أخي العزيز هذا الفشل ليست الحكومة وحدها السبب فيه فبالحديث عن مسالة التعيش السلمي وقبول الآخر, لقد تربين على عدم قبول الآخر فأهلنا المستعربين غرسوا فينا أن هذا (ازرق شين ) وهذا عبد وذاك من قبيلة كذا الذين يعملون السحر وياكلون كذا وكذا ... وإلى آخر الرويات السخيفة والنى في النهاية ادت إلي مانحن فيه الآن , انقسم الوطن ومازال مهددا بمزيد من الإنقسامات وطبعا الشماعة هي أن هذا بفعل التآمر الخارجي علما بأن الخارج برئ من جهلنا وإستعلائنا على بعضا البعض .
العلة فينا وسنظل ابطالا للفشل طالما أن عقولنابهذاالتخلف .
صدقت بنتك ماكلو سنة الكلام ده بيقولوهو الجديد شنو وبخصوص الدولة الفاشلة يادوبك عرفت انو انحن دولة فاشلة لمن اطلعت عاى التقرير من الواقع ومافهمته
ياناس انحن محتاجين نتعلم الوطنية وتتربى فينا الاخلاق واحترام االشخصية السودانية حتى نحس باننا ابناء بلد له قدوة ومافاشل
وشكرا استاذى
الأخ حيدر تقبل تحيتي ورمضان كريم ..
السودان دولة فاشلة منذ العام 1971 .. وبطريقنا دي ما ماحتقوم لينا قائمة حتي يوم الدين.. العالم ماشي لقدام وإحنا ماشين للوراء .. بلد بيحكمها كلب مجرم !! ويناقش قضاياها أوغاد متخلفون أمثال المعتوه حسب الرسول ( الشكش ) وشوية عاهرات طويلات اللسان وأوغاد أمثال ربيع ونافع وبقية الكلاب ..يتطاولون علي الشرفاء كان الله في عون السودان وأهل السودان!! أصحي يا شعب من نومك ..ودافع عن شرفك وعرضك ودينك!! وله حتموت فطيس!!!
أستاذ حيدر
نحن فعلا نعانى من أزمة أخلاق مستفحلة جعلت من الخطأ صوابا. لا يعقل يا سيدى أن نكون دولة بكل هذا الرصيد الهائل من الموارد و الإرث الثقافى والحضارى و التاريخى و ما زلنا نتحسس طريقنا بين الأمم و نسمع كلاما قد عفى الزمن عليه منذ عهود و تجاوزه المنطق البشرى أيضا. نحن فى حوجة لحركة مفكرين تخرج المارد القابع فى المصباح السودانى و تغير من نمط الشخصية السودانية المرتبك دوما و الباحث عن هويته منذ حين. سيأسلنا المارد عن خروجه من المصباح أن يلبى لنا ثلاثة مطالب، لذلك كلى أمل أن تساعدنا مشكورا فى تقديم إقتراحات بخصوص تلك الثلاثة مطالب و أرجو أن تكون مطالب فكرية تغير من الشخصية السودانية و تحل إشكالياتها.
الوزير يصرح بما يرضي الله ويرضي الوزير نفسه ولكن أين نحنمن ناس اللهط الذى عودتنا له هذه الحكومه الفاشله .. قرف .