من يشاهد قنوات التلفزيون السودانية،وقد تعددت، ينتابه الأحساس بأن السودان بلد ينعم بلذيذ العيش وأن شعبه مابين راقص في الحفلات والأعراس وفي رحلات وتجوال في بلاد العالم وفي مظاهر البذخ الشديد من سيارات رباعية الدفع وفيلات وعليه فأن قصور في جانب بسيط كصحة مواطنين هم كثر لن يؤثر في هذه الصورة الرائعة التي يشهدها العالم.
عموما طالما صحة القائمون علي أمر البلاد ومن حولهم من الأحباب جيدة وطالما أن صاحب الشأن ،هذا المواطن الرعديد لا يتحرك(He or she is like a stick in the mud)فلا خوف ولا نصب.