هي قصة لا تشبه الا صاحبتها . لامكان لماركيز هنا استمتعت شخصيا بها كما استمتعت قبلا بقصيدة ود المكي (بعض الرحيق انا) دون ان اطالب بالايضاح . الابداع كالقيم العليا والايضاح يقتله كما قال نزار عن شقيق الابداع وهو الجب . شكرا للنسيم العليل الذي سقته لنا في هذه السموم اللافحة . هذا ما عنّ لي ولا يحتمل التعليق اكثر من ذلك
فيها شبه من حكايات ماركيز في مائة عام من العزله ، اعتقدة بان المراة هي امه الميته من زمن ، وذهاب الكل وبقاءه وحيدا يعيش علي الاوهام والاحلام والزكريات .
النمل والغرفه القديمة والمراة البيضاء ذات الشعر الطويل ، وصوره مع نساء مختلفات في مراحل مختلفه مع اضافة البنت السمراء ، كلها من كتابات ماركيز في مائة عام من العزلة ، وفي اعتفادي فان المجتمع السوداني وما يحدث به الان يشبه الي حد كبير مجتمع كولومبيا الخمسينات والستينات في الدكتاتورية والعسكر والفساد والموت والفقر والجهل والمرض والالم والقهر والبؤس والضياع، مع وجود البيض والصفروالسمر والسود ، والاساطير والفنتازيا مع السحر والحلم ، كلها اجواء تشبه اجواء امريكا الجنوبية في حكاوي ماركيز وهي موجوده في السودان بكثره.
لك التحية ايتها الكاتبه ونتمي المزيد
أماني أبو سليم ، أنت مبدعة بحق.. فليحفظك الله.
أتمنى لك مستقبلاً زاخراً للكتابة الصغيرة والكبيرة ، وقصتك جذّابة بالرغم إني لم أعرف من تكون تلك الناعمة النائمة !! اعذريني فقد عشت مع القصة ومتأكد تركتي نهايتها لمن يفهم ومعذرة لأني قرأتها وبطني مليانة ، وزمان كانت حبوبة بتقول لينا الزول البدين ما بفهم في الحصة (لما كنا نحضر لفسحة الفطور .. وكان وقتها الفطور سيد الوجبات ..
ما دله على أهل بيته إلا دابة الأرض
الإهمال يدفع للجريمة
ردود على Amin
[شطة ابكر البرتاوى] 05-14-2014 01:55 PM
منكم نستفيد.......
كل ميسر لما خلق له.