المقالات
السياسة
ارشيف مقالات سياسية
رسالة مفتوحة إلى/ السيد الإمام الصادق الصديق الإمام عبد الرحمن الإمام المهدي
رسالة مفتوحة إلى/ السيد الإمام الصادق الصديق الإمام عبد الرحمن الإمام المهدي
01-23-2011 05:45 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة مفتوحة إلى/ السيد الإمام الصادق الصديق الإمام عبد الرحمن الإمام المهدي

السيد الإمام الصادق الصديق الإمام عبد الرحمن الإمام المهدي
الموقر ؛؛؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛

أ.علم الهدى أحمد عثمان / الخرطوم
[email protected]

في الوقت الذي بدأت فيه خطوات التغيير تنتظم كل أنحاء العالم ؛ تطلعا للحرية والديمقراطية ؛والشعب السوداني ليس بمعزل عن نسيج هذا التغيير المنشود الذي يرمى إلى الإصلاح السياسي ومكافحة الفساد؛ ففي الوقت الذي بدأت فيه خطى التغيير تخطو خطوات غير مسبوقة في السودان لدرجة انتظمت كل الشارع السوداني على قلب رجل واحد وحس جمعي توقا للتحرر من ربقة القبضة الأحادية؛ مستلهما بقوة دفع ذاتية مستقاة من واقع الظلم والغبن والإقصاء والتهميش إلى درجة تضيق الخناق على الناس في ظل تنامي درجات كتم الأنفاس؛ في هذه الأثناء تجئ تحركات حزبية غير واعية وغير محسوبة بدقة تفسد كثيرا أجواء التغيير الذي بات راجحا في السودان؛ وأصدق شهادة على ذلك (لقاء المهدي ـ البشير ) الذي نعت بأنه مفاجئ أي إرتجالى ووثبا فوق إرادة القوى السياسية الأخرى وسائر جماهير الشعب السوداني الذي كم ظل متطلعا للخلاص متعطشا للتغيير؛ رجاءا .. لا تفسدوا أجواء التغيير؛ السيد الإمام توجهي بهذه الرسالة لسيادتكم الموقرة افتراضا لحسن الظن ابتداء قبل نقيضه؛ بحكم أننا يجمعنا هم وطني مشترك هو التغيير في المقام الأول يتبعه التعديل على كافة الأطر؛ وذلك من إتجاهين ؛ الأول :أنه وفي الوقت الذي نهيئ فيه نحن مع سائر القوى السياسية الشارع بأسره للتغيير تأتي اجتماعاتكم بالمؤتمر الوطني – في الإتجاه المعاكس- فتكسر روح الأمل وتثبط همم المتطلعين إلى التغيير في كافة جهات السودان شمالاً وشرقاً وغرباً ووسطاً وما بين ذلك ؛ والثاني: أن هذا ما معناه أن ثمة عنوان الخطاب (التعديل أو التغيير) الذي تلوتموه أمام جماهير الأنصار ببلدة الجزيرة أبا لا يستقيم ودواعي التغيير التي باتت راجحة وأكثر واقعية في السودان؛وكان حريا بكم السيد الإمام على خطى المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقكم تاريخا ومعاصرة؛ ولا طالما جنحتم إلى القول؛فكان حريا بكم أن تقولوا:(التغيير أو الطوفان بدلا من : التعديل أو التغيير) فالسياسة لا تجرى الأحداث فيها وفق قواعد تأخير ماحقه التقديم؛ والنقيض يجعلنا إثر وضعية الهوان وأمرنا يصبح أكثر من أنه مستهان به (ومن يهن يسهل الهوان عليه ؛ولئن جاء إثر تكرر اللقاءات الثنائية الصالونية بشأن المسائل الأكثر أهمية لكونها وطنية ومصيرية)؛لأن قول (التعديل أو التغيير ) بحسب ما جاء في خطاب الإمام ؛ أمر يضمر( باسم المجموع وعلى حساب المجموع) مساومة غير معلنة إثر لقاءات غير مرتب لها مسبقا أو فجائية كما جرى في هذا اللقاء الذي تم مؤخرا (لقاء المهدي ـ البشير ) ؛ برأيي هذا اللقاء لا يفيد الشعب السوداني كثيرا في شئ ولا تساوى قيمته أمام خطى التغيير الذي أطرح مدرسته طي (كتاب التغيير) قيمة الوقود الذي حرق في المسافة من مقر إقامتكم حيث تقيمون إلى بيت الضيافة حيث انعقد هذا اللقاء المشار إليه ؛السيد الإمام هدئ البال؛ أبطيء الخطى ونحن نعلم ديناميكية حزبكم وأنكم من قبل قد أعلنتم أنكم ضد إبرام أي تفاهمات ثنائية مع نظام دكتاتوري ؛ فنتطلع إلى يظل مسعاكم إثر (خطوات تنظيم) إلى حين ديناميكية جماعية وليست ثنائية لا تسمن ولا تغنى الشعب السوداني من جوع ؛وكم ظل الشعب السوداني جائعا جراء هذه السياسات الأكثر ضيق وإندفاع ؛وفق مسعى غير مدروس الخطى وغير مأمون العواقب؛ لأننا السيد الإمام؛ أمام نظام حكم متمرس؛ جَبُلَ على وضع الخطط وحبك السيناريوهات تضيعة وتسويفا للزمن وسائر عوامل الاستهلاك السياسي؛لا نُعلِّمَكُمْ بها فأنتم أنفسكم أعلم ؛ فكيف بكم في مثل هذه الظروف الدقيقة ؛فإن عقد ثمة لقاءات أشبه بالصالونية؛ تكاد تكون خارج دائرة المسئولية الوطنية التي لم تزل تلقى على عاتق سيادتكم مهام جسام حيال العباد والبلاد ؛إذ لا مدعاة لخشية لأجل نصرة الحق وقوله ؛إذاً لا بد من الإيمان بحتمية التغيير وفق تكثيف الجهود بكلية لا ثنائية ولا أحادية إلى أن يصبح التغيير واقعا معاش ؛ وإلا ستتحملون المسئولية الوطنية والتاريخية جراء مثل هذه التحركات إزاء القضايا المصيرية؛هانحن ترانا فرطنا في الجنوب فانفصل وسائر انفراط حبات عقد الوطن تنتظر في مشهد شعبي مأساوي وأليم؛ و دور هزيل من قبل كافة القوى السياسية السودانية حكومة ومعارضة ؛ ماذا تبقى إذن من مسئولية وطنية ؟! لقاءات ثنائية فجائية مشوبة ببرغماتية أم نفره جنتلمانية ؟! ذلك أن الشعب السوداني الذي ظل مغلوباً على أمره لايزال يتوسم في قادته شيباً وشباباً أن يجمعوا إرادتهم من أجل التغيير الحميد ؛ والله من وراء القصد .





