وهذه الأيام أخ برقاوي يتقاتل أهلنا البني هلبة والقمر بجنوب دارفور في حرب عبثية لا طائل تحتها ، ولم يحرك النظام ساكناً لوقف هذا النزيف بل إن البعض يتهم بعض المتنفذين من أبناء دارفور بالولوغ في في الجريمة الآثمة ، حرب وتصفية بقصد حمل المواطنين الآمنين على النزوح من ديارهم ، فمنطقة جنوب غرب دارفور دار التعايشة ـ دار بني هلبةـ دار قمر ـ دار فلاتة كانت تسمى الناموسية لفرط ما فيها من أمن غير أن هذه المناطق تحولت بفعل حماقة أبنائها وجهلهم إلى أرض للشقاق والنزاع
لك الود استاذنا برقاوي
ليت كل الأطراف المتحاربة تقرأ هذا المقال و تستمع لصوت العقل.
العجيب في الأمر أن الكيزان يتحدثون عن مخطط يهودي لتقسيم السودان لخمسة دويلات وهم ( الكيزان ) يتخذون من السياسيات ما سؤدي حتما لتقسيم السودان وتفتيته لأكثر من ذلك ! فهل سيتعظ هؤلاء الاوغاد
شكر الله لك هذه الجرأة أستاذي الفاضل ، بلا شك نتحمل عبء كبيراً من تركة هذا النظام البائس الذي برع في ترويع قادة الرأي و النخبة من المثقفين و خلق لذاته صورة صنمية يحشد لها الرعاع و الدهماء ليسبحوا بحمد و يلهجوا بالصلوات و التبريكات نظير ذلك الرضى اللحظي ، و إلا فما الذي يحمل المواطن العادي لترك ملحمة البحث عن مطلوبات الحياة ليراقص الرئيس أو يسمع تفاهات وزير دفاعه و ناكره الرسمي !! لقد إختير التوقيت و المكان الملائمين لعرض مهزلة النصر في هجليج و كرشولا و غيرها آتٍ ، يجدر بنا وقف هذا الحزب الطائش و لجمه و إلا ستتحطم سفينة الوطن في المضيق القادم .