ردا على البعض الذين يتهمون كتاب راي في هذه الراكوبة بالعنصرية حتى أن أحدهم ذكر أسماء مثل شالوكا و عاطف نواي و بريش الليمي لهم أقول ما رايكم فيما يحدث من حرب و إبادة في مناطق الهامش دون سواها و التشريد و الاغتصابات بل ما رايكم في التعيين في وظائف الخدمة المدنية و ما رايكم في القبول بالكلية الحربية و كلية الشرطة و الامن لماذا نرى في كل دفعة جديدة من الضباط أن لا وجود لاهل الهامش و لماذا أن كل الضباط من الشمال و الوسط بينما الجنود الكادحين الذين يداوسون و يموتون هم من جنوب كردفان و دارفور و النيل الأزرق بل وكيف تفسرون الإختيار في وظائف وزارة الخارجية الذي يقوم على أساس القبيلة و الأثنية و أنها وظائف مفتوحة حصريا لأبناء الشمال و الوسط من المستعربين لتضمنوا إستمرار إدرار اللبن في أفواهكم من هذه البقرة الحلوب التي إسمها السودان و لتضمنوا إقامة الإنقلابات حصريا لكم فمرة يجينا معتوه على صحوة دبابة و مرة يجونا متطرفين تكفيريين و مرة حرامية شذاذ آفاق و عنصريين و هكذا دواليك إلى يوم تشرق الشمس من المغرب حقيقة أقولها أن العنصرية لم تاتي مع الكيزان بل أنها كانت موجودة و لازالت منذ أن عرف السودان نظام الدولة الحديثة و أن تجارة الرقيق الذي مورس على أهلنا في الجنوب أكبر دليل على ذلك و هو السبب الأكبر في إختيارهم الإنفصال عن عقلياتكم الخربة هذه و أما بني كوز فكل ما فعلوه أنهم قاموا بجعل عنصريتكم أكثر وضوحا و أصبغوا عليها شرعية قدسية فجعلوا وفق ذلك يقتلوا و يغتصبوا و يشردوا على العلن .و خيرا فعل الكيزان بتوضيح عنصريتكم حتى تتمايز صفوف الحق و الباطل و يتخذ كل سوداني موقفه الذي سيحاكمه عليه التأريخ و حتى يستطيع المعالج أن يصف الدواء بعد أن شخص بك وضوح الداء
هذه هي التحركات التي يمكن أن تثمر عملا إيجابيا، أن تشعر أجهزة الإعلام أنها تحت الرصد والمتابعة، وأن هناك من لا يقبلون الاستسهال في الكتابة وتحريف الوقائع وتوزيع الاتهامات المجانية على الناس وتلويث سمعتهم. ويجب أن ينطلق هذا العمل من قاعدة معروفة ومجربة، أن المجتمعات ليست كتلة واحدة صماء، وليس من سبب لافتراض أن سوء النية هو الذي يحركها دائما، وإنما هناك افتراضات يمكن معالجتها بالتواصل والتوضيح المستمرين. كما أن كل المجتمعات لا تخلو من أناس حسني النية والطوية، ولهم مشاعر إنسانية قوية لا تقر الظلم ولا تقبل به، على نفسها أو على غيرها.
كلان موزون وعلملي شكرا استاذ فيصل
و الله لن يتم ارساء تلك الثقة و بث الوعى بكل ما هو خير لصالح هذه الامة الا بذهاب تجار الدين ذينك الذين يجثمون على صدر هذا الشعب البطل الأبى، و بالعودة الى دين الله، دين الاسلام ذلك الذى قتل فى سبيل احيائه أمير الدعاة فى عصرنا الحالى الشيخ محمود محمد طه... نسأل الله تعالى ان يطيب ثراه و يغفر له و يجعله من الصديقين و ان يجعلنا هداة مهتدين من بعده... أنا نوباوى و أفتخر انه لا يزال لدينا ما نفتخر به من عروبة فى بلاد السودان!
والحقيقة أيضا أننا لا نخلو من العنصرية في مجتمعنا، سواء ضد بعضنا البعض، أو ضد شعوب دول أخرى، نراها لسبب ما أقل مننا، وأقل ما يجب فعله في مقاومة ومكافحة العنصرية التي يمكن أن تمارس ضدنا، هو ألا نمارسها ضد الآخرين.
إنت كده جبتها من الآخر هذا هو بيت القصيد كما تدين تدان
متعك الله بالعافيه أستاذ فيصل..كتاباتك دائما تنضح حلولا راقية لمشكلات تشرح أسبابها بدقةوموضوعية..
هذا صحفي حقيقي...وليس اشباه الكلاب اسحق مقت الله والطيب مصطفى
حساسيتنا المفرطه ناتج من الواقع المزرى الذى نعيش فيه فلو كنا فى وضع افضل كانت تولدت فينا ثقه فى النفس تجعلنا نتقبل ما يقال فينا بصدر رحب وايضا يجعل الاخرين يفكرون الف مرة قبل ان من شعب يفوقهم ماديا وعلميا وثقافيا
الافه الكبرى فى عنصريتنا بين بعضنا البعض وهو امر اعزيه الى الاميه والجهل فقط ومحاربتها تكون اولا بالاعتراف بها وتسليط الضوء عليها ومن ثم محاربتها والاعلام يلعب دورا كبيرا فى ذلك ومن ثم ياتى دور القوانين ونشر التعليم لتتساوى الطبقات بينها وبعض
السودان افتيه العظيمتين الفقر والعنصريه ولو نجحنا فى محاربتهما لن يجد اصحاب المشروع الحضارى ولا الحركات المتمرده مكانا بيننا
بصراحة العنصرية لم نعرفها الا من بعض الكتاب امثال المدعو.. شالوكا وعاطف نواى وبريش مش عارف ايه اليمى وعبد الغفار بطيخ المهدى وكم واحد بخربشوا فى الراكوبة