تعليقات 11 | إهداء 0 | زيارات 2433

خدمات المحتوى


التعليقات
#84604 [محمد الفاروق]
0.00/5 (0 صوت)

01-25-2011 02:18 PM
الصادق المهدي كرت محروق هل نسي السودان افعاله رجل يحب التحدث والتهرب وعصابة الانقاد عارفين مفاتيحو اخوتي الكل واحد قضيه لكن نجتمع في قضيه واحدة السودان ويجب ان نفكر مادا بعد التغيير والا فدعوهن في غيهم يعمهون بالنسبه لتمزيق السودان لازال هناك امل بلم الشمل لو اجتمعنا علي قلب رجل واحد ولا داعي لتلك المهاترات اكرر قلب رجل واحد ولاتدعوهم يشقو صفكم وديه الفرصه وهم جاهزون لكن مستهترون


#83759 [orootod]
0.00/5 (0 صوت)

01-24-2011 08:17 AM
باله عليكم ما ذا تتوقعون من الديناصورات . هل يبكي ويتألم الامام من اجل الشعب وحال البلد ام للحكم ومكانتة و اسطورت بيته وتاريخيه الذي فقده الى الابد . ان هو مثل مولانا كلاهما قابل للبيع للشراء بثمن بخس .يطالب بتحرير الترابي وكلنا نعلم من هو الترابي( الترابي مواطن سوداني يدافع عن الحريات والتعديدية ) .الايوجد شخص وطني مؤهل في حزب الامة من خارج بيت المهدي ام ان هذه الوطنية و الحكمة تورث وهي هداية ربانية مهدية وحصرية لهاذا البيت. في مثل هذا الوقت الذي يبحث فيه الشعب ويستغيث وينادي هل من فارس يقودنا, يخرج علينا الامام ويبيع ويشتري في الشعب و مولانا مازال في سباته ان شاء الله يظل في سباته ( لعل وعسى يكون في سباته الخير ) كل هذه الاحزاب انتهت بمافيهم نظام الانقاذ . الحل هو حل جميع هذه الاحزاب او تركها لاصحابها و تشكيل حزب جديد ليس له ماضي نعرفه او سعر يستطيع الانقاذ بيعه وشرائه وقت ما شاء .نسطيع من الان العمل جميعا نحن كلنا حرمنا من الديموقراطية حرمتنا هذه الاحزاب في داخلها وحرمنا النظام منها في الوطن و الخارج .لقد ورثنا الديكتاتورية والانهزامية و انعكست تلقائيا في طريقة معيشتنا وتفكيرنا . الثورة لابد ان تبداء بنا من الداخل ثم نخرجها الى الخارج


#83683 [إبراهيم]
0.00/5 (0 صوت)

01-24-2011 01:21 AM
لا خير يرجى من الاحزاب فهى التى اطالت عمر النظام والصادق هو الذى شق صف التجمع ومن قبل الجبهة الوطنية. دعوهم يتحالفون مع النظام فالنظام ساقط لا محلة ومن الخير ان تسقط هذه الاحزاب معه بدلآ ان تاتى لتسرق الانتفاضة كما حدث من قبل فى اكتوبر وابريل ويكفى الصادق خورآ وجبنا حينما القى القبض عليه بعد حدوث انقلاب الانقاذ وفى حوزته تلك تلك الرسالة المخززية التى وجهها للانقلابين بانكم تمتلكون الفوة وانا امتلك الشرعية . اسلوب الخائف الخائر الم يرى كيف دافع الحكام الاقوياء امثال سيلفادور الليندى على شرعيتهم حتى اخر نفس. هذه مسؤولية حكم ولا مكان للضعفاء فيه دعوه يركب فى مركب الانقاذ الغارقة فطوفان الانتفاضة جدير باغراقهم جميعآ.


#83680 [وطني]
0.00/5 (0 صوت)

01-24-2011 01:14 AM
اتعجب لمن يفكر بالثقه في جماعة ابو العفين فهؤلا الشرزمه يديروون السودان ذلك الوطن القاره بسياسة المافيا . يقدمون هذا على حساب ذلك و يغيرووون اسماءهم و الوانهم و لغة خطابهم كما تغير الحرباء لونها . لم تكن موفقه قط تلك الاشارة بان لا زال هناك امل بان يرعوي المورتمر اللاوطني عن غيه . و لعمري ان من زاق حلاوة السلطه لاكثر من عقدين و نيف ما هو بسامع لاهات الشعب المطحون بغلاء المعيشه و قهر الاجهزه الامنيه. ان كلماتي لا تاتي بقصد ان تزجر هذا او تحدد لشخص اي الافكار يتبع و لكن ان اردنا ان نعيش كبسر و نتمتع بحقوق البشر فلا مناص من ان نرمي خلفنا ورقة اصبر الذي ما جلب لنا الا الذل و معه يجب ان نرسل من ازاقونا ذلك الطعم المر المر لعقدين و نيف الى مزبلة التاريخ فهيا يا شباب ان لم نغير الوضع نحن ما اظن ان بمقدور الشيخ و النساء تغيير شئ . هيا للتغيير فلا شك بانه و خلال 22 و عشرين سنه يوجد ما نحن بحريصين عليه, فالدين الذي غشونا به طوال هذه السنوات هاهو ياخذ واجب جديد في قهرنا الا يكفي بان لا يشعر المرء في تعامله مع الشارع بانه موجود بارض مسلمه ويقطنها مسلمون. و يا حزب الامه ماها المحريه فيكم , فقد وضعتم السلاح منذ زمن ولم نرى شيئا تحسن. فان كنتم قد انهزمتم و ضار الجبن ديدنكم , فاتركونا نتبصر امر قيادة شابه لا تعرف للصبر اقصد الجبن لذه. ان كان الاجيال المنصرمه تعبر عن نفسها بانها كالاسود الضاريه كما في ملحمة كرري, فلا شك ان جيل اليوم هم الاسود الجائعه المتعطشه للحريه, العدل و المساواة


#83608 [ابو مريم]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2011 08:39 PM
لقد اصابنا الحبيب الامام بالاحباط .. وهو يعلم جيدا ان صفوف الحزب بدأت تتجمع نحو هدف واحد ... وهو يعلم ان هذا النظام لايحترم العهود والمواثيق وللحبيب الامام تجارب معه ابتداء من جنبف وجيبوتي والتراضي الوطني ... وسؤالنا له هل اخذ الحبيب الامام تفويص من جماهير الحزب عبر مؤسساته بعقد هذ اللقاء وفي هذا الوقت الصعب ؟؟؟؟؟


#83604 [mwatin]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2011 08:32 PM
الصادق المهدى اذا لم يتمسك بالمبادى الى رفعها امام الشعب والاعلام الدولى تأكد بانة سوف يفقد مصداقيتة المشكوك فيها وناكد لة بان ارادة الشعوب لا تحددها لقاءاتة عم المؤتمر البطنى ولا الحكاية فيها فلوس تحت الطاولة و عندها ليس لنا حديث الا حديث الانتفاضة التى سيقودها الشعب وسنرى المفاوضيين اين ستكون وجهتهم وناكد لهم بان انتفاضة الشعب قادمة معهم او بدونهم


