اتمنى أن يمتد رد القراي إلى تناول كتاب (من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ ... قراءة للقرآن بما هو وثيقة طبية واعترافات محمدية) للكاتب العفيف الأخضر ... تجدونه على الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369715 وذلك حتى تكتمل الصورة و إلقاء الضوء على وجهة نظر أخرى عن الدين و القرآن ... اتمنى .
(قد كان الدين الوثني البدائي، مقدراً من الله، ومرضياً منه، لسنين طويلة، حتى تستعد البشرية، من خلال التطور، لدين التوحيد، الذي حصر الالوهية في إله واحد..)... هل لديك أي أدلة علمية تؤكد ذلك أم أن الأمر إلهام صوفي أو كلام و السلام ؟ كيف عرفت أنه كان مرضيا عن الدين الوثني من الله ؟ لماذا لا تقول إن العقل البدائي أنتج تصوراته و أساطيره و طورها حتى وصلت لمرحلة تناسب كل منطقة فانتجت دينا ؟ لماذا تحتاج للقول أعلاه ؟ الأقرب أن الأديان نتاج تطور أساطير العقل البدائي و اقتبست منه كل مادتها الخام من قصة الخلق و الفتق و تصور الكون و سماء صلبة و نجوم تزينها و ترجم الشياطين إلى جهنم (وادي هنم) و جنة عدن و أرض أكبر من كل الكون لأن خلقها احتاج لأربعة أيام و خلق بقية كل الكون احتاج ليومين ... كل ما ورد في الأديان تقريبا ورد متفرقا في أساطير سومر و الأساطير المصرية و حتى أساطير اليونان و غيرها ، نلاحظ إن الأديان الإبراهيمية حكت قصص يعرفها أهل المنطقة و كل الرسل جاءوا في فلسطين و الجزيرة العربية و إبراهيم جاء من أور الكلدانيين ... لا رسول و لا خبر و لا قصة عن أوربا أو الأمريكيتين أو استراليا أو آسيا البعيدة ... نحتاج لبحوث علمية تؤيد ما يذهب إليه القراي لا كلام مثل : (يريد الله أن يعلمهم) أو (كان الله راضيا عن ديانتهم) فهي أقوال لا تقدم و لا تؤخر .
ردود على حمدون
[ابوشنب] 07-24-2013 10:09 PM و ما دخل الصوفية فى ما تقول؟
(الزنديق هل يلوم الملحد ؟)
مشاكلنا الدينية كلها وراها اثنين (الكيزان والجمهوريين) فالكاتب عمر القراي كاتب سياسي لا يشق له غبار وانا اشهد بذلك ولكن عند الامور الدينية اشفق عليه وعلى كثير من الذين يمسون انفسهم مثقفون او نخبة عن طريق الزندقة والالحاد لأن هذا الفهم كان سائدا عن الطبقة المثقفة منذ الثلاثينات ولكنه انقرض وجاء به الان (الجمهوريون الجدد) اتباع الهالك محمود محمد طه .
يبدأ الكاتب مقاله عن الدين والتدين وتطوره دون ان يلمح الى اي فترات زمنية قصد بها مقاله ولا اي بلاد واقوام ، وطبعا دأبه كدأب شيخه الهالك محمد (التلاعب بالالفاظ ) والاتقان في لغة الكلام حتى يستطيعوا التلاعب بعقول الجهال ويحسبونهم على طريق صحيح والطامة الكبرى انهم على خطأ ويعرفون ذلك ولذا يشرح الكاتب الوضع الديني وتطوره استنادا الى (نظرية النشوء والتطور لداروين ) التي يؤمن بها شيخه محمود ، ولكن لنرجع لجزء من كتب محمود محمد طه ونراجع فهمه العام للدين ولله وللرسول وللصحابة ثم نسأل انفسنا هل استحق الاعدام على كفره وزندقته ام ان هناك ظلم ؟
يؤمن محمود طه " بفكرة الحلول والاتحاد" ، كما في بعض الديانات الهندية والفارسية القديمة ، وهو فكر طائفة كبيرة من غلاة الصوفية ، وهو في هذا ينقل عن " ابن عربي " في كتابه " فصوص الحكم " بالنص وكذلك عن " عبد الكريم الجيلي " في كتابه " الإنسان الكامل"
يسمي "محمود طه" الوحي النازل عن طريق " جبريل عليه السلام ـ باسم " الإدراك الشفعي " ، وهو الوحي النازل على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أما الوحي الذي يتلقاه هو عن الله فهو مواجهة دون واسطة ، فسماها مرحلة الإدراك الوتري ويقول عن هذا في رسالة " الصلاة " : " وفي مرحلة الإدراك الوتري يكون النفخ من الداخل ، هاهنا مقام نفخ الذات في الذات ، وليس للخوف ـ أي من الله ـ هنا مجال ، وفي هذه المرحلة تكون الرسل ، رسل هذه القلوب إلى هذه القلوب منها ، وإليها بغير واسطة فما في الكون إلا إياها "(ص:2) ثم يقول " محمود طه " عن الله في كتابه " الرسالة الثانية "بعد أن يتحدث عن اطلاع النفس على سر القدرة ورضائها بالله : " هاهنا يسجد القلب ، وإلى الأبد بوجيد أول منازل العبودية ، ويومئذ لا يكون العبد مسيرًا ، وإنما هو مخير ، ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف ، فأسلمه إلى الحرية ، والاختيار ، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاودة لفعله ، فيكون حيـا حياة الله ، وقادرًا قدرة الله ومريدًا إرادة الله ، ويكون الله "(ص 90:)
ويقول في كتابه " الرسالة الثانية " أيضـًا: " والمدخل إلى الرسالة الثانية ـ أي الدعوة الجمهورية ـ هو الرسالة الأولى ، فهو حين يدخل من مدخل شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود "(ص 164-165)
القرآن عنده شعر وموسيقى .. يقول " محمود طه " في كتابه " رسائل ومقالات " : " القرآن موسيقى علوية ، هو يعلمك كل شيء ، ولا يعلمك شيئـًا بعينه ، هو ينبه قوي الإحساس ، ويشحذ أدوات الحس ، ثم يخلي بينك وبين عالم المادة لتدركه على أسلوبك الخاص هذا هو القرآن .. "(2/46
وعن مكانة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومكانة أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ يقول في كتابه " الرسالة الثانية " : " المسلمون كأمة لم يجيئوا بعد ، ولقد تنبأ المعصوم بمجيئهم في آخر الزمان " (ص:139).)
