لك التحية د بشرى ودعنى أختلف معك قليلا فإن الداء ليس الإئتلاف بين الحزبين ولكن بيت الداء هو الأحزاب العقائدية والتى كممت الأفوا لأكثر من أربعين عام (إنقلاب مايو+إنقلاب يونيو)وما ذاك إلا لمرض عضال داخلها وهم يتحدثون عن الطائفية ولن يستطيعوا محوهامن الوجود فكيان الأنصار وكيان الختمية وما شايعهما من الطرق الصوفية متجذر فى الوجدان ومهما عملت هذه الأحزاب العقائدية سيخذلها الإنتخاب وهذا هو الذى أصاب الجبهة فقد كانت كل حساباتهم فى إنتخابات 86 ان يكوشوا على البرلمان ولما فشلوا بدأوا فى التخطيط لهذا الإنقلاب المشئوم وحتى يعيش السودانيين حياة أفضل فلا بد من الصبر على الممارسة الديمقراطية مهما كان بها من أخطاء وبالتأكيد إذا استمر البرلمان لأكثر من دورتين سنشاهد ممارسة ديمقراطية راشدة