انا نتضامن معهم ضد هذه العنجهية والكلام اللبتكتب فى الصحف الاكترونية دايرنين نقراهة فى الصحف اليومية عشان الناس كلها تقرا وتعرف انو فى جريئة وبتقول الحقائق ومابتخاف مش ذى الصحفيين المطبلاتية اللبستضيفوهم على قناة النيل الازرق
خرج علينا عمر البشير بكامل زينته وجبروتة ولوح بعصاه التي نخرت في جسد الوطن فما تبقي ولاتزر علي شيء حتي جردتنا من انسانيتنا وتكاملنا الاجتماعي ومزقت نسيجه .
مهددا ومتوعدا كل من تحدثة نفسة بالخروج للشارع واقول له هيهات هيهات نحن جيل لانعرف التهديد لاننا نطوق لحياة كريمه وسوف نقدم ارواحنا فداءا لمبادئنا السامية
صدرت نكته فى مصر ان حسنى مبارك ذهب لجمال عبدالناصر والسادات فسالوه لماذا تركت الحكم هل سم اورصاصة فرد عليهم حسنى مبارك بانه فيس بوك
وتردد عندنا ان البشير اتصل عليه عبود والنميرى وسالوه شيوعيون او اسلاميون فرد عليهم لا هذا ولاذاك ولكن نمل
رغم الجراح مقال ملئ بالتفاؤل .... الصمود .... العزيمه و خرط الطريق
..................
وسلمي لي عليهمم جمله حتي اللسه قبل الخلق والتكوين
لو كنت مكان الحكومه لعملت مثل الدي هرس النمله المدربه التي يحملها صاحبها في كبريته ويحوم بها على كل التجمعات ( شفتو النمله دي ويطلعها وتستعرض الاكروبات التي تعلمتها ) حضر هدا المدرب لمجموعه زهجانه وقرفانه وقال ليهم ( شفتو النمله دي ) وقبل ان يكمل كلامه هرسها احدهم بسبابته وقال ليه اها مالها
فلو كنت الحكومه لاطلقت سراح المعتقلين واقول ليكم اها مالكم . علما بأن الحكومه شبهت الشعب بالنمل ,
تسلمي يا بت ابو سليم وهذا الشبل من ذاك الاسد إن صح التعبير
بينما الجميع راهن على الفيسبوك كشرارة ها انتي تنقليننا الى رحاب شرارات اوسع لا تخطر على البال.
وكنت على قناعة ان الثورات تتشابه ولكن الاسباب تختلف، مثل الموت تماما ، تتعدد الاسباب والموت واحد.
كنت ومازلت على قناعة ان اسباب اشتعال الشرارة للتغيير يجب ان تكون سودانية بحته فنحن في السودان لا نعول كثيرا على الانترنت والاساليب الحديثة رغم اهميتها، ولكن التجارب علمتنا أن كل ثوراتنا لم يكن لوسائل الاتصال الحديثة ولا حتى القديمة دور فيها.
التحية لك ولأمهات السودان اللي كان كدبن
ليهن في زول ما بيرتاحوا إلا لمن يجيبوا خبروا
أعجبتني جدا النظرة المتفائلة والمتقدمة في المقال
وفعلا الشرارة ما معروف البيوقدا شنو ولا منو
لكن أكيد طالما في أمهات المعتقلين والمعتقلات
عيون الجلادين ما حترتاح وما حينجموا لحدي تستوي
عليهم الأمور في نار هادئة...
شكرا لك وواصلي كتاباتك الملهمة