مؤتمر أهل دارفور الكل عليه دور.. قراءه في نقد الخطاب الصحفي السازج (ألهويره أم قش الغافل يقع )
https://ara.alrakoba.net/articles-action-show-id-24803.htm
يا استاذي العزيز
سوف نستمر في رؤية السودان يتمزق واقلياته الغير عربية
ولا علاقة لها بالعرب لا من بعيد ولا من قريب سوف تتبعثر في الهواء الطلق
وربما زادت عضوية الدول الاعضاء في الامم المتحدة باضافة 100 دولة جديدة ان لم نقل اكثر
بعد ان تنفصل كل قبيلة عن القبائل الاخري وتكون دولتها يمكن لكل ذلك ان يحدث بسولة ويسر طالما
ان هؤلاء المؤتمروطنجية مصرون علي ان لا احد سوف يسمح له بتقاسم الكيكة معهم
المسالة ياعزيزي بالنسبة اليهم هي مجرد تقسيم كيكه لا اكثر ولا اقل وقد عبر عن ذلك احد المهرجين بقوله سوف نقاتل الي اخر رمق حتي لو قضيينا علي الشعب كله هم في غفلة زمن سمحوا فقط للحركة الشعبية بعد نيفاشا بتقاسم الكيكة معهم بعد نيفاشا التي قرروا ان لا يشارك لا الشعب السوداني ولا الاحزاب في مفاوصاتها وكان تبريرهم ان المشاركة فيها فقط لمن يقاتل نيفاشا التي لم يدخلوها الا بعد الضمانات بان السودان سوف يكون قسمة ضيزي بينهم وبين الحركة الشعبية الشمال لهم والجنوب للحركة الشعبية وسوف لعمري يثبتون علي مواقفهم بان لا قسمة بعد التقسيم الكبير الذي ذهب الجنوب ثمنا له بان لا قسمة بعد ذلك مع احد سوف يراهنون رهان مدمن لعب الميسر بانهم طالما لم يكن ميسرا لهم الانتصار علي الحركة الشعبية في ميادين القتال فسوف يكون ميسرا لهم الانتصار علي الحركة الشعبية شمال وبعدها يهناوا بالجمل وما حمل والي ابد الابدين وهم في رهانهم هذا لم ينسوا شيئا واحدا الا وهو انهم اذا خسروا رهان كسب المعركة مع قطاع الشمال فل يخسروا شئيا لانهم
سوف يفكوا البيرق بمعني انهم سوف يهربون الي ما كنزوا
الحل واحد لا ثانى له ان يجلس كل اهل السودان دون استثناء لحل مشكلة ادارة البلاد وترتيب البيت السودانى من جديد بمشاركة الجميع اما ان نضع الحل في الحرب والحسم العسكرى فهذه دعوة لتقسيم السودان والحل يملكه من يملك السلطة لاغيره فكل مايحدث وما حدث يتحمل المسؤلية من يحكمون فهم فشلو في ادارة البلاد لذا عليهم ان يتنازلو من اجل السودان ولكن للاسف هولاء لايهمهم السودان المهم البقاء في السلطة ولو يحترق السودان باهله
سلام الاخ عليوه. منذ امد قلنا لكم انكم تنفخون فى قربة مشرومة. هؤلاء الماسكين فى الحكم منذ الاستقلال ، هم اناس لا يربط بيهم اى رابط سوى التسلط و سرقة الدولة و ليس لهم عشائر و قبائل وولاء للارض مثلك و عدد اخر من الناس فى السودان. حتى اذا ما استقصيت عن احدهم ، تجده لا اهل له بعد ابا جده ، على ابعدة. طبيعى جدا ان يكن احدهم وزيرا ، ثم يعوس فى الارض فسادا و يسرق و يدمر و فى الاخير ]اخذما سرقه من مالو وياخذ اسرته و يستقر فى دولة اخري تبقى علاقته بالسودان محصورة باناس عرفهم ى الخرطوم.
فالنميرى مثلا ، مستحيل ان تجد له اهل او قبيلة بعد جده ، الصادق المهدى لا يمكن ان تنسبه الى ابعد من ( لبب) ، ووزير اريتري ، و غازى تركى ، و ابو عفين ، ما عارفنه من اين ، و حى رئيسهم القال جعلى ، خرج اخيه ، من امه و ابيه، امس و نفى ان تكون لهم علاقة بالجعليين.
مثلا ، انتم الرزيقات ، مهرية و شطية و ابو جلول و شقيرات ، نوايبه، ولاد زيد ، الخ ، كل فخذ مترابط و اناس نسبهم واحد، مصريهم واحد ، همهم واحد ، ، حتى يلم ذلك الفخذ فى فخذ اكبر ، و الى جدهم الاكبر ، و لكم ارض تهبون جميعا للدفاع عنها ، لانها ارضكم ، ورزيقى السودان و رزيقى تشاد ، هم رزيقات اولا و لا فرق لهم.
الجماعة الاخرين ، ليس لهم مثل هذا الترابط و الولاء للارض ، فهم فصلوا الجنوب فى خلال نصف ساعة و لهم استعداد لفصل دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق , اى مكان اخر يمكن يشكل تهديد لازاحتهم عن الحكم. انت لست فى دولة، بل فى ضيعه لا نظام لها.