الاخ كمال محمد البرير شكرا علي الاهتمام و السؤال نعم ابن الخليفة جعفر الخليفة طه ود عوض رحمه الله.
شكرا ود الباشا علي الإطراء
الأخ عمر مراد شكرا علي مشاركتنا هذه الذكريات الجميلة و نتمني ان يتغمدها الله برحمته و يلزم اهلها السوان
رمضان كريم وكل سنة وانتم بالف خير .هل انت ابن الخليفة جعفر الخليفة طه عوض العم العزيز ؟
كمال محمد البرير
آخر كلمة فى قصتك (تورنتو ) فتحت فى قلبى جراح الذكريات المؤلمة - فقد عشت قصة مشابهة لموضوع قصتك أعلاه - بأختصار شديد و فى عام 1984 سافرت الى كندا مبتعثا من فندق المريديان الخرطوم (الادارة الفرنسية آنذاك)الى كندا لدراسة أدارة الفنادق فى معهد Queens Institute فى مونتريال و كنت أسكن مع عائلة كندية فرنسية المنشأ لكن مغربية الأصل - و بيتكلموا عربى مكسر ما أنزل الله به من سلطان- وكان لهم بنت مثل فلقة القمر مثل بطلة قصتك - فكان التجاوب والعواطف المتبادلة بيننا - وبعد ستة اشهر من الدراسة النظرية سافرت الى تورنتو للدراسة العملية فى سلسلة فنادق Skyline - و هناك فى تورنتو سكنت فى فندق صغير أسمه Edge Water Hotel يطل على البحيرة تملكه و تديره أمرأة أنجليزية عجوز سبق لها العيش فى السودان كمعلمة للغة الانجليزية فى معهد بخت الرضا فى الستينيات - فكنت مثل أبنها المدلل - وفى أحد المساءات طرق أحدهم باب غرفتى - فلما أتصلت بموظف الأستقبال لمعرفة من الطارق - قال لى أفتح الباب و ستجد مفاجأة - وفعلا كانت أجمل مفاجاة فى حياتى - فلقد كانت الطارقة (سالما ) حسب نطق الكلمة و سلمى أسمها الصحيح و هى بنت العائلة التى كنت أسكن معهم فى مونتريال- و قالت لى بأنها جاءت لزيارتى لتطمئن على شخصى - و أترك لخيالك سير الأحداث بعد ذلك - هذه البنت كانت أحد الكنديين الأثنيين الذين توفيا فى حادث أنفجار الطائرة الشهيرة فوق لوكربى عام 1988م و التعويض الهائل الذى دفعته الحكومة الليبية لضحايا تلك الطائرة - و عندما قمت بزيارة تلك العائلة بعد سنوات من تلك الحادثة أكرمونى بمبلغ 200 ألف دولار للذكريات والكلام الطيب الذى كانت تحكيه لهم سلمى عنى - و مازلت أنعم بخير تلك الأكرامية الى يومنا هذا - و رمضان كريم .
ولد اسلوبك جميل يا رياريت لو بقيت سينارست بس المشكلة لاسينما ولا ممثلين يا كافى البلا