اعتادت السيدة منى ابزيد الا تتناول أي موضوع دون أن ترتكز فيه على مقولة لأحد المشاهير سواء كان كاتبا أو مفكرا أو حتى لصـا مثل (آل كابوني)!! زمان كنا نسخر ممن يعتمد على الحفظ مما يقرأ ونقول له اذا قال شيئا لم يعجبنا: هل هذا من راسك أم من كراسك؟! فالسيدة منى ماشاء الله كراسـها ملان.
نسيتي اللصوصية بالكلاشنكوف و تجييش أبناء الفقراء بحجج التهميش أمام آبائهم و قبائلهم و أسرهم و بعد التدريب على النهب المسلح و المصلح احيانا كثيرة لا يراعي الدين و لا العرف تحولت الى الفنادق الخمسة نجوم و الباوربوينت للحكومات الغربية و المنظمات الاممية و هاك يا غنائم دافعي الضرائب في تلك الدول الذين اصبحوا يتململون من سيرة أطفال المعسكرات الى أن اصبح المايسترو لهذه السيمفونية حازقا ليجمع كل المستمعين من كل صوب و حدب في ظل دوحته بعيدا عن دافعي الضرائب و من عاد و من سيعود سيطلب نصيبه من كعكة اقتسام السلطة و الثروة و بعد أن يمسح جوفه ليتجشأ و يركب الفارهات و المثاني و ثلاث و رباع و يسكن الطوابق الفاخرة ليبدأ ببيع أبناء الفقراء المدربين الجاهزين الى لورد آخر بحجة الانقسام لكن أخطر من كل هذا اللص الساكن في البيت يسرق و يسرق و لا يطرف له جفن و يبني الشاهقات و يكسر في الشعب و يرمي بهم في مجاري السيول في اطراف المدن في أحياء تشبه معسكرات أولئك لكن باسم آخر الاحياء العشوائيةو يخبر الجوقة المثقفاتية من الصحفيين و القانونيين وين دليلكم وين فيرقص من يرقص و يصمت من يصمت و من يتفوه بكلمة في الصباح يبتلعها في المساء و الساقية لسع مدورة ساقيتنا لسع مدورة!!!