رد على مقال د. حامد فضل الله : بين سعيد مهران وحيدر إبراهيم
الاخ/ طمبل تحية طيبة لشخصكم ولاراءكم وان اختلفنا معها جملة وتفصيلا.يبدوا لى ان مقارنة الوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى الدول الغربية التى فصلت الدين عن الدولة مع الدول ةالتى تسمى (اسلامية)خير دليل على استحالة ان يكون الدين هو اساس كل التشريعات وان الشريعة الاسلامية هى اساس الحكم.والسؤال البديهى الذى يخطر على بال اى قارئ لمقالك: اين النموذج المثال للذى تدعيه؟ فاذا كان التطبيق فقط هو اس المشكلة فما هو الحل؟ فى حين ان القارئ يعلم وانت تعلم انه لم يوجد اى مثال يحتذى به فيما يسمى بالحكم الاسلامى منذ الخلافة الراشدة وحتى تلك الفترة ايضا مرت ببعض الانتكاسات.فاذا سلمنا يقينا بان المشكلة فى التطبيق وليس فى المنهج فما تفسيرك لفشل كل الدول التى تدعى تطبيق الشريعة فى بسط العدل والحرية واحترام الانسان الذى كرمه الله؟
عشان نكون واضحين ........... تاني دولة دنينة في السودان ما ديرنها
كفاية عبث المهدية
و النميري
و الكيزان
و انته برضك جاي تحدثنا عن دولة دينية تانيه
يا شيخ طبق شريعة في نفسك زي ما داير ... تكون سني .. شيعي .. صوفي .. و هابي . سلفي
زي ما انته داير
لكن فرض ديانة علي دولة .. فلا و الف لا
الفكر التقدمى ببساطة هو الفكر الذى تقدم فى نيل الشهوات (اللذة والمتعة الجسدية).وتعمق فى الخوض فى الشبهات فعطل وجدانياته واشواقه(روحية).فانكر الغذاء الروحى (الدين).وابدله بالمشروبات الروحية.