المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
صلاح شعيب
الصادق المهدي أفطر أنصاره ببصلة
الصادق المهدي أفطر أنصاره ببصلة
06-30-2013 11:10 PM

https://ara.alrakoba.net/news-action-show-id-105366.htm





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 1890

خدمات المحتوى


التعليقات
#710335 [ودعمَّك]
2.58/5 (10 صوت)

07-01-2013 03:17 AM
فأين مادبو، وبكري عديل، ونصر الدين المهدي، ومبارك الفاضل، وصلاح إبراهيم أحمد، وبشير عمر، ومحمد عبدالله الدومة، وعبد الرسول النور، وصديق بولاد، وإسماعيل أبكر، وعبد المحمود الحاج، وعبد الرحمن فرح، ومهدي أمين التوم؟، وهناك المئات من قيادات حزب الأمة التي لم تجد إلا الباب بديلا للحوار مع رئيس الحزب. وهذه هي ديمقراطية الصادق ذات الاتجاه الواحد. إما قصة "فكرتي أنا وحيد زماني أو كل الناس إلى الجحيم"

ألا أيها المعتوه يا من تدعو نفسك "إماماً" .. فلتعرف أن نجمك قد أفل و أنت في أرذل العمر .. و أن شباب الحزب و أنصاره قد اختاروا مواجهة "المؤتمر الوطني" .. و سيتركونك وحدك، أنت و جوقة أبنائك و بناتك، علي شاطئ خيانة الشعب و الوطن، مذرواً برماد خيبتك العطنة!!

وكأنَّي به أراه، الصادق، هو المقصود في قصيدة محمود درويش "خطب الديكتاتور الموزونة":

بلغت الثمانين ، لكننى ما عرفت السـأم
وقد أتزوج في كل يوم فتاة
وأبكي عليكم، أرثيكم يوم تهوى البيوت
على ساكنيها، ويسكنها العنكبوت
فمن واجبي أن أعيش
ومن حقكم أن تموتوا
لأنجب جيلا جديدا يواصل أحلامكم
فما من أحد
رأى ما رأيت .. وما من بلد
فمن كان يعبد هذا البلد
فقد مات، أما الذى كان يعبدنى
فمن حقه أن يدعني وشعبي الولد،
وبعد الثمانين تأتي ثمانون أخرى
لأرتاح مما خلقت وممن خلقت
فمن يعبدون ؟
وكيف تعيشون بعدى؟
ومن سوف يحرس أبوابكم من جراد المطر
ويحميكم من ذئاب الشجر؟
أبا لخبز وحده؟ بالخبز وحده
وفى البدء ..كنت .. وكونت هذا الوطن
بعبادة خالقه ،
فاعلموا واعلموا
بأن الذي قد خَلق
وإن كان لابد من موتنا فاسبقوني
خذوا زوجتي معكم وخذوا أسرتي ..
وجهاز القلق ..
ولا تنشئوا أي حزب هناك
ولا تأذنوا لقدامى الضحايا بأن يسكنوا
ولا تسمحوا للتلاميذ أن يسرقوا دمعكم
أنا الحياة
على الأرض أو تحتها
ومن حقي أن أرفض عما رفضت التساؤل فيه
أنا الموت .. والموت لا ريب فيه
فلا تهربوا من مشيئة قصري
فقد أختنق
وحيدا بغير جماهير تعبدني
ولقد ألتحق
بكم كي أراقبكم ..كي أحاسبكم
فقد هلك من كان يعبد هذا البلد
وأما الذي كان يعبدني
فمن حقه أن يعيش معي فوق هذا التراب
وتحت التراب ..معي للأبد


صلاح شعيب
صلاح شعيب

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة