المقالات
السياسة
البنتاجون السودانى
البنتاجون السودانى
08-07-2013 11:06 AM


الطائفية و الأخوية ألإسلاموية و العسكرتاريا و الليبراليا و اليسار (البنتاقون السودانى) إلتقوا أم تفرقوا لن يأتوا بجديد,لقد تبادلوا و تشاركوا الحكم ستون عاما و النتيجة صفر, اليوم 2013 السودان افشل دولة فى العالم سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا و كرويا و فنيا, نعم أفشل من الصومال (إذا أخذنا الصومال مقياسا) على ألأقل يوجد نظام ما بالصومال:-
(1)-النظام القبلى الذى يسود فيه الولاء القبلى و تطبق فيه التقالبد كقانون
(2)-النظام السلفى المصادم الذى يسود فيه السمع و الطاعة و تطبق فيه البلطجة كقانون.
(3)-نظام إقتصادي يعتمدون فيه على الصادر من المواشى الحية و الفحم النباتى و المراكز المالية حول العالم.
أما نحن فى السودان محل ما تقبل تلقى هرجلة و فوضى و بظوطة و عدم مسؤولية و عشوائية فى إتخاذ القرارات المصيرية التى لها أثر مباشر بحياة الناس و معاشهم,قرارات تصدر من رأس الدولة فى مهرجانات خطابية من غير ان يكون للمهرجان الخطابى أى صلة بالناس و حياتهم مثل أفتح البلف و أقفل البلف.
أما الطائفية أختزلت المليون ميل مربعا سابقا أرضا و شعبا و حكما فى بيتان,أى كائن أو شئ يمشى على إثنين أو أربع خارج البيتين فهو نكرة و عدم و كل من هو أو هى داخل البيتين فهو الخادم المطيع و ما يقول بغم حتى ينال رضى السيدين و يدخل الجنة.
أما ألأخوية ألإسلاموية فحتى ألإسم مسروق من ألأخويات المسيحية التى كانت تقام فى أروبا و أمريكا لتقديم الطعام و المأوى و هداية ألأرواح الضالة للفقراء و أبناء السبيل,ليس حبا لدنيا أو سلطان و إنما خدمة ألأب و ألإبن و الروح القدس(عندهم).
لقد وضحت الغاية التى تعمل لها ألأخوية ألإسلاموية,عبارة عن نخب إسلاموية فى قمة الهرم تتمتع بكل ما لذ و طاب من المال و البنون و الشراب و الطعام و النساء أربع أو ما ملكت ايمانهم من الجوارى و الحريم, والوسيلة لتحقيق هذه الغاية أكذب, أسرق, أقتل, إسحل, ما تجيبو حى, شوت تو كيل و فقه السترة.
أما عامة الناس من ألأخوية ألإسلاموية فعليها شهادة أن لاالله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و حج البيت إن إستطاعت سبيلا والتناكح و التكاثر وإطاعة ولى ألأمر.
أما ناس الليبراليا و اليسار من بدايتو ما كان عندهم موضوع و كانو فاهمين فقط إذا أمطرت هناك فعليهم رفع الشماسى هنا.
فلذلك نقول و سوف نقول أن السودان القديم ما عاد فيه أمل و لابد من سودان جديد مدنى كونفدرالى ( سبع كيانات) تسود فيه المحبة و ألألفة و المساواة و العدل.
و عيد مبارك على الجميع و كل عام و أنتم بخير.


[email protected]





تعليقات 3 | إهداء 0 | زيارات 1389

خدمات المحتوى


التعليقات
#740034 [عبدالله بابكر محمد]
0.00/5 (0 صوت)

08-08-2013 10:16 PM
اقتباس : أما عامة الناس من ألأخوية الإسلاموية فعليها شهادة أن لاالله إلا الله و أن محمدا رسول الله و إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و حج البيت إن إستطاعت سبيلا والتناكح و التكاثر وإطاعة ولى ألأمر.
يا أخي ، حرام عليك ما أراك إلا أنَّك تستخف وتسخر من أركان الإسلام . وهل مَنْ يشهد بالله ورسوله حقّاً ويقيم الصلاة ويصوم رمضان ويحج البيت يحدِّث نفسه في أن يظلم أحداً ؟ لا والله مَنْ أقام أركان الإسلام حاشاه أنْ يَظلم أو يُظلم وإنْ ظُلِمَ واحتسبَ فأجره على الله .[... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ]بالله عليك خاسبْ على ألفاظك واتقِ الله .


#739920 [كنى]
5.00/5 (1 صوت)

08-08-2013 03:03 PM
بالله كلمه الاخوان مسروقه بالمناسبه مامدى صحه مقوله الحركه الحركه الاسلاميه اتكونت كرد فعل لتكوين الحزب الشيوعى يعنى (مكاوة)


#739499 [abougadora]
0.00/5 (0 صوت)

08-07-2013 04:15 PM
اراك تعجلت كثيرا في مواصلة تحليلك ...سيما ناس اليسار ..الله يقطع دابرهم.


على كرار
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة