا موضوع آخر!!!!
يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء
التغير دنا اجله وكل من في الساحه السياسيه هم طامعون للسلطه والتسلط نيريد تغير حفيفي وسيحدث
والله أخي سعيد عبد الله وضعت ابيعك علي الجرح الملتهب ولأول مرة في تاريخ أزمات السودان المستفحلة اجد شخصا يشخص المرض والعلاج لما يعانيه الوطن والشعب حقيقة ،،، أكملت واجملت وفصلت وأشرت ووضحت مكامن الخلل وبواطنها الخلاف وبؤرة. الاختلاف،، وفعلا هل هناك داعي الاتحادي الأصل والاتحادي الفصل والدقير وزغبير وزعيط ومعيط وفي النهاية برضو تجد الاتحادي وكذلك الأمة القومي والأمة القمة والأمة العمة والفاضل والمناضل ومادبو ومش عارف إيه. وبرضو هو هو الأمة. وكذلك المؤتمر الوطني والشعبي والسوداني والقومي وكلها تشير الي الشعب،،، والله مسكين هذا الشعب الذي يطلق اسمه علي كل شئ حتي الخلاص واستعادة الديمقراطية الديناصورات رامينها علي ذمة ورقية الشعب يستخدمه الساسة في أي شئ في خصومهم وتصالحهم وصفقاتهم وشجارهم وعند عجزهم أمام من طردوهم وهزموهم برضو يرمو اللوم علي الشعب ويطلبون منه ان يصمد ويصبر ويفقر ويجوع ويمرض ويخرج ليموت لكي يستردوا عروشهم وكأنه صكا مفتوحا لتجارتهم السياسية وبيوعهم،،،
هذا الشعب اخي سعيد يقرأه ويري ويسمع ويعي ويفهم ما يدور حوله واستعماله واستخدامه كحصان طروادة من قبل هؤلاء جميعا حاكمين ومشاركين والخارجين والمبعدين ولكنه يغظ وفطن ولن تنطلي عليه ألاعيب الجميع وهو في استراحة محارب وركود ثوري يرغب وينتظر اللحظة الأخيرة والسانحة المناسبة وممسكا آلة الزمن لانه يعرف ساعة الصفر وقراره إلا احد منهم أجمعين مناسبا أو مؤهلا للقيادة مستقبلا ،، وهذه حقيقة يدركها جميع الساسة لذا يجبنوا ان يخرجوا الي الشارع وينادوا الشعب بالخروج لانه لن يلبي النداء ويعملوا انه إذا خرج سيخرج عليهم أولا،،،،
فالطواف ان اتي اخي سعيد وسوف يكسح ويمسح أي صنم أمامه
أنها ثورة الشعب الشباب وللشباب ومن أجل الشباب ولقدوم حكام شباب