اتفق مع هذا البيان في كل الذي تناوله كما اتفق مع تعليق د. محمد علي خير الله في أن تحاول الجبهة الثورية التمدد سياسيا مع كل الفعاليات والمنظمات السياسية حتى يأتي التغيير شاملا لا يستثني أحدا لأن من المعلوم عن العمل العسكري وحده لا يصنع دولة فوحدة الجموع السودانية خلف برنامج الفجر الجديد هو الخلاص من حكومة العنصريين الانجاس اللصوص الذين فقدوا فضيلة الحياء ...ثورة ثورة حتي النصر والله سوف يهلك القوم الظالمين.
ردود على أبو الدقير
[د . محمد علي خيرالله رئيس جبهة السودان المتحد الجديد] 06-17-2013 05:11 PM كلامك في الصميم الأخ / أبو الدقير ولكن مشكلة المعارضة الداخلية مترددة وبالذات حزب الأمة القومي ورئيسه الصادق المهدي الذي يختلف في موضوع التغيير والإصلاح للنظام الحالي فهو لا يريد تغيير النظام بل يحاول رمرمة الوضع الحالي خوفاً من الفتنة والنظام الحالي يشبه حرامي دخل المنزل وأخذ كل شيء فكيف يمكن أخذ ما معه فهناك حلان إما أن تقبض عليه أو تقاومه ولكن أن تطلب منه ترك ما أخذه ويذهب فهذا غير طبيعي وناس الجبهة القومية الإسلامية أخذوا كل شيء في السودان وضموه لقطاعاتهم قطاع المرأة وقطاع الشباب وقطاع الطلاب وأدخلوا ناسهم الجيش وسيطروا على الدفاع الشعبي والشيد الصادق سيستمر في الكلام ولكنهم لن يقبلوا به ولن يرجعوا إلى الشعب السوداني بكافة فئاته ويعتقدوا أن كل تنظيمات السودان قد إنتهت وهذا ما إعتقده ابراهيم عبود ونميري إن السودان سيرج وسيعود الجنوب بإرادته للوحدة الطوعية وبرغبة شعبه وستنتهي كل هذه المشاكل لماذا لأن السودان خلق هكذا والجنوب والشمال كيان واحد متداخل لن تستطيع حكومات البلدين أن تبقى بعيدة عن البلد الآخر الإقتصاد واحد ومنافذ البترول واحدة والتجارة مشتركة وقبائل الحدود متداخلة ولن تستطيع حكومة الجنوب وحكومة الشمال البقاء على هذا الحال الشاذ والغير منطقي وسيعلم الشعبين أن تطوير البلد الآخر مستحيل بدون الإعتماد على الآخر ولذلك فإننا في جبهة السودان المتحد نعلم ذلك وهذه إستراتيجيتنا الدين لله والوطن للجميع ونرى أن فكر د . يوسف الكوده رئيس حزب الوسط الإسلامي هو التفكير السليم لنشر الإسلام مع السلام الحقيقي وبدون إستخدام التهديد والوعيد بل بنشر الفكر الإسلامي كما هو الحال في الطرق الصوفية والتي إستطاعت أ، تنشر الإسلام وسط الجنوبيين ورحم الله الإمام رتشارد .
بيان يعبر عن ما يجيش في الشعب السوداني من إنتظار لهبة الشعوب السودانية ضد الفساد والذي طال أمده والشعب يرى بيع أملاكه وتوزيعها يميناً ويساراً والأموال تهرب للخارج والذهب يباع ويشترى والأغنياء يزدادون غناءاً ولا يزال هؤلاء الذين يرفعون راية الاسلام زوراً وبهتاناً وهم يسئون للإسلام والذي إنتشر في البلاد بواسطة الصوفية والصوفيين ولم يكن لتنظيماتهم أي أثر في الدعوة ونشر الاسلام ولا هم لهم غير الدنيا والمناصب وتوزيع الثروة على أعضائها وندعو للتمسك بدستور السودان والحفاظ على وحدة الشعوب السودانية والعض عليها بالنواجز وتوحيد قوى المجتمع الوطني وعقد مؤتمر للقوى المعارضة سواء داخل البلاد أو خارجه وضرورة إندماج الجبهة الثورية وإلتحامها بباقي الجبهات والتنظيمات وقوى المجتمع المدني .