#83570 [ابو سامي]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2011 07:16 PM
الاستاذ علم الهدى أحمد عثمان
جزاك الله خيراعلى حسك الوطني وأضيف :
سيدي الامام نكن لك كل التقدير والاحترام ونثق في وطنيتك التي لا يشوبها شائب ولكن حسن النية لا يكون دائما في صالح الوطن وفي الحديث الشريف ( سوء الظن من حسن الفطن ) ولكن ونحن في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا التي لا تحتمل التراخي والقعود أو حتى التأني والتروي فالشارع على اهبة الاستعداد والهتيفة بدأوا في الانزواء وحارقي البخور صار الكل يقول أنج سعد فقد هلك سعيد والشعب السوداني وصل من التهيأة ما يكفي لاقتلاع جذور الطغيان لذا لا مجال للجان والاليات والنقاشات مع من لا يرقب إلا ولا ذمة فقد جرب الشعب السوداني هؤلاء القوم وكفر بوعودهم ....
وبالرجوع للتاريخ نرجوا أن لا تعطيهم عمرا اضافيا كما في المصالحة الوطنية مع نميري فقد استفاد منها غيرك وشكل بها اجنحته العسكرية خلال 8 سنوات كما اسس فيها مؤسساته الاقتصادية وهم اليوم يحكمون ويتحكمون بفضل تلك الاتفاقية التي اعطت مايو 8 سنوات اضافية
ولا ننسى جيبوتي التي اعطت هؤلاء كل هذا العمر بعد أن احاط بهم العمل العسكري احاطة السوار بالمعصم حيث فتحت الجبهة من قرورة في شرق السودان حتى تخوم يامبيو في جنوب السودان وعندما وجدوا طوق النجاة في نداء الوطن تنكروا لكل عهد وميثاق
سيدي الامام الله ... الله في الوطن ... الله الله في الشعب السوداني ولا أقول غير الاجتثاث وقد حان اوانه


#83554 [قرفان خالص]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2011 06:43 PM

المصيبة كل المصيبة ان تكون اجهزة حزب الامة لا تتابع ولا تعير ادنى اهتمام لهذا

الرفض المجمع عليه بالكامل من كافة الشرفاء والوطنيين الحادبين على مصلحة

الوطن ورفعته ..

والكارثة العظمى بان تكون قد اطلعت عليه ولم تناقشه على مستوى الحزب الذي

نفترض بانه ديمقراطي اصيل ..

والطامة الكبرى بان تكون قد اطلعت عليه وناقشته وسارت في طريق التفاوض مع

المعترك العفني غير ابهة بكل هذا الرفض الهائل من جماهير الحزب وجماهير الشعب

السوداني ..!!!

وعندها فان التاريخ لا يرحم

أخخخخخخخخخخخخخخخخ


#83551 [ابواحمد]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2011 06:37 PM
هذة الرسالة هي كلة مايرجوة المواطن السوداني من الامام في هذة المرحلة الحرجة من عمر السودان التغير ولا شيء غير التغير هولاء القوم لارجاء منهم اتمني ان تصل الية وينحاز الي ارادة المواطن 0عزيزي هؤلاء القوم ازاقونا العزاب طوال فترة حكمهم كيف نهادنهم ونجلس معهم ونحن خبرناهم لاعهد لديهم ولا ذمة 0


#83549 [ود من امس]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2011 06:36 PM
يا اخوانا الصادق ده ارمو طوبتو ما تنتظرو منو حاجة الكيزان كسرو قرنو وقت دخلو اولادو واحد في الامن والتاني في الجيش


#83547 [القنداوي]
0.00/5 (0 صوت)

01-23-2011 06:27 PM
إنه لأمر مؤسف ومحزن أن يهرع الإمام الصادق للقاء رمز الدكتاتورية على مدى 22 سنة والشعب السوداني يعد العدة للتخلص من هذا الكابوس إلى الأبد بعون الله تعالى.الشعب التونسي الذي يعيش في ظروف حياتية أفضل منا بكثير ثار ولا زال يثور على الطغيان طلباً للعزة والكرامة .
إنني أرى أن قادة الأحزاب المعارضة لا أمل فيهم ولا يعون دروس الإنقلابيين المتكررة ((نميري ,سوار الذهب (ممهد الإنقاذ) والبشير )) وأتمنى أن لا يجهضوا عزم الشباب الذي يخطط للتغيير الكامل الشامل ولن يرضوا بما هو دون ذلك .الشباب المغلوب على أمره هم أمل المستقبل وهم أدرى بما يصلح حالهم فعلى زعماء أحزاب المعارضة إما دعمهم أو عدم إعاقة مسيرتهم القاصدة نحو التحرر والإنعتاق من الظلم والقهر والإستبداد والحرمان من الحياة الكريمة والمستقبل الواعد .


أ.علم الهدى أحمد عثمان
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة