د. خليل ابراهيم.. قصة استشهاد غير مسبوقة في التاريخ الحديث
للاسف الذين بقوا ما استطاعوا يشيلوا التار بالبشير او نافع او عبدالرحيم او الجاز و الله انهم خايبين
انا بعرف حاجة اسمها المغفل النافع ..لكن المغفل الهالك دي جديده
الشهيد بتاعك ده شارك بفعالية في وأد النظام الديممقراطي في البلاد وتقويض الشرعية وهدم الولة
واحلال محلها دولة الحزب .....كما شارك في القتل والعنف ضد المناضلين الكرام ....ولم يكن في نظر كبار
قادة الجبهة سوي مغفل نافع وقد قالها المرحوم يس عمر الامام عندما سأله صحفي عن دخول خليل الي العاصمة امدرمان... فكان رده ببساطه هكذا ( انا لا أعرف خليل ولم أسمع به وربما كان أحد الهتيفة
في الحزب) نعم أنكر معرفته به تقليلاً لشأنه وازدراء له ولمؤهله الذي يحمله ...الشهيد بتاعك ده لا
لم يكن همه قضية دارفور بل حزبه فقط ولا يشبه ابطال دارفور فهي مليئة بالرجال الشرفاء ولا يمكن حصرهم في سطور بل لا يقارن بالمناضل مناوي الذي لا يحمل درجة دكتوراه ولكنه عمل لصالح البلاد اكثر منه ونظلمه اذا قارنا بينهما (هو أسوأ مواطن ...ودارفور لها وجه مشرق وصفحة غلاف السودان والشهيد بتاعك ده كادر حبهة وبس...... )
ما قام به خليل عمل لا يقوم به الا الشجعان ‘لكن من أجل رد الاعتبار لشيخه الترابي والانتقام له من مجموعة القصر التى زجت به في غياهب السجن لردح من الزمن ‘ يعنى صراع بين الشيخ وحواريه امتطوا فيه قضايا الهامش العادلة لتصفيه حسابات شخصيه وحزبية ليس الا .
المعلقين كلهم من ام درمان علشان كده مغيوظين من الشهيد البطل والفارس المغوار الذى لا يشق عليه الغبار فموتوا بغيظكم والله عليم بذات الصدور
ردود على محمد درقو
[ابونديبو] 12-26-2013 06:04 AM ويعني شنو كلهم من امدرمان.....اذا انت لا تعرف امدرمان ...فهي مدينة المهمشين وبها كل الوان
الطيف ولا تمثل قبيلة بعينها وما حقت زول براه ...وما بتاعة جبهجية زي الشهيد بتاعك ده...
لقد كان خليل ابراهيم دبابا منهم وابنا لهم ووزيرا اكثر من مرة لديهم ؟؟ ولو لم يكن من الفاعلين منهم لما صار وزيرا !! ومن ثم اختلف المجرمون فيمابينهم ... والقاصى والدانى يعلم ان الانظمة العقائدية(هذا الوصف نجعله وصفا مجازآعلى الانقذ المجرمة) تصفى وتقتل وتسحل من هم فى الصفوف الاولى عند الاختلاف خوفا من كشف الاسرار والقذارات والجرائم... اين بولاد؟ اين الزبير ؟؟ اين ابراهيم شمس الدين المجرم؟؟؟ اين واين
يا أخى دا كان بحقق معانا في بيوت الأشباح... وبعنف وإزدراء وتبجح...لم يختلف في كثير أو قليل عن الطيب سيخة...أو قطبي المهدي...أو نافع.....من حقك أن ترفعه إلى مصاف (جيفارا)...أو(جياب)... لكن الواقع والتاريخ لا يتفقان ولا يؤيدان (عنوانك الباذخ في حق شهيدك الذي كان يجهز الشهداء لمتحركات تنظيمه الإسلاموي ويزج بهم زرافات ووحدان في الجنان والفراديس عرسانا للفاتنات من حور الجنان )لذلك ولغيره من حقنا أن نقول لك إنه أحد سدنة نظام الإنقاذ....بكل أوساخه وأدرانه....ومطلوباته....لا يختلف في ذلك عن ترابينا...و...أفندينا....وسبدراتينا...وطيب زين عابدينا....أما لماذا وجه مدفعيته تجاه (شلته المتأسلمة)..فهذا شأن آخر لا مانع لدينا من تناوله...وبإسهاب .
قصة إستشهاد غير مسبوقة في التاريخ الحديث.....تحتاج لإضاءة من ملايين الشموس حتى نتمكن من بلعها!!!
رفعته الى مصاف الشهداء وقد سفك دماء الكثير من المسلمين الابرياء
اللهم انتقم من كل من سفك دماء السودانيين الابرياء سواء كان فى حكومة السجم او معارضة الرماد