مشكلتنا في السودان تأقزمنا حتى أصبح كل من هب ودب يثير إعجابنا - مع إحترامي للفنان يحي الفخراني .. لكن بكل صراحة رغم زخم الدراما المصرية لكن دائماً لا تهدف إلا للإبتزز والإبتزال.
يا اخوي ديل سفراء بقرارات جمهورية وليس بكفاءات علمية او خبرة عملية في وزارة الخارجية .. والمضحك انه وضع لقب دكتور امام اسمه وهو خريج المدرسة الزراعية .. ولم يحصل حتى على الشهادة السودانية ناهيك عن شاهادة جامعية .. وان نالها ربما من شهادات جامعية ام درمان الاسلامية المضروبة .. وبمناسبة مضروبة دي امشي دول الخليج حتلقى اي واحد خليجي شايل شهادة من جامعة ام درمان الاسلامية .. من الذي منحه لا ادري؟؟ يا اخوي دا سفير كفتة ساكت على راي اصحابه المصريين .. لكن عزاؤنا ان لكل بداية نهاية حتماً .. يا حليل السفراء وايامهم من اصحاب الكفاءات العلمية .. رحم الله من انتقل منهم الى الدار الاخرة واطال في عمر الاحياء منهم .. فقد كانوا سفراء بحق وحقيقة شكلاً ومضموناً لا يشق لهم غبار. وليسوا من شاكلة ابو جهل هذا.
واحد إسمه ( جر مريسه ) أراه سكران يصف سيد القوم
بافظع الألفاظ /// لماذا /// هل لأنك فرخ --- حسناً --- فانت
فرخه !!! وحتي لا تشعر بالفوارق الاجتماعية ف ( نحن )
عبيد للمصريين (( فمن أسيادكم )) !!!
أم الجنوبيين فلهم قضيه وحقوق وقفو وقفه رجل واحد فنالو
واستحقو ((( مش تبع الموضه ))) !!!
أم المدعو (( أبو محمد )) اصلح أولاً بين ارتريا وإثيوبيا وحين
يتحقق ذلك أرجو ان تنظر في ( الخريطة ) وتبين موقعك وكم
تبعد يوغندا وحينها (( تصالح مع نفسك وسلم علي الفجر الجديد ))
أم المعلق والمدعو (( علي الفريد )) قال الآتي
(( العبيد هم الذين يهربون من الحريه )) ما هذا يا علي
انها ( براءة الرجل الأبيض ) أظن انت واحد من الذين أضاعوا
( تمبكتو ) كما أحيطك علماً أخي بان (( بوابه العبيد )) بغانا
تفتح علي ( الأطلسي ) و (( بوابه عبد القيوم )) بأم درمان
تفتح علي ( النيل ) رمزاً للعزه والانعتاق !!!!! فهل من اعتراف
أيها المنافقون ؟؟؟
كل من يعمل مع هذه العصابة (الانقاذ) فهو عديم ضمير وخائن لبلده وشعبه واشك انه تربية حلال او ابن حلال
عندما ذهب المهدى الى غرب السودان و انى بالمحاربيين الذين دحروا له الاتراك ، وجد انصارة الاف من زرائب العبيد و هم فى طريقهم الى التصدير للباب الخارج ، و كلهم من بواف=قى تجارة الزبير باشا. امر الزرائب ترك للنور عنقرة لمعالجتة. و بما ان النور عنقرة نفسة كان قائدا فى جيش البازنقر ، جيش الزبير باشا ، فانه اوصى للامام بعدم تحرير هؤلاء ، بل اوصى بان يوزعوا كغنائم على انصار الامام المهدى. الامام تداول الامر مع الخليفة و يا حسرتاه ، اوصى الخليفة بتحريرهم و حسن اسلامهم.
المؤسف ان هؤلاء انفسهم من ساعد الانجليز لاحقا فى استعمر السودان. و كرد للجميل ، سلمهم الانجليز السودان بعد تركهم استعماره.
الغريب ان هؤلاء من قال لاحقا ( ان الخليفة هو اخر عبد يحكم السودان) ، هؤلاء هم من نسب الفظائع لمن اوصى بتحريرهم. هؤلاء هم من وقفوا ووصفوا سوداننين اخرين انهم ( عبيد) و فروخ ..الخ.
هؤلاء الحثاله لا تعرف حرية ، لا يمكن ان يسعدوا دون ان يكون لهم سيد. ان تركهم الزبير باشا ، اشتاقوا لايامه و نسبوا انفسهم لقبيلته ، التى هو نفسه الصقها بنفسه. حررتهم المهدية ، فارتموا فى احضان الانجليز ، خرج الانجليز فارتموا فى حضن المصريين. لن يهنأوا دوان ان يكون لهم سيد.
فهم لا يعرفون لماذا قاتلهم الجنوبيون 50 عاما، و لا يعرفون لماذا حمل اهل دارفور و النوبة و النيل الازرق السلاح فى وجههم، لانهم بكل بساطه ، لم يكن فى تاريخهم شيئ لسمة الحرية او العزه او الكرامة.
ردود على جر مريسة
[كاره الظلم] 04-17-2013 06:46 AM إذا لم نكن نزيهين و صادقين فلن نستحق الاحترام ، من أين أتيت بهذه المعلومات ؟؟ المهدية لها عيوبها و سلبياتها و من أسوأ سلبياتها تبنيها لنظام الرق باعتباره أمر شرعي و المهدي كان له سبايا بلغت أعدادها حسب أغلب المؤرخين الوطنيين و الأجانب أكثر من مائة و معروفات بأسمائهم و أنسابهم و كذلك الخليفة عبد الله .... عهد المهدية كان عهد الغنائم و السبايا و الاسترقاق حتى أن حكم الأجنبي على سوءاته كان أكثر إنسانية منه .... مصائبنا تأتي بأننا لا نحن لمستقبل فيه الجميع أحرار أخوة متحابين ، إنما دائما نلتفت للخلف لعهود أقل ما فيها الرق و السبايا و الغنائم و النهب و السلب و التخلف و الهمجية .... المهدية تسببت في موت ثلثي سكان السودان بالمجاعات و الحروب ، الله لا عاد عهود الظلم و الجهل ....
هذا مايجعنا ننادى بالفجر الجديد والوحدة الطوعيه نريد تكامل مع ارتريا واثيوبيا ويوغندا مع الذين يشبهوننا ويحترموننا
ردود على ابو محمد
[ابونديبو] 04-17-2013 05:33 AM واضح يا أبومحمد انك كنت بتحب السياحة وجايز كان مبيتك وعشاك في أسوسة وكمان بتشرب
لبن ابل كما امر وزير السياحة السلفي بتاع الوهابية
عبد الغفار.العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر, لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة. حاسة الذل,لابد لهم من إروائها فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين.
ردود على ali alfred
[ود الشكرية] 04-17-2013 05:20 AM الاحساس بالدونية والعقد النفسية مشكلة كبيرة وننصح ايضا الكاتب بعلاج نفسه فورا وعلى حسابنا