انا لا اتفق مع الاستاذ الاعلامي الرقم صديق تاور حول جزئية التغيير بقوة السلاح حيث يعلم الجميع ان نظام الدجل الكهنوتي فرض على اهل الهامش حمل السلاح دفاعا عن الاهل والعرض والارض وردا للظلم والظالمين كذلك قالها كثير من قيادات النظام في صورة لا تقل عن تكبر وطغيان فرعون مصر الذي قال لا اريكم الا مارى فالبشير وزمرته قالوا هذه الجملة بيد انها بطريقة اخرى فهؤلاء القوم وصلوا مرحلة من التكبر والاستعلاء عجبا بانفسهم وسلطتهم الزائلة وجنودهم المتفرعنة وتكبرا وتغطرسا حيث تحميهم اجهزتهم الامنية المسعورة التي تم تربيتها على اساليب قمعية وارهابية جعلت الشعب يقف في حالة صمت وذهول وهلع لذا لم يخرج الشعب مستجيبا للنداءات الشبابية التي تدعو للخروج لاسقاط النظام وتواطؤ قوى المعارضة عن قيادة هذا الدور الوطني العظيم جدا - كل الظروف فرضت على اهلنا في الهامش ان يحملوا السلاح ويؤمنوا بالتغيير عبر البندقية ولطالما ارتضت احزاب السجم ان ترهن نفسها للنظام ولم يحدثها حسها الوطني المريض عما وصل اليه حال البلاد في ظل النظام الشمولي البغيض فلا نتوقع منها ان تحرك ساكنا لاحداث اي حراك يفضي لاسقاط النظام سلما - لذا البندقية هي السبيل الوحيد المفروض الان على الساحة والى ان يخرج من ينادون بالحلول السلمية عن صمتهم ودائرتهم المغلقة ويخطون خطوة للامام حينئذ يمكن للجبهة الثورية ان تعيد تخطيط وترسيم برامجها لكن لا حل سوى اسقاط النظام الذي عاث الارض فسادا وظلما - اما الثورات العربية التي اندلعت في المنطقة فظروفها تختلف جزئيا عن ظروف السودان واتفق مع الكاتب حول هذه الجزئية لكن في نهاية الامر النظام الدموي هو من تسبب في هذا الاقتتال بتأجيجه لحرب الجنوب وفتحه جبهات اخرى والبلاد يئن مريضها ويموت بسبب عدم الدواء والغذاء والغلاء والفقر الذي عم القرى والحضر وعدم ارتضاء النظام بكل ما تم طرحه من حلول لقضية السودان من القوى المعارضة السلمية والعسكرية وهذه درجة من الطغيان والاستكبار تسبق عملية التغيير والاسقاط بايام قلائل لذا نحن نقول ان التغيير قادم عاجلا ام آجلا سلما كان ام حربا ...
اجي..يا يمه ما قالو تاني مافي رقابة ..
لا يصديق
صحيح كتاباتك جميلة ولكنك أخطأت اليوم
التغيير هو تغيير شامل وليس لعبة كراسي موسيقية
يالللللله وييين انت من زمااااااااااان والله كنت اتمنى الا بنتهى المفال لانه قراءة حقيقة للشئ الحاصل وطيلة هذه الفترة لم اجد مقال صادق ويعبر فقعلا على خوف حقيقى من مالات هذا الصراع حالة فيضانه على اقاليم السودان لك الشكر استاذ تاور وانت تحمل همنا ولكن اصدقك الفول باننى بعد قراءة هذا فكرت جديا فى الخروج من هذا البلد انا واسرتى قبل دخول الطاعون لك الشكر والاحترام
**** المواطن السوداني نفسه في حالة من الحيرة، حول المستقبل الذى ينتظره وينتظر البلد بكاملها. فالمستقبل كله مبني للمجهول بالنسبه له، بل وهو يدفع ثمن صراع يدور بإسمه دون أن يؤخذ رأيه فيه. فهو عليه أن يُقمع أو ينزح أو يموت بين شقي الرحى، مابين قوم يريدون الوصول إلى السلطة بأى ثمن، و آخرون يريدون البقاء فيها بأى ثمن أيضاً.
المطلوب أن يفيق أصحاب القرار داخل المؤتمر الوطني القابض من غيبوبتهم السلطانية المزمنة، وأن يتحرر حاملى السلاح من دوافعهم الذاتية وإرتباطاتهم المشبوهة، و أن يمنحا أهل السودان فرصتهم للتقرير في مستقبل بلدهم. بمعنى آخر لاهؤلاء ولا أولئك يحق لهم الزعم والإدعاء بأنهم يمثلون شعب السودان. فالأخير يحتاج إلى وقف الحروب وإلى مناخ من الحريات يعبر فيه عما يريد بدون مزايدات أو تغبيش وخلط أوراق أو ضغوط.*****
اتفق معك وهو ما كنا نتمناه كفاية احزان وويلات حروب ونزوح لكن قدرنا كده كل شئ بثمنه وهم يريدون ان ندفعه صاغرين