ثم يتطاول على مقام الأولين حين يقول عن القرآن : " إن الأولين لم يفضوا منه غير ختم الغلاف "(مقدمة كتاب القرآن) ـ أي أنهم لم يفهموا القرآن ، بل كان القرآن مدخرًا ليأتي هو ليكشف عن أسراره ، ففي مقدمة كتاب " الرسالة الثانية " يسأل فيقول : " من هو رسول الرسالة الثانية ؟! ، ثم يجيب : " هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن وأذن له في الكلام".
يقول " محمود طه " في كتابه " تطوير شريعة الأحوال الشخصية " : " ويمكن تعريف الزواج بأنه شراكة بين شريكين متكافئين ومتساويين في الحقوق والواجبات ، لا تقع فيه وصاية من الرجل على المرأة ، ولا من المرأة على الرجل ، وهما يملكان الدخول فيه بالأصالة عن نفسيهما ، وبملك اختيارهما ، ولهما الحق المتساوي في الخروج منه " ص67:).)
ويقول : " في هذا الزواج ليس هناك مهر ، ولا ولي ، والطلاق فيه حق من حقوق المرأة ، كما هو حق من حقوق الرجل " (ص:6)
ويقول : " فيمارس حق الطلاق في سعة أفق وطيبة نفس ليدخل كل من الشركين في تجربة جديدة أو إلى قريب منه " (ص:6).
وهذا (المنقول) غيض من فيض مما تطفح به كتب محمود محمد طه من زندقة ولكن لندع القارئ الكريم ان يحكم بنفسه على مايقوله محمد محمد طه تلميذ (الحلاج وابن عربي) في كبته ومعتقده الآسن .
ردود على خالد ابوخلود الخالدي
[ابوشنب] 07-24-2013 10:15 PM (يؤمن محمود طه " بفكرة الحلول والاتحاد" ، كما في بعض الديانات الهندية والفارسية القديمة ، وهو فكر طائفة كبيرة من غلاة الصوفية ، وهو في هذا ينقل عن " ابن عربي " في كتابه " فصوص الحكم " بالنص وكذلك عن " عبد الكريم الجيلي " في كتابه " الإنسان الكامل")
شوف يا الخالدى والبطحانى...محمود ليس حجة على الصوفية..و (فصوص الحكم) و (الانسان الكامل) ليس علمآ للعوام ليخوضوا فيما لايعلموا..أرعو بى قيدكم..
[ابونازك البطحاني المغترب جبر] 07-24-2013 02:37 PM
هكذا هم الجمهوريون اتباع (ائمة الكفر والزندقة والضلال كالحلاج وابن عربي والهالك محمود ) فهم جهلة ولكن بشهادات جامعية كما ذكر احد القراء .
حديث يستثير العقول لتفتح كثير من المغاليق و لتبحث عن الحقيقة بطريقة واقعية تحترم العقل الذي كرم الله الإنسان به ، و يفتح الطريق لعاطفة قوية تصبوا لمكانها الذي أتت منه ، و الله من كثرة الغثاء الذي صم آذاننا و آذانا خلال الصحف و الشاشات كدنا نفقد إنسانيتنا و لكن مثل هذا المقالات و الرؤى العلمية المهذبة تفتح نفس الواحد لأن القادم أحلى ،،، شكراً اخي القراي لقد اعدت لنا روح الزمن الطيب و الناس النضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاف .
ايها الرائع وهذا هو ذمن الاستاذ محمود والله انه بيننا الان نراه فى كل شى حتى فى نشرات الاخبار ابشروا ايها الجمهورين فانتم القاده الان والان العالم كله فى سلاثل الامتحان لانه لم يقبل بالاحسان فهنئن لكم
تشكريادكتور القراي؛ لكن ماذا نفعل مع هؤلاء الملحدين الذين غطت قلوبهم سحب الضلال فإستحبوا العمي علي الهدي وماربحت تجارتهم
نسأل الله ان يمتعك بالصحه و العلم معا
و اهمس الى اخى وقيع الله أن يلج إن -استطاع-الى مدخل العلماء ناقدا ظاهرة د.محمد محمود.
وهكذا يظهر الفرق لكل ذى بصر و بصيره