مجتمعنا بحاجة لرفع سقف الوعي المهني والدراسي والتوقف عن تصنيف بعض المِهن بأنها رفيعة و أخرى بأنها وضيعة فكل المهن تعمل بجانب بعضها لرِفعة المجتمعات ولا تستوي مهنة دون الأخريات مهما بلغت أهميتها وخطورتها، تِلك النظرة التصنيفية المجتمعية كانت كافية لدثر ووئد الدراسات الفنية والحرفية والتطبيقية وتقلص الإقبال على دراستها بإعتبارها أقل أهميةً من الدراسة الأكاديمية.
فالكل مكمل لبعض ومن اجل الفائدة للكل
ربما يقل الاقبال على مهن وتخصصات كانت امنية كل والد ووالدة لابناءهم وبناتهم كالطب والهندسة بعد ان تم اغراق السوق منهم ويتوجه البعض لتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل كما تفضلتي وعلى سبيل المثال كهندسةالميكاترونكس وتقنيات الليزر والنانو لاستصلاح البشر